عزّ الدين: ستبقى يدُ المقاومة هي العليا في مواجهة العدوّ الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة زوطر، انّ "المقاومة اليوم تقترب أكثر من أيّ وقتٍ مضى لإعلان النّصر في فلسطين ونجد جبهات الإسناد والنصرة ومن مستجدّاتها جبهة الحركة الطلابية العالمية التي باتت تُشكّل سنداً حقيقياً في الرأي العام العالميّ، وفضحت إدعاءات أميركا والغرب والعدوّ الصهيوني".
أضاف : "هذه الجبهة تُساند الحقّ الفلسطيني وهذا تحوّل إستراتيجي إلى جانب الحقّ والقضية الفلسطينية".
ولفت عزّ الدين إلى أنّ "في جبهة الجنوب لمن لا يعرف أن يقرأ عليه أن يُدرك وأن يعلم أن جبهة الإسناد في شمال فلسطين هي لا تقلّ أهمية عن ما يجري من المقاومة في فلسطين في مواجهة العدوّ الإسرائيلي".
وشدد على أنّ "الإرهاق والتعب وإذلال العدوّ من هذه الجبهة كان مهما وكبيراً وعظيماً لذلك الآن سلاح الجوّ الذي يفتخر به العدوّ في حسم المعارك فَشِل وعجِز في صدّ مُسيرات المقاومة الإسلامية في لبنان وأصابت هدفها بشكلٍ دقيق".
وأكد ان "المقاومة الإسلامية في لبنان لم تستخدم حتى الآن سوى السلاح التقليدي الذي طوّره الاخوة العاملون في الصّناعة الوطنية لذلك هذه المسيّرات هي صناعة وطنية لبنانية".
وختم عزّ الدين : "نحن نملك الكفاءة والقدرة والعزم والإرادة لذلك هذه الجبهة قائمة ومستمرة في نُصرة ومواجهة العدوّ الإسرائيلي وستُمارس بما تملك من سلاح يُناسب ردع العدوّ حتى لا يتفلّت إلى أبعد مدى وستبقى اليد المقاومة هي العليا". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
الثورة نت/وكالات بدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” محتجزين لديها، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار. ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية. وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير. ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس. وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة. وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث. واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء. وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر. وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة. ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم العدو بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.