الى من يرانا صغارا نراك أصغر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بقلم : فاضل الجالي ..
(نجتر شقشقاتنا عنوة)
يسعون ورائك ليلتقوك
تراهم وقد تكدست أوراقهم الصفر الفارغة أمامهم بإنتظار ان تتفوه بكلمة يستفيدون منها.
هذا الصنف من الناس أغرب المخلوقات، يظنون انهم الأذكى و لا يَرَوْن أوراقهم بلا اية معلومات لولا حضورك و اعتمادهم على ما توفرت عليه من خصائص.!
هذا الصنف التائه بشدة، يقنع نفسه و يعتقد و يؤمن انه قوي لأن احد زعمائهم اصبح عضوا في البرلمان والوزارات
.
تقول له الحقيقة بلا مواربة حباً ببلدك او فصيلتك
فيجد نفسه وقد امتلك ناصية
خبرتك انت
لا خبرته
هو
فيظن انه الاعلى يتحرك متبخترا كأنه الطاووس و يناورك و يتشفى بكونك الحلقة الأضعف لأنه قفز قفزات القرود حتى أصبح بدرجات حزبه في مكانك لا مكانه.
هكذا ضاعت الأندلس لان من يقودها اعتمد الحواشي ولم يرض بأهل الدار فدبت القطيعة بين من يمتلك مفاتيح اللعبة بخبرته و صبره و بين من قيض له حزبه اوكسجين سنوات اربع او خمس ولكنه لا يرى كيف تناقصت أعداد الزوار و الناصحين لأنهم اكتشفوا انه لا يراهم غير سلم اغراضه ليس اكثر .
القضية عند هؤلاء ليست وطن
القضية عندهم هو الكسب الفئوي بسم المبادئ والأخلاق والفضيلة
القضية انهم قد كشفت ظهورهم وهم لا يعلمون
ضاعت الأندلس قبلا وهي حلم عند العرب ، وضاعت الأندلس من جديد لأنها وقعت بين نهازي الفرص وقد تحالفوا مع أشرس الأعداء بالسكوت عن بعضهم البعض .
تلك هي اللعبة التي يمتهنها الواهمون على مر التأريخ.! فاضل الجالي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب حميدتي
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في خطاب حميدتي
في رسالته الصوتية اليوم، صرّح حميدتي بأن قرار الانسحاب من الخرطوم كان “قرارًا جماعيًا”، وهو تعبير غير مسبوق في خطاباته، حيث اعتاد تقديم نفسه كقائد عسكري صاحب القرار الأول. يعكس هذا التصريح أزمة ثقة عميقة بينه وبين قوات المليشيا، كما يكشف عن ضعف واضح ومحاولة للتنصل من المسؤولية، مما يتناقض مع الصورة التي سعى إلى ترسيخها عن نفسه.
فالقيادة الحقيقية تعني امتلاك الشجاعة لاتخاذ القرارات الحاسمة، حتى في أصعب الظروف. وكما يقول دوغلاس ماك آرثر:
“القائد الحقيقي هو من يملك الثقة للوقوف وحده، والشجاعة لاتخاذ القرارات الصعبة.”
أما ونستون تشرشل، فقد لخّص جوهر القيادة بعبارته الشهيرة:
“ثمن العظمة هو تحمل المسؤولية.”
لكن في حالة حميدتي، بدا الأمر وكأنه تهرّب من هذا الثمن بدلاً من تحمّله.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٣٠ مارس ٢٠٢٥م