بريطانيا: حزب العمال المعارض يدعو الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا لأول مرة الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، وذلك وسط مخاوف بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت صحيفة /تلجراف/ البريطانية اليوم /الاثنين/ أن وزير الخارجية في المعارضة أو ما تسمى حكومة الظل ديفيد لامي، حث السلطات البريطانية على تعليق بيع الأسلحة التي قد تُستخدم في الهجوم على رفح.
ورأت الصحيفة أن هذا الإعلان يتباين مع موقف الحكومة البريطانية، التي صرح وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أمس بأن وقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل ليس نهجا حكيما.
وفي شرحه للتحول في موقف حزب العمال، قال لامي "لقد عارض حزب العمال الهجوم الإسرائيلي على رفح لعدة أشهر وكان واضحا أنه يجب عدم المضي قدما".
وأفاد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان محقا عندما أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بالأسلحة التي يمكن استخدامها في هجوم على رفح في تجاهل لتحذيرات المجتمع الدولي.
وشدد على ضرورة أن "تعمل حكومة المملكة المتحدة الآن مع الولايات المتحدة لمحاولة منع الهجوم على رفح من خلال توضيح أنها ستقيم صادرات المملكة المتحدة، وإذا استمر هجوم رفح، فسوف تنضم إلى حلفائها الأمريكيين في تعليق الأسلحة أو المكونات التي يمكن استخدامها في هجوم رفح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح بريطانيا حزب العمال الأسلحة حزب العمال على رفح
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا جدلًا واسعًا، حيث أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى التحديات والآثار المحتملة لهذا القرار في ظل الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
وضع الجيش البريطاني من الحربحذر رئيس الأركان البريطاني السابق، ريتشارد دانات، من التحديات الكبيرة التي قد تواجه المملكة المتحدة في حال إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك «سيكون بتكلفة كبيرة»، وفقًا لتصريحاته مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكشف عن وضع الجيش البريطاني، قائلًا: «بصراحة، ليس لدينا الأعداد ولا المعدات اللازمة لإرسال قوة كبيرة على الأرض لفترة طويلة من الزمن في الوقت الحالي»، مضيفا أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تمويل وتجهيز الجنود بشكل مناسب لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة من هذا النوع في المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، جون ساورز، من إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الحرب دون أن يكون هناك «تفويض واضح» لضمان صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو.
كما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ستكون «خط مواجهة مهم للغاية»، مشيرًا أنه في حالة اجتياح الحدود أو حصلت أي مواجهات، من المتوقع أن ذلك «قد يكلف أرواحًا بريطانية».
وأكد ضرورة أن تكون هناك قواعد اشتباك واضحة، حيث طرح ساورز سؤال: «ما هي قواعد الاشتباك في حالة هجوم الروس»، وكيف ستتصرف القوات البريطانية في حال تعرضها لهجوم و«هل نرد أم نبلغ ببساطة هيئة أخرى؟».
ألمانيا مستعدة لدعم بريطانيا في نشر قوات في أوكرانيابعد إعلان بريطانيا، أعلن النائب الألماني يورجن هاردت أن ألمانيا قد تكون جزءًا من هذا الالتزام الأوروبي، موضحًا: «نحن لا نريد التدخل بقوات في تلك الحرب»، لكنه أكد أنه إذا كانت هناك مهمة لحفظ السلام تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في أوكرانيا، فإنه «لا أستطيع أن أتخيل أن ألمانيا ستتراجع عن هذا المفهوم».
المملكة المتحدة مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيافي الوقت الذي تجتمع فيه القوى الأوروبية في باريس، مع عقد محادثات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة «مستعدة وراغبة» في نشر قوات حفظ سلام بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، دعا ستارمر إلى زيادة الجهود الأوروبية لتلبية احتياجات الأمن الأوروبي، وأكد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو قد يستغرق وقتًا طويلًا، لكنه شدد على ضرورة استمرار دعم المملكة المتحدة لمسار أوكرانيا في الانضمام إلى التحالف العسكري، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف».