رسميا.. يوفنتوس يعود لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد فريق يوفنتوس الإيطالي، بشكل رسمي للمشاركة بمنافسات دوري أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، بداية من الموسم المقبل 2024 / 2025، بعد أن حجب عن المشاركة فى بطولات القارة العجوز في النسخة الحالية.
يوفنتوس يصدع بهدايا الآخرينوعاشت جماهير فريق يوفنتوس مساء أمس، أوقات عصيبة، بعد تعادل فريقها أمام ساليرنيتانا، بهدف لكل فريق، إلا ان فريق أتلانتا أعاد لهم الروح للجسد بعد أن هزم روما الذى كان ينافس اليوفى على بطاقة التأهل للبطولة الأعرق فى القارة العجوز.
هزيمة روما خارج دياره أمام أتلانتا، بهدفين لهدف، منحت اليوفي بطاقة التأهل الرسمية لدوري الأبطال، بعد أن غاب يوفنتوس عن المشاركة بالمنافسات الأوروبية هذا الموسم، بعدما كان قد احتل المركز السابع بجدول الترتيب، الموسم الماضي، بسبب خصم النقاط.
وشهد الموسم الماضي، تعرض فريق السيدة العجوز لخصم من رصيد نقاطه، على إثر مخالفات مالية جسيمة، قرر خلالها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبعاده من المسابقات الأوروبية.
ويستحوذ الدورى الإيطالى على خمس مقاعد فى دورى ابطال اوروبا "الشامبيونزليج"، ضمن فيها كل من إنتر، وميلان، وبولونيا ويوفنتوس التأهل، بينما يتبقى المقعد الأخير للمنافسة يتنافس عليه أتالانتا وروما.
ويحتل أتالانتا المركز الخامس برصيد 63 نقطة من 35 مباراة، وله مباراة مؤجلة، أما الجيالوروسي فيحل سادسا برصيد 60 نقطة من 36 مباراة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوفنتوس دورى أبطال اوروبا الشامبيونز ليج البطولات الاوروبية الدورى الإيطالى
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
كان لويس دي لا فوينتي مُحقاً تماماً، ولم يبالغ، عندما وصف عام 2024 بأنه «موسم الأحلام» بالنسبة للمنتخب الإسباني، إذ أنهى «لا روخا» العام الحالي من دون هزيمة في أية مباراة رسمية، بعد الفوز الصعب بنتيجة 3-2 على سويسرا، في ختام مرحلة المجموعات بدور الأمم الأوروبية.
وباستثناء الخسارة «ودياً» 0-1 أمام كولومبيا مطلع 2024، لم يتعرض «الماتادور» لأي هزيمة، واستمر دي لا فوينتي نفسه في تعزيز أرقامه «الرائعة»، بعدما قاد «بطل أوروبا» في 27 مباراة، محققاً الفوز في 22 منها بنسبة نجاح «باهرة» بلغت 81.5%، ولم يخسر سوى مباراتين فقط طوال عامي 2023 و2024، مُسجلاً 72 هدفاً، بمعدل 2.6/ مباراة، ولم تهتز شباكه سوى 19 مرة، بمعدل 0.68/ مباراة.
وتجاوز «لا روخا» كل حدود الإبداع في الحقبة الحالية، بعدما تُوّج بطلاً في «يورو» 3 مرات خلال آخر 5 نُسخ، ليتصدّر المشهد التاريخي في «القارة العجوز»، حيث أصبح أكثر المنتخبات فوزاً باللقب القاري، وإذا كان منتخب ألمانيا يُعد الأبرز أوروبياً في القرن الماضي، بتألقه في بطولات كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية، على حد سواء، فإن «الإسبان» بسطوا سيطرتهم بصورة غير عادية، عالمياً وأوروبياً، على خريطة «القرن الحالي»، بإضافة «مونديال 2010» ودوري أمم أوروبا 2023، إلى «ثلاثية يورو»، بجانب توهج شباب الكرة الإسبانية في الأولمبياد وكؤوس العالم وأوروبا على مستوى الفئات السنية الصغيرة كلها، واستمرت السيادة المُطلقة لمنتخبات «السيدات» أيضاً!
وبنظرة سريعة على نتائج جميع أبطال «يورو» في القرن الحالي، بعد تتويجهم، فإن «لا روخا» هو «عملاق القرن» في أوروبا بلا منازع، إذ حافظ بعد فوزه باللقب القاري على سجله خالياً من الهزائم في 6 مباريات حتى الآن، جميعها رسمية في دوري الأمم، بخمس انتصارات وتعادل وحيد، كما أنه حمل أرقاماً «رائعة» بعد المرتين السابقتين أيضاً، إذ أنهى عام 2008 بلا هزيمة على الإطلاق، محققاً 6 انتصارات متتالية بعد حصد «يورو 2008»، واستمر دوران «عجلة انتصاراته» إجمالاً طوال 13 مباراة تلت التتويج، حتى تعرض للخسارة الأولى منتصف عام 2009، في كأس القارات.
الغريب أن الأمر تكرر بصورة «متطابقة» بعد التتويج بـ«يورو 2012»، إذ اختتم ذلك العام بلا خسارة، حيث فاز 5 مرات وتعادل في مباراة بعد حصد اللقب الأوروبي، لكن الرقم الإجمالي ارتفع إلى 15 مباراة بلا هزيمة بعد التتويج، ولم يخسر إلا في منتصف 2013 بكأس القارات أيضاً!
وبالعودة إلى الأبطال السابقين في القرن الحالي، فإن المنتخب الفرنسي اقترب قليلاً من حصاد «الإسبان»، حيث أنهى عام 2000 بلا خسارة، محققاً فوز وحيد و3 تعادلات، جميعها ودية، لكن مسيرته لم تستمر طويلاً، إذ صمد لمدة 6 مباريات فقط بعد التتويج، قبل أن يسقط في السابعة مطلع عام 2001، والمُثير أن إسبانيا كان المنتخب الذي قهر الأبطال، بالتغلب علي «الديوك» 2-1 ودياً في مارس 2001.
اليونان، بطل «يورو 2004»، كان خارج تلك الصورة تماماً، حيث خسر سريعاً في مباراته الثانية بعد التتويج، وجاءت الهزيمة رسمياً على يد ألبانيا في تصفيات كأس العالم، خلال سبتمبر 2004، ولم يختلف الوضع كثيراً مع البرتغال، بطل 2016، لأنه خسر أيضاً بعد مباراتين، بنتيجة 0-2 أمام سويسرا في تصفيات المونديال، في سبتمبر 2016، أما منتخب إيطاليا المُتوّج بـ«يورو 2020»، فقد خسر في مباراته الرابعة بعد حصد اللقب، والطريف أنها أتت على يد «لا روخا» نفسه، بنتيجة 2-1 في ميلانو، في نصف نهائي دوري أمم أوروبا 2021.