جامعة خليفة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها 29 مايو
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، تنظم الجامعة حفل تخريج دفعة العام 2024 من طلابها يوم 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويتزامن حفل التخريج مع عام الاستدامة 2024، حيث يشهد تكريم 826 خريجا وخريجة من مختلف برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ، بما في ذلك الدفعة الثانية من خريجي كلية الطب والعلوم الصحية.
وتتضمن فعاليات حفل التخريج منح 61 طالبا وطالبة درجة الدكتوراه و244 طالبا وطالبة درجة الماجستير، كما سيحصل 498 طالبا وطالبة على درجة البكالوريوس ليصبح عدد الخريجين الإجمالي 826 طالبا وطالبة، بما في ذلك خريجو كلية الطب والبالغ عددهم 23.
ويبلغ عدد الطلبة الذكور ضمن هذا العدد الإجمالي 403 طلاب، فيما يصل عدد الطالبات 423 طالبة، وتزامنا مع عام الاستدامة، يشهد الحفل تخريج طالبين من برنامج ماجستير العلوم في هندسة المياه والبيئة وثلاث طلبة من برنامج البنية التحتية الحيوية المستدامة.
وقال الأستاذ الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إن حفل تخريج طلبة الجامعة يعتبر مناسبة مهمة تمثل نقطة تحول كبيرة في حرص الجامعة الراسخ لتعزيز الجيل القادم من قادة العلوم والهندسة والتكنولوجيا وتأهيلهم لمعالجة التحديات البيئية العالمية وتطبيق الممارسات المستدامة.
وأضاف أن الاحتفال بإنجازات طلبة الجامعة يعكس التزام أعضاء هيئتها الأكاديمية من الخبراء والباحثين والطلبة والتأكيد على سعيهم المتواصل لتحقيق التميز الأكاديمي، كما يعد دليلًا واضحًا على طموح جامعة خليفة لتطوير القدرات الرامي إلى دعم الابتكار وتعزيز دوره في صياغة اقتصاد المعرفة في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طالبا وطالبة جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
وزيرا الثقافة والأوقاف يشهدان الاحتفال بتخريج 4 دفعات من مدرسة الإنشاد الديني
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاحتفالية التي نظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بمناسبة تخريج 4 دفعات من طلاب "مدرسة الإنشاد الديني"، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، وذلك على مسرح السامر في العجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وزير الثقافة
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: " أعبر عن فخري واعتزازي بالمتخرجين المتميزين، ممن حملوا على عاتقهم رسالة الفن الهادف والقيم النبيلة، كما أشيد بجهود كل من ساهم في هذا الإنجاز بدءًا من المنشد الكبير محمود التهامي مؤسس المدرسة، والمشرف عليها، وجميع الأساتذة والمدربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لضمان استمرارية هذا التراث العريق".
وأكد وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى حفظ التراث والنهوض بالفنون، وماضية في تعزيز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر.
د. أسامة الأزهري: مواهب مدرسة الإنشاد امتداد لأجيال من كبار المنشدين الذين سيحملون لواء هذا المجال مستقبلًا
من جانبه هنأ الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المتخرجين، مؤكدًا على فخره وسعادته بما شهده اليوم من مواهب حقيقية، مشيرًا إلى أن هذه المواهب هي امتداد لأجيال من كبار المنشدين، والذين سيحملون لواء هذا المجال في المستقبل.
فيما أشار المعماري حمدي السطوحي، أن هذه المواهب هي لبنات في بناء جدار الحضارة، مؤكدًا أن اليوم سوف يظل عالقًا في ذهن كل منشد من الخريجين.
وقال الشيخ محمود التهامي: "إن هذه الاحتفالية تُعد تتويجًا للجهود المستمرة بين صندوق التنمية الثقافية، و"مدرسة الإنشاد الديني"، والتي تأسست عام 2014، بهدف الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات والارتقاء به، وصون التراث الموسيقي الديني، وقد صُقلت موهبة الطلاب على يد أساتذة متخصصين في هذا المجال، من خلال دراسة المقامات الموسيقية، وتعلم كيفية استخدامها في فنون التواشيح والابتهالات، واليوم يتم تخرجهم من المستوى الأول بالمدرسة، فإنهم مستمرون في التعلم حتى يقودوا مسيرة الإنشاد الديني في مصر.
حيث أقيمت هذه الاحتفالية من أجل تخريج الدفعة العشرين التي تحمل اسم "دفعة المداح أحمد برين"، والدفعة السابعة عشرة، "دفعة الشيخ سعيد حافظ"، والدفعة الثامنة عشرة "دفعة الشيخ عبد الرحيم دويدار"، والدفعة التاسعة عشرة، "دفعة المحفظ أحمد عبد الله"، حيث جسدت كل دفعة من هذه الدفعات رسالة وفاء وتقدير لأسماء أضاءت سماء الإنشاد الديني بإبداعها وتفانيها، وهي أيضًا بشارة أمل لجيل جديد يحمل الأمانة ويسير على خطى الرواد.
شهدت الاحتفالية تكريم أسر المشايخ أصحاب أسماء الدفعات الأربع، تقديرًا لما قدمه هؤلاء الأعلام للفن الديني.
يذكر أن "مدرسة الإنشاد الديني"، أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، وذلك عقب تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتستهدف المدرسة الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات وصونه، وكذلك صقل موهبة المُنشدين بشكل علمي، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن التواشيح والابتهالات.