دراسة..إنسان العصر الحجري الحديث عاش بأنابيب الحمم البركانية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لجأ الناس الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية قبل آلاف السنين، إلى باطن الأرض بغية التغلب على الحرارة. ويُحتمل أنهم توقفوا هناك أثناء تنقلهم بين الواحات والمراعي، ثم توغلوا في أنفاق جوفية واسعة، حيث تدفقت الحمم المنصهرة يومًا قبل ملايين السنين، بحسب ما ذكرته دراسة حديثة.
اكتشف علماء الآثار أنه بدءًا من العصر الحجري، نزل الرعاة الذين عاشوا في العصر الحجري الحديث إلى هذه الأنفاق الشاسعة التي تُعرف باسم أنابيب الحمم البركانية، واحتلّوها. كان يمكن أن يوفر الهواء البارد تحت الأرض فترة راحة من الشمس والرياح، ولآلاف السنين، كان البشر يحتمون مع ماشيتهم في الأنفاق. وقد ترك الرعاة وراءهم بعض الأغراض، بل وقاموا بنحت صور على الجدران الصخرية، بحسب ما نشره باحثون بمجلة PLOS One في 17 أبريل/ نيسان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تبرر عدم تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء لوجود عقبات مالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت لجنة الطاقة النيابية عن وجود عقبات مالية وفنية وتعاقدية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء في البلاد. وقال عضو اللجنة داخل راضي علي: إن هناك تخصيصا ماليا كبيرا للارتقاء بواقع الطاقة الكهربائية في البلاد ضمن الموازنات الاتحادية الثلاث لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين للأعوام 2024 ، 2025 ، 2026. ولفت إلى وجود بعض المشاكل في العقود المبرمة بشأن مشاريع الطاقة الكهربائية، وتأخر وصول التخصيصات، إلى جانب وجود بعض العقبات بالجوانب الفنية لمشاريع التوليد والإنتاج والنقل، حالت دون تنفيذ بعض المشاريع المتعلقة بإنشاء محطات كهرباء جديدة وخطوط نقل وتوزيع ومحطات للطاقة النظيفة. وأكد علي، أن اللجنة تسعى من خلال التنسيق مع وزارة الكهرباء إلى إحداث طفرة نوعية في ميدان التوزيع بحسب التخصيصات المالية المخصصة لقطاع الطاقة. وأوضح أن كل المبالغ التي خصصها مجلس الوزراء لقطاع الطاقة تصرف بحسب كشوفات فنية واردة من وزارة الكهرباء بحسب حاجة كل محطة ونوعها، وعلى شكل قروض أو تخصيص مالي من الموازنة أو الاستثمار. وأشار علي إلى وجود متابعة من خلال اللجنة النيابية لمشاريع الطاقة التي تنفذها وزارة الكهرباء على مستوى الإنتاج والتوزيع والنقل.