مصر.. بيان حول زيارة السعودية يثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أثار بيان شركة مصر للطيران حول السماح لجميع حاملي تأشيرات الزيارة بدخول السعودية خلال الحج عبر جميع مطارات المملكة، جدلا كبيرا.
وقال أحد أصحاب شركات السياحة المشاركة في موسم الحج، في تصريحات لموقع "القاهرة 24"، إن هذا القرار يسبب مشاكل كبيرة خلال موسم الحج 2024، لأن البعض يستغل هذه التأشيرات لدخول المملكة خلال موسم الحج ويؤدي فريضة الحج، مما اعتبره مخالفا لقواعد الحج.
وأشار إلى أن القرار يعمل على زيادة مشاكل الحجاج، خلال موسم الحج داخل المملكة العربية السعودية في أكثر من ناحية، وضمنها المخيمات التي يدخلها أشخاص من غير حجاج السياحة، ما يتسبب في مضايقات حجاج السياحة.
وفي وقت سابق، أعلنت مصر للطيران عبر موقعها الرسمي، السماح لجميع حاملي تأشيرات الزيارة دخول المملكة العربية السعودية، خلال الحج عبر جميع مطارات المملكة العربية السعودية.
وقالت مصر للطيران: يمكن لجميع حاملي تأشيرات الزيارة دخول المملكة العربية السعودية، عبر جميع مطارات المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج، وإذا صدرت أي لوائح جديدة في المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بأي تغييرات، يمكن للمسافر تغيير الحجز من خلال موقع مصر للطيران، أو جميع مكاتب مصر للطيران.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المملکة العربیة السعودیة خلال موسم الحج مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.