حمص-سانا

أقامت كليتا الهندسة الزراعية والصيدلة في جامعة البعث ندوة علمية بعنوان “النباتات الطبية والعطرية واستخداماتها الغذائية والدوائية”، بالتعاون مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، وذلك على المدرج الرئيسي في كلية الهندسة الزراعية.

وبين رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أن النباتات الطبية والعطرية من المحاصيل غير التقليدية، التي استخدمها الإنسان على مر العصور في علاج الكثير من الأمراض، وشكلت إنتاجاً مهماً في الصناعات الغذائية، موضحاً أن علم النباتات الطبية والعطرية هو علم متطور دائماً وخاصة في صناعات الأدوية.

بدورها، عميد كلية الزراعة الدكتورة يسرى الحسن أشارت إلى أن التنوع الطبوغرافي والمناخي الذي يميز سورية جعلها من الدول التي تمتلك مميزات عالية لإنتاج العديد من الأنواع النباتية، وخاصة الطبية والعطرية عبر تصنيع مساحيق أو زيوت أو خلاصات مائية، لافتة إلى ضرورة نشر ثقافة التوعية بأهمية هذه النباتات والاهتمام بها لتكون مشاريع تنموية جديدة.

من جهتها، بينت ممثلة منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتورة أحلام معروف أهمية التعاون مع جامعة البعث لتطوير البحث العلمي، موضحةً أن الدور الذي تقوم به أكساد في مجال النباتات الطبية والعطرية من خلال برنامج التنوع الحيوي ينطوي على عنوانين رئيسيين هما دراسة النباتات الطبية في الوطن العربي وإنشاء واستثمار بيوت بلاستيكية لأبحاث إكثار أصول وأنواع النباتات الطبية والعطرية المهددة بالانقراض.

وأوضح الدكتور عزت خلوف من كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث والمشارك بأربعة أبحاث علمية في الندوة أن النباتات العطرية تعتبر محاصيل رديفة للمحاصيل الإستراتيجية في سورية، حيث تنوعت الأبحاث في الندوة بين الشق الطبي والزراعي والتنوع الحيوي الطبيعي، لافتاً إلى أن أبحاثه تضمنت دراسة عن نباتات الشمر والكمون وإكليل الجبل والكزبرة والمعاملات الزراعية قبل الحصاد وأهميتها في زيادة إنتاجية وحدة المساحة منها للوصول إلى منتج عالي الجودة.

ولفتت الدكتورة حلا محمد من كلية الهندسة الزراعية بجامعة تشرين إلى أن بحثها يتناول الأهمية الغذائية والعلاجية لنبات اللوف وأهم المركبات الفعالة التي يحتويها، وخاصة فائدته لبعض الأمراض المزمنة، مؤكدة ضرورة استخدام أي نبات طبي باشراف اختصاصيين.

يذكر أن الندوة تستمر لمدة يومين وتتضمن 26 محاضرة وبحثاً علمياً تركز على الإنتاج الزراعي والتنوع الحيوي للنباتات الطبية والعطرية والاستخدامات الغذائية للنباتات الطبية والعطرية والسلوك الاستهلاكي لها والتطبيقات الدوائية للنباتات الطبية والعطرية.

حضر افتتاح الندوة أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فائق شدود، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح محمد المصري، وعدد من المهندسين والطلاب والمهتمين بالشأن الزراعي.

 مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النباتات الطبیة والعطریة الهندسة الزراعیة جامعة البعث

إقرأ أيضاً:

ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي

 

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام


مقالات مشابهة

  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
  • ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
  • جامعة صحار تحصل على شهادة الشراكة الأكاديمية من "جمعية الهندسة" في بريطانيا
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي