بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي نعمة، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، البدء بشكل فعلي في تفكيك مخيم الهول السوري، فيما اشار الى اتخاذ الحكومة العراقية ثلاثة احتياطات امنية بشأن هذا ملف.

وقال نعمة في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "مخيم الهول تم تعريفه بانه قنبلة موقوتة ويمثل تحديات مباشرة لأمن العراق والمنطقة"، مؤكدا ان "وجود المخيم هو بمثابة اجندة متعددة الأوجه وورقة بيد من لا يريد الاستقرار في المنطقة"، متسائلا "ما الفائدة من وجود مخيمات تضم عوائل الإرهاب".

وأضاف نعمة، ان "نظرة الرأي الدولي تغيرت تجاه مخيم الهول وبدأت عدة دول تنفتح وتتفاعل مع ما يطرحه العراق من رؤية حيال خطورته ما دفع الى بدء تفكيكه بشكل تدريجي من خلال استجابة عواصم دولية في نقل رعاياها بوجبات لتفادي بروز أجيال أخرى من التطرف".

وأشار الى ان "العراق اتخذ ثلاثة احتياطات امنية لمواجهة ملف الهول ابرزها تحصين الحدود واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري في المناطق الحدودية من اجل قطع اي طريق للتواصل او التسلل، بالإضافة الى الضغط باتجاه استعادة عتاة الإرهاب من حملة الجنسية العراقية وتقديمهم للعدالة".

وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو اكد، الجمعة (10 آيار 2024)، وجود ثلاثة إيجابيات لبدء سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي.

وقال القدو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مخيم الهول السوري تم تعريفه بانه قنبلة بشرية تهدد امن كل دول منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر ومنها العراق كونه يضم متطرفين ينتمون الى قرابة 60 دولة".

وأضاف القدو، ان "العراق ادرك خطورة مخيم الهول السوري منذ انشائه لأنه يحمل اجندة متعددة تستهدف بالأساس الامن والاستقرار في  المنطقة وبغداد اكثر المتضررين"، مؤكدا ان "العراق لعب دورا في دفع عدة دول لنقل رعاياها"، مشيرا الى ان "انفتاح بعض الدول ونقل رعاياها تعني بداية نهاية مخيم الهول السوري الذي نامل ان ينتهي ملفه وان لا يتحول الى ورقة أخرى لتهديد امن العراق خاصة وانه يضم الاف من الاسر التي لا يزال بعضها مؤمن بفكر التنظيم المتطرف".

وتابع، ان "ثلاثة إيجابيات لسحب الأجانب من المخيم أولها بدء تفكيك المشكلة وخلق راي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة تصنع التطرف الذي لن يقف عند حدود جغرافية محددة بل يمثل تهديد لكل الدول لان الإرهاب هو سرطان".

يشار الى ان  مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، اعلن، الجمعة (10 آيار 2024)، عن بدء سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري الذي يضم رعايا 60 دولة.

واكد الاعرجي في تدوينة على موقع "إكس"، انه "في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ 60 دولة"، مبينا انه "بعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب لرعاياها ومنها روسيا التي سحبت مؤخراً (32) طفلًا (12 فتاة و 20 فتى) تتراوح أعمارهم من (5 -17 سنة)، مطالبا الدول بسحب رعاياها تمهيداً لغلقه.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول السوری

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبين المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة عن قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد قريبا، لاعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق باقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة ايضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري باقامة عمليات عسكرية تركية مقابل اعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل عن حدث أمني صعب جدا ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • إعلام عبري يكشق تفاصيل عن حدث أمني صعب جدا ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل