أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

بعد القفزة النوعية التي عرفها سلاح الجو المغربي خلال السنوات الأخيرة، إثر تعزيز ترسانته بقطع متطورة على رأسها الطائرات المسيرة المقاتلة، حان الدور على البحرية الملكية، والتي من المنتظر أن تحصل خلال الاشهر القادمة على مجموعة من أحدث الغواصات الحربية الفرنسية الصنع.

وفي هذا الصدد، تحدثت تقارير إعلامية عن عرض فرنسا لغواصتها الحربية "باراكودا" على المغرب، بعد إلغاء أستراليا لصفقة اقتنائها قبل بضعة أشهر.

كما كشف تقرير حديث من صحيفة “لاتريبيون” الفرنسية الشهيرة والموثوقة أن مجموعة “نافال” الفرنسية تتنافس للفوز بصفقات غواصات في 13 دولة، من بينها المغرب ومصر، ويبدو أن الغواصة “باراكودا” قد تكون هي المقصودة.

وهذا ما قد يؤكد أن المغرب قريب من هذه الغواصة أكثر من غيره، حيث لديه كل القدرات اللازمة للتعاقد على هذه الغواصات المتقدمة حتى لو كانت بدفع غير نووي.

وتتميز غواصة باراكودا بقدرات متطورة، فهي قادرة على البقاء في البحر لمدة ثلاثة أشهر أو الإبحار 18 ألف ميل بحري بسرعة 10 عقدات، مع إمكانية الغوص حتى عمق 300 متر.

تعد باراكودا Barracuda ، وهي أحدث الغواصات الهجومية الفرنسية، أصغر من العديد من الغواصات الهجومية لدول أخرى، ومع ذلك، قامت البحرية الفرنسية بتسليحها بأحدث الطوربيدات والصواريخ المضادة للسفن وأكثرها تقدمًا.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تعود التوترات بين الفصائل العراقية والولايات المتحدة إلى الواجهة مع تصاعد الشكوك بشأن نية واشنطن الالتزام بخطة الانسحاب المقررة بحلول نهاية 2026.

وبينما تشدد الحكومة العراقية على إنهاء وجود تنظيم “داعش”، تشير تصريحات مسؤولين وخبراء إلى تحديات معقدة قد تعيق تنفيذ الاتفاق.

تشير الأحداث الأخيرة في سوريا إلى أن تنظيم “داعش” ما زال يحتفظ بقدرة على المناورة، مستغلاً الفوضى الإقليمية وضعف السيطرة الحدودية. هذا ما أكده رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه الجنرال كيفن ليهي، حيث شدد على أن التنظيم “لم يعد يمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع السكان”، ولكن الواقع على الأرض يكشف عن نشاط متزايد للجماعات المتخفية، خاصة في مناطق مثل “وادي حوران” قرب الحدود السورية.

و رغم إعلان واشنطن وبغداد عن اتفاق يقضي بانسحاب القوات الأمريكية بحلول 2026، إلا أن تقارير تشير إلى توجهات داخل إدارة ترامب لإبقاء القوات في المنطقة لفترة أطول.

و حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مشاركته في منتدى دافوس، من التهديدات المتزايدة لداعش ونفوذه المتجدد في سوريا. وأشار إلى أن العلاقات مع واشنطن تسير ضمن اتفاقية أمنية ستراتيجية، لكن قلق بغداد يتزايد بسبب تعقيدات المشهد الإقليمي، خاصة مع توتر العلاقات الأمريكية-الإيرانية.

و تعكس عودة تهديدات الفصائل المسلحة، مثل حركة “النجباء”، تصعيداً مباشراً ضد الولايات المتحدة، إذ صرح أكرم الكعبي بأن “تنصل واشنطن عن انسحابها سيعيد العمليات العسكرية بوتيرة أعلى”. هذا التصعيد يأتي بعد فترة هدوء نسبي شهدت خلالها الفصائل توقفاً مشروطاً عن العمليات المسلحة.

و تسعى الحكومة العراقية إلى دمج الفصائل المسلحة ضمن منظومة الدولة، كما أكد السوداني أن عدد الجماعات المسلحة انخفض إلى ثلاث أو أربع مجموعات فقط. مع ذلك، ما زالت فصائل مثل “النجباء” و”كتائب حزب الله” ترفض التفاوض أو إلقاء السلاح، مما يضيف تعقيدات جديدة أمام جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حرب السودان والتربص بثورته
  • الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟
  • الصول: القوات المسلحة لا تدعم أي طرف من أطراف الصراع في السودان
  • يونيفيل تطالب جيش الاحتلال بتجنب استهداف المدنيين جنوبي لبنان
  • ضبط مواطنًا ارتكب مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • القبض على 4 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • النخبة.. أحمد موسى: تشرفت بزيارة قيادة قوات المظلات
  • ألمانيا تطور أول غواصة عالمية مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات
  • القوات المسلحة السودانية تعلن رسمياً فك الحصار عن القيادة العامة
  • الفاشر شنب الأسد تنتصر مجدداً على الأوباش