فستان ميجان ماركل يثير الجدل والغموض.. هل تقصد رسالة سرية؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لا تزال دوقة ساسكس ميجان ماركل، محطًا للأنظار ومادة دسمة لإثارة الجدل، بسبب تصرفاتها الغامضة، التي يعجز عن تفسيرها البعض، بينما تفتح مجالًا للشائعات في بعض الأحيان، وكان آخرها بعد ظهورها في نيجيريا بفستان من تصميم مصممة تحمل اسم «هايدي ميريك ويندسور».. فما القصة؟
فستان ميجان ماركل في نيجيريا يثير الجدلموجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي أثارتها دوقة ساسكس، ميجان ماركل، بعد ظهورها في نيجيريا بفستان من تصميم مصممة تحمل اسم «هايدي ميريك ويندسور»، ليربط العديد من مستخدمي الإنترنت بين اسم المصممة والعائلة المالكة البريطانية التي تخلت عنها ماركل صاحبة الـ42 عامًا، وزوجها الأمير هاري، صاحب الـ39 عامًا في عام 2020، بحسب ديلي إكسبرس.
وتساءل البعض عما إذا كان اختيار ماركل لهذا الفستان بمثابة رسالة مبطنة لـ«آل وندسور»، بينما اعتبره آخرون إهانة، حيث قال أحدهم على منصة «إكس»: «لقد حاولوا محو عائلة وندسور من حياتهم تمامًا، لكن ها هي السيدة ساسكس ترتدي فستانًا يسمى ويندسور»، رأى آخرون أن الجدل الدائر حول الفستان لا أساس له، وأنه مجرد فستان أحبته ماركل وارتدته، وأن الناس دائماً ما يبحثون عن تفسيرات سلبية وراء تصرفاتها.
ماركل كانت قد ارتدت الفستان الوردي خلال زيارتها لمركز «ديزموند Tutu» للسلام في لاجوس، نيجيريا، كجزء من جولتها الأفريقية مع زوجها، ولم تعلق ماركل حتى الآن على الجدل الدائر حول اختيارها لهذا الفستان.
يبلغ سعر الفستان الذي ظهرت به دوقة ساسكس خلال زيارتها الأخيرة صحبة الأمير هاري إلى نيجيريا نحو 1350 دولارا، بينما أصبح الفستان الآن غير متوافر على المتجر الإلكتروني للمصممة، وفقا لصحيفة «نيويورك بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميجان ماركل العائلة المالكة میجان مارکل فستان ا
إقرأ أيضاً:
محاكمة زعيم معارض في نيجيريا لاتهامه بالإرهاب والخيانة
بدأت في نيجيريا -أول أمس الثلاثاء- محاكمة ننامدي كانو، زعيم حركة استقلال بيافرا، أمام المحكمة العليا الفدرالية في أبوجا، بعد عدة تأجيلات.
كانو يواجه 7 تهم تشمل الإرهاب والخيانة، وهو ينفي هذه التهم مؤكدًا أن نضاله من أجل استقلال بيافرا هو نضال سلمي ومشروع يستند إلى الحق في تقرير المصير.
ويواجه كانو، الذي تم اعتقاله لأول مرة في 2015، محاكمة مثيرة للجدل.
في الجلسة الأولى من المحاكمة، قدّم أحد رجال الأمن النيجيريين، الذي كان مكلفًا بقيادة عملية اعتقال كانو، شهادته أمام المحكمة.
كان الشاهد قد شارك في العملية التي أسفرت عن اعتقال كانو في أحد الفنادق في أبوجا، بعد عودته إلى نيجيريا من المملكة المتحدة.
وفي سياق اعتقاله، تم العثور في غرفته على عدد من الأغراض الشخصية، مثل الحاسوب، والكابلات، والساعات، والعطور، التي جرى تقديمها كأدلة ضد كانو.
لكن أنصار كانو وحركة استقلال بيافرا رفضوا هذه الأدلة، معتبرين أن هذه الممتلكات لا تمثل تهديدًا إرهابيًا، بل هي مجرد ممتلكات شخصية لرجل يطالب بحقوق شعبه، بما في ذلك إجراء استفتاء سلمي.
كما أكد ننامدي كانو أمام المحكمة على أن تأسيسه "راديو بيافرا"، وهو وسيلة إعلامية تروج لقضية استقلال بيافرا، كان جزءًا من حقوقه الأساسية في التعبير عن رأيه والمطالبة بالحرية لشعبه.
وأوضح كانو في تصريحاته أنه لا يرى في نضاله جريمة بل حقًا أساسيًا في تقرير المصير.
ويواجه كانو تهمًا خطيرة تتضمن الإرهاب والخيانة، وهي تهم يعتبرها أنصاره محاولة لتشويه حركة الاستقلال السلمي التي يقودها.
إعلانورغم التهم التي يواجهها، تمسك كانو بموقفه في المحكمة مؤكدًا أن "نضالي من أجل الحرية ليس جريمة، بل هو حق أساسي".
كما أضاف أن الحركة التي يقودها تطالب فقط بالحقوق المشروعة لشعب بيافرا.
التحقيقات والمحاكمة تشهد متابعة واسعة داخل نيجيريا وخارجها، حيث يطالب العديد من جماعات حقوق الإنسان ومؤيدي كانو بمحاكمة عادلة وشفافة.
في غضون ذلك، تنعقد الجلسات المقبلة في 6 مايو/أيار، مما يسلط الضوء على حالة التوتر السياسي والقانوني التي تسيطر على مجريات المحاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن ننامدي كانو كان قد أفرج عنه بكفالة لأسباب صحية في 2015 بعد اعتقاله، لكن عقب مداهمة قامت بها الشرطة على منزله في نيجيريا، فر إلى خارج البلاد.
وفي 2021، تم اعتقاله مجددًا في كينيا، ثم رحّل إلى نيجيريا، حيث يواجه الآن محاكمات بشأن نشاطاته السياسية والحقوقية.