السنابل الذهبية تُطوّر منشأة إنتاجية جديدة في كيزاد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد اليوم عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، ومقرها دولة الإمارات، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات في كيزاد.
وسيتم تطوير المنشأة الجديدة على مساحة 26 ألف متر مربع في منطقة ايكاد 3 (كيزاد مصفح) بقدرات إنتاجية هائلة لتلبية الطلب في السوق الإماراتية.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تقود الدور الرائد الذي تلعبه إمارة أبوظبي في مسيرة الدولة نحو صدارة مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وستعزز منشأة السنابل الذهبية دور كيزاد كمحرك رئيسي للتنمية في أبوظبي ودعم جهود الأمن الغذائي في الدولة.
أخبار ذات صلةمن جهته قال مصطفى الحسيني، المدير العام لمؤسسة القمح والسنابل الذهبية إن قطاع الأغذية في أبوظبي يشهد تطورات كبيرة، مدفوعاً بالمبادرات الاستراتيجية التي تقودها مجموعة كيزاد، ويُعتبر قطاعا الأغذية والتكنولوجيا الزراعية في كيزاد من أهم ركائز الأمن الغذائي في الدواة.
وأضاف أن مجموعة كيزاد تضطلع بدور بارز في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للأغذية والتكنولوجيا الزراعية في الشرق الأوسط واستدامة الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية لقطاعي الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، ودمج حلول التقنيات الزراعية الحديثة (التكنولوجيا الزراعية) لمواكبة التطور السريع في القطاع.
جدير بالذكر أن مجموعة كيزاد كانت قد بدأت تطوير مركز أبوظبي للأغذية على مساحة 3.3 كيلومتر مربع في كيزاد ضمن جهودها لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد المخبوزات الأمن الغذائی مجموعة کیزاد فی کیزاد
إقرأ أيضاً:
طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا
يشكل إغراق دول أوروبا بالأسمدة الرخيصة القادمة من روسيا، تهديدا لتلك الصناعة بالقارة العجوز، وقد يؤدي لإخراج المنتجين الأوروبيين من أسواق، وباتالي فإن ذلك سيشكل خطراً على الأمن الغذائي لدول الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل، حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
ووفقا لنفس الصحيفة، فإن تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي "تراجع بشكل كبير" بعد غزو قوات الكرملين لأوكرانيا في أواخر فبراير 2022، مما دفع الدول الأوروبية إلى اللجوء إلى مصادر إمداد أخرى.
لكن موسكو واصلت استخدام إنتاجها من الغاز، لإنتاج الأسمدة النيتروجينية الرخيصة وتصديرها إلى أوروبا.
وذكر خبراء أن واردات بعض الأسمدة، مثل اليوريا، زادت بعد حرب روسيا على أوكرانيا قبل أكثر من عامين، لافتين إلى أن الأسمدة الرخيصة "ساعدت المزارعين الأوروبيين في تحسين إنتاجهم، لكن منتجي الأسمدة في دول الاتحاد الأوروبي أصبحوا يجدون صعوبة في المنافسة".
وقال بيتر سينغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إس كي دبليو ستيكشتوففيركي بيستريتز"، التي تعد أكبر منتج للأمونيا في ألمانيا: "نحن الآن نتعرض لفيض من الأسمدة الروسية التي تكون أرخص بكثير من أسمدتنا، وذلك لسبب بسيط، هو أنهم يدفعون مبالغ زهيدة مقابل الغاز الطبيعي مقارنة بنا نحن المنتجين الأوروبيين".
وحذّر: "إذا لم يتحرك السياسيون، فإن القدرة إنتاج السماد في أوروبا ستنتهي".
ويتوافق كلام سينر، مع تصريحات سفين تور هولسيثر، الرئيس التنفيذي لشركة "يارا إنترناشونال"، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمدة المعدنية القائمة على النيتروجين في العالم، الذي قال، في أبريل، إن أوروبا "تسير بخطى ثابتة نحو الاعتماد على الأسمدة الروسية".
وتفرض العقوبات الغربية استثناءات على صادرات الغذاء والأسمدة الروسية، لتجنب إعاقة الأمن الغذائي، بيد أن أن سينغر وهولسيثر يعتقدان بأن موسكو "تستغل هذه الثغرة لتمويل حربها".
وفي هذا الصدد، قال خبير الأمن الغذائي في مؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية، تيم بينتون، إن المنتجين الأوروبيين "طالما اشتكوا من الميزة التي يحصل عليها منافسوهم الروس بفضل الغاز الطبيعي الأرخص، لكن حججهم أصبحت أكثر وزناً منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا".
وهذه التحذيرات تعكس مخاوف جادة حول مستقبل صناعة الأسمدة الأوروبية، التي تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب الأسعار التنافسية للأسمدة الروسية.
ويؤكد مسؤولون وخبراء في القطاع الزراعي، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على القدرة الإنتاجية داخل أوروبا، وحماية الأمن الغذائي القاري من المخاطر المحتملة.