وزارة البيئة تتبنى الدليل الإرشادي للمركز الدولى لأبحاث الهواء النظيف للتخفيف من التعرض لانبعاثات الطهى
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سعى الوزارة لدعم كل الإجراءات والممارسات الجيدة التي من شأنها تجنب التأثيرات السلبية للانبعاثات، والتي تسبب تلوث الهواء المحيط سواء الداخلي أو الخارجي، وفي هذا الصدد فقد تم التعاون بين وزارة البيئة والمركز الدولي لأبحاث الهواء النظيف التابع لجامعة سوري الإنجليزية، بشأن الدليل الإرشادي الخاص بتلوث الهواء الداخلي وإجراءات التخفيف من التعرض لانبعاثات الطهي في مطابخ المنازل.
أخبار متعلقة
خطة حكومية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة
وزارة البيئة تضع خطة لمواجهة السحابة السوداء ونوبات تلوث الهواء الحادة
لمنع تلوث الهواء.. لجنة بيئية لمتابعة تفريغ 28 ألف طن فحم بميناء سفاجا
لأول مرة.. محكمة فرنسية تأمر الدولة بتعويض ضحايا تلوث الهواء
وأوضحت وزيرة البيئة أن الدليل يتضمن عدد من التوصيات، والتي تساعد شاغلي المنازل في اتخاذ احتياطات بسيطة لتقليل مساهمهتم وتعرضهم لتلوث الهواء في المطابخ، ويعد بمثابة وثيقة مرجعية يمكن استخدمها بحملات التوعية بتلوث الهواء الداخلى.
ووجهت «فؤاد» بالعمل على التنسيق مع الجهات المعنية بالتشييد والبناء كوزارة الإسكان ومراكز بحوث البناء وغيرها، ووضع المواصفات القياسية لهم من خلال الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، لوضع كود موحد للتصميم يراعي التخفيف من التعرض لانبعاثات الطهي في المطابخ، ووضع المواصفات القياسية الخاصة بمتطلبات خفض تلوث الهواء الداخلي، وذلك بهدف وضع إطار تنفيذي يبدأ من وضع المواصفات القياسية ووصولا للتنفيذ على أرض الواقع وذلك للمنشآت السكنية المزمع إنشائها.
ووجهت وزيرة البيئة بالتوعية العامة من خلال أدوات التوعية بالوزارة بالتوصيات الواردة في هذا الدليل فيما يخص خفض التأثير السلبى سواء على أسلوب الطهي أو تجنب التأثيرات السلبية للانبعاثات الصادرة من خلال إجراءات يمكن تنفيذها من قبل المواطنين، وأيضًا دمج هذه التوصيات في إطار الحملات الإعلامية الحالية أو المستقبلية والتي تنفذها الوزارة كحملة «اتحضر للأخضر» وغيرها، ونشر تلك التوصيات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنفذها الوزارة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، وأيضًا نشر الدليل بالموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة البيئة.
انبعاثات الطهى وزارة البيئة الانبعاثات الضارةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة البيئة زي النهاردة وزارة البیئة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
التضامن: مصر تتبنى إعلان «عمان - برلين» لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أعلنت جمهورية مصر العربية تبنيها لإعلان عمان - برلين 2025 لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أسفرت عنه القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025، التي أقيمت في العاصمة الألمانية برلين وسط حضور ومشاركة أكثر من 3000 من قادة العالم.
وترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد مصر المشارك في أعمال القمة، والذي ضم المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتمت القمة بتبني أكثر من 120 دولة وهيئة دولية لإعلان عمان - برلين، الذي يسعى إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات القادمة على مستوى عالمي غير مسبوق.
ويركز إعلان عمان - برلين على تحقيق هدفين رئيسيين الأول "15% من أجل 15%”، الذي يضمن تخصيص 15% على الأقل من برامج التنمية الدولية لدمج الاشخاص ذوي الإعاقة والذين يمثلون 15% من سكان العالم حسب منظمة الصحة العالمية، والثاني تعزيز شمولية البرامج الإنمائية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان المساواة وعدم التمييز.
ويعمل الإعلان على تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعاون الدولي، مع التركيز على التنمية الشاملة والمستدامة، ويتضمن ذلك اتخاذ تدابير لحماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الخطر، مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وفي إطار التزاماتها الطوعية، رفعت مصر التزامها بالعمل على تحقيق مبادرة “العيش باستقلالية” خلال الأعوام الثلاث القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل كامل، حيث تتضمن هذه المبادرة تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، وتوفير فرص عمل متكافئة، وتطوير البنية التحتية لتكون أكثر شمولاً.
وبناءً على إعلان عمان - برلين، سيتم تعزيز التعاون الداخلي بين الجهات المعنية لتحقيق هدف “15% من أجل 15%” باستخدام أدوات قياس وتقييم متطورة، وستقوم الحكومة المصرية بإعداد خطة تنفيذية بعد القمة لضمان دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات.
وتشكل القمة العالمية للإعاقة منصة مهمة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم.
وتسعى القمة إلى تحويل أسواق العمل لتكون أكثر شمولاً، وضمان أنظمة صحية وتعليمية منصفة، وتقليص الفجوة الرقمية، وضمان مشاركة أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة.
ويستمر تأثير القمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم، حيث تواصل المنظمات غير الحكومية مساءلة الحكومات لضمان استمرار دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات المقبلة.