أكبر 10 شركات تهيمن على سوق السكر العالمي بينها عربية واحدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السكر سلعة أساسية يتم استهلاكها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولا يكاد يخلو منه بيت، وهو يدخل في عدد لا يكاد يحصى من الصناعات الغذائية وغيرها. ويُنتج من نباتات مختلفة مثل قصب السكر وبنجر السكر، وغيرهما.
وهو نوع من الكربوهيدرات الموجود في العديد من الأطعمة والمشروبات والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان.يأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال المختلفة، بدءًا من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز الموجود في الفاكهة والعسل، أو اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان إلى السكروز (سكر المائدة) الذي نضيفه إلى الشاي أو القهوة أو نستخدمه في الخبز، وفق ما ذكرت منصة "شوقر نيوتريشن". ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك السكر للفرد على مدى العقد المقبل، مدفوعا بشكل رئيسي بنمو الدخل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في آسيا وأفريقيا. ومع ذلك يتوقع أن يظل متوسط استهلاك الفرد في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أقل بكثير مما هو عليه بالبلدان المرتفعة الدخل، وفق ما ذكرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومنظمة الأغذية والزراعية العالمية (الفاو). ومن المتوقع أيضا أن يتوسع إنتاج السكر بشكل رئيسي في البلدان الرئيسية المنتجة لقصب السكر الذي ينمو غالبا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويمثل أكثر من 85% من إجمالي إنتاج محاصيل السكر العالمي، حسب المصدر السابق. وبلغ الإنتاج العالمي موسم 2022/2023 حوالي 177 مليون طن متري، وكانت آسيا أكبر منطقة منتجة للسكر بما يقرب من 60 مليون طن وفق ما ذكرت منصة "ستاتيستا".
تعتبر الهند المنتج الأول للسكر في العالم، وتلعب دورا محوريا في مشهد السكر العالمي بفضل إنتاجها المذهل البالغ 34.3 مليون طن.
وعززت هيمنتها على إنتاج السكر مستفيدة من الظروف المناخية المواتية، والمساحات الزراعية الشاسعة، والممارسات الزراعية المتقدمة، كما أن مساهمة الهند الكبيرة في العرض العالمي تؤكد مكانتها ونفوذها في سوق السكر الدولي، مما يؤكد موقعها كلاعب رئيسي في الصناعة بحلول عام 2024.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للسكر عام 2023 كما ذكرت منصة "وايز فوتر" و موقع "أدّا 247".
الهند: 34.3 مليون طن البرازيل: 27.7 مليون طن تايلند: 14.9 مليون طن الصين: 11.8 مليون طن الولايات المتحدة: 7.4 ملايين طن روسيا: 7.3 ملايين طن المكسيك: 6.7 ملايين طن فرنسا: 4.9 ملايين طن باكستان: 4.9 ملايين طن أستراليا: 4.5 ملايين طنبلغت واردات السكر العالمية للدول الـ10 الأولى المستوردة للسكر نحو 53.14 مليار دولار عام 2023.
وتُعد الصين تقليديا أهم مستورد للسكر. ومع ذلك، تفوقت عليها الولايات المتحدة عام 2023 وبرزت كأكبر مستورد للسكر حيث بلغت وارداتها 13.85 مليار دولار، حسب ما ذكرت منصة "تريد آيمكس".
الولايات المتحدة: 13.85 مليار دولار الصين: 7.47 مليارات دولار إندونيسيا: 6.57 مليارات دولار ألمانيا: 4.85 مليارات دولار المملكة المتحدة: 4.65 مليارات دولار إسبانيا: 3.70 مليارات دولار كندا: 3.52 مليارات دولار كوريا الجنوبية: 3.22 مليارات دولار فرنسا: 2.71 مليار دولار ماليزيا: 2.6 مليار دولار 3- أكبر 10 شركات تهيمن على واردات السكر بينها عربية واحدةوفيما يلي قائمة بأكبر 10 شركات تهيمن على وارادت سوق السكر العالمي عام 2023 مع إجمالي إيراداتها حسب منصة "تريد آيمكس":
شركة كارجيل إنكوربوريتد (الولايات المتحدة): 177 مليار دولار شركة ويلمار إنترناشونال المحدودة (سنغافورة): 67.2 مليار دولار شركة لويس دريفوس (هولندا): 59.9 مليار دولار أسوشيتد بريتيش فودز (المملكة المتحدة): 25.19 مليار دولار بيوسيف آند رايزن (البرازيل): 39 مليار دولار سودزوكر إيه جي (ألمانيا): 11 مليار دولار شركة كوزان إس إيه (البرازيل): 7.9 مليارات دولار مجموعة صافولا (السعودية): 7.2 مليارات دولار تيريوس (فرنسا): 7.1 مليارات دولار شركة أيه آي دي- باري (الهند): 4.2 مليارات دولارإليكم عدد من الحقائق التي قد لا تعرفونها عن السكر وفق ما ذكرت مجلة "ديسكفر ماغازين" ومنصة "أجيبو":
يستهلك الإنسان السكر منذ القدم، حيث تعود أصوله إلى شبه القارة الهندية، وهناك دلائل تشير إلى استهلاك مبكر للسكر جنوب شرق آسيا قبل نحو 8 آلاف عام. استغرق الأمر نحو ألفي عام أخرى قبل أن يبدأ المنتجون بأوروبا وبالذات البندقية في إنشاء مزارعهم الخاصة بالقرن الـ15، مما جعلهم منتج السكر الرئيسي للقارة. وبقي العرض والإنتاج محدودين، حيث ظل السكر منتجا فاخرا لا يتناوله سوى الأغنياء. عندما وصل الإسكندر الأكبر وجيشه إلى الهند قبل نحو ألفي عام، وتذوقوا السكر، تعجبوا من إنتاج العسل دون نحل. اعتقد الإنجليز أن السكر نوع من التوابل، وذلك عندما تم استيراده لأول مرة من الهند في العصور الوسطى. يستهلك المواطن الأميركي العادي حوالي 126.4 غراما من السكر يوميا. ويأتي في المرتبة التالية الألمان (102.9 غرام) والهولنديون (102.5 غرام) حيث يشتركون في حب الحلويات. هل يمكنك أن تتخيل تناول 16 مكعبا من سكر في جلسة واحدة؟ هذا أقل بقليل مما تحتويه زجاجة كولا سعة 590 ملليلترا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة ملیارات دولار السکر العالمی ملیار دولار دولار شرکة ملایین طن ملیون طن أکبر 10 عام 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة كانت تخسر 5 مليارات دولارات يوميًا، في عهد إدارة بايدن والآن نجني الأموال.
100 يوم على حكم ترامبوقال الرئيس ترامب خلال خطابه بمناسة مرور 100 يوم على حكمه إنه يريد حماية الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة، مؤكدًا توفير وخلق أكثر من 300 ألف وظيفة، بعد عودته للحكم.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن أسعار الوقود والدواء وسلع أخرى انخفضت، مضيفا أن دول العالم تتهافت على واشنطن من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية.
وأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه فاز بالانتخابات الرئاسية رغم رغم لجوء الديمقراطيين لعمليات غش وتزوير.
ولفت ترامب إلى أن مجموعة من صانعي السيارات الأجانب ترحب بقرار تخفيض الرسوم الجمركية.
كابوس التضخم في أمريكاوأكد إنهاء كابوس التضخم الذي كان الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفا أنه يسعى لخفض الضرائب إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار ترامب إلى أن البورصة الأمريكية زادت بنسبة 8% وستعمل إدارته على تحسينها، مؤكدا عزمه على بناء جيش قوي للولايات المتحدة.
وقال إن الإدارة الأمريكية أنجزت خلال 100 يوم تغييرات جذرية، ونعيش العصر الذهبي في الولايات المتحدة، ولدينا الاقتصاد الأفضل في العالم.
وأوضح الرئيس ترامب أن الإدارة الأمريكية السابقة سمحت بدخول العصابات إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الديمقراطيين فقدوا ثقة الشعب.
وعاد الرئيس ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والتي كانت تتولى منصب نائبة الرئيس جو بايدن.