دراسة..إنسان العصر الحجري الحديث عاش بأنابيب الحمم البركانية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لجأ الناس الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية قبل آلاف السنين، إلى باطن الأرض بغية التغلب على الحرارة. ويُحتمل أنهم توقفوا هناك أثناء تنقلهم بين الواحات والمراعي، ثم توغلوا في أنفاق جوفية واسعة، حيث تدفقت الحمم المنصهرة يومًا قبل ملايين السنين، بحسب ما ذكرته دراسة حديثة.
اكتشف علماء الآثار أنه بدءًا من العصر الحجري، نزل الرعاة الذين عاشوا في العصر الحجري الحديث إلى هذه الأنفاق الشاسعة التي تُعرف باسم أنابيب الحمم البركانية، واحتلّوها. كان يمكن أن يوفر الهواء البارد تحت الأرض فترة راحة من الشمس والرياح، ولآلاف السنين، كان البشر يحتمون مع ماشيتهم في الأنفاق. وقد ترك الرعاة وراءهم بعض الأغراض، بل وقاموا بنحت صور على الجدران الصخرية، بحسب ما نشره باحثون بمجلة PLOS One في 17 أبريل/ نيسان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان
تمكّن باحثون صينيون من زرع كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان، على ما أعلنوا الأربعاء.
ويأتي هذا الإنجاز بعدما نُفذت في السنوات الأخيرة عمليات تجريبية أخرى زُرعت فيها أعضاء حيوانات لبشر.
إلا أن الإنجاز، الذي أورد هؤلاء الباحثون من جامعة في شيآن تفاصيله في مجلة "نيتشر"، هو في الوقت الراهن مجرد تجربة ليس له أهمية طبية فورية، نظرا إلى أن المتلقي كان في حالة موت دماغي.
أما مصدر الكبد فعبارة عن خنزير صغير عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح عملية الزرع التي تم تنفيذها في العاشر من مارس 2024.
وبقي الكبد المزروع يعمل لمدة 10 أيام، ثم أنهى الباحثون التجربة بناء على طلب العائلة.
زراعة مساعدة
لم تكن عملية زراعة كبد الخنزير عادية، إذ احتفظ المريض بكبده الأصلي، وهذا ما يسمى بزراعة "مساعدة".
وتهدف هذه الزراعة إلى توفير عضو انتقالي قبل العثور على كبد سليم من متبرع بشري.
وقال لين وانغ، الذي شارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحفي، إن الكبد المزروع "عمل بشكل جيد جدا" و"أفرز العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ورأى خبراء لم يشاركوا في هذه التجربة أنها تُعدّ تقدما مهما، لكنهم نبهوا إلى ضرورة عدم اعتبارها دليلا على أن كبد الخنزير يمكنه أن يحل فعليا محل عضو بشري.
وقال المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور بيتر فريند لوكالة فرانس برس إن هذه النتائج "قيّمة ومهمة"، لكنّه شدّد على أن زرع كبد خنزير "لا يمكن أن يكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب".
تجارب سابقة
وأظهرت تجارب عدة أجريت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة إمكان زرع كلى أو قلوب خنازير لبشر.
ومع أن معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، إلا أن واحدا منهم زُرعت له كلية خنزير في نوفمبر 2024، لا يزال على قيد الحياة.
لكنّ مشكلة الكبد تنطوي على تعقيد أكبر لأن وظائفه أكثر بكثير من وظائف القلب، على سبيل المثال.