لدعم الطلاب المبتكرين.. نائب محافظ الجيزة تشارك بفعاليات هاكثون التكنولوجيا الأول بجامعة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
شاركت هند عبد الحليم نائب محافظ الجيزة لشئون تنمية المجتمع وخدمة البيئة في فعاليات مؤتمر هاكثون التكنولوجيا الأول لدعم الطلاب المبتكرين الذي اطلقته جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية والذي جاء بمشاركة ١٥٠ طالب بواقع ٤٠ فريق من ١٠ جامعات تكنولوجية مختلفة وذلك في حضور الدكتورة هبة فاروق رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية وجمعيات المجتمع المدني.
وذلك في إطار تكليفات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بدعم المشاركات الطلابية في الفعاليات المختلفة لإثقالهم المهارات والخبرات خاصة التكنولوجية اللازمه لسوق العمل.
وقد أشادت نائب المحافظ بالمشروعات المختلفة التي شارك بها الطلاب مشيرة إلى أن الهاكثون يهدف إلى تشجيع الطلاب على الابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
لافتا إلى حرص محافظة الجيزة علي مشاركة الطلاب في مثل هذه المؤتمرات وذلك لاطلاعهم على أحدث ما توصل له العلم في شتى المجالات العلمية للإستفادة منها في تطبيق التكنولوجية الحديثة لما فيه صالح المجتمع وتأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية والتكنولوجية بما يحقق رؤية الدولة.
438059397_778187917834429_7034827306314946478_n 438079103_778187744501113_4536111499240425629_n 438081391_778185947834626_6425641473856921410_n 438082080_778186044501283_7358316800195470737_n 438088193_778187771167777_4846801865949111512_n 438088425_778187604501127_8782686947543270250_n 438092154_778187977834423_377324709467925370_n 438097821_778187681167786_7280828249715885320_n 438119892_778188011167753_4323468886201752844_n 438165583_778188037834417_3415310506718032709_n 438172612_778187727834448_2782102908720020011_n 441489078_778185907834630_5045655919475019361_n (1) 441489078_778185907834630_5045655919475019361_n 441496484_778186827834538_2943289503187868845_n 441501955_778187801167774_8334730219358101949_n 442411818_778188084501079_2082596895568135758_nالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم
التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم، أحدثت التكنولوجيا الحديثة ثورة في العديد من المجالات، وكان للتعليم نصيب كبير من هذا التطور. لم يعد التعليم يقتصر على الفصول الدراسية التقليدية، بل أصبح متاحًا في أي مكان وزمان بفضل التكنولوجيا.
من اللوحات الذكية والإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم عن بُعد، غيرت التكنولوجيا مناهج التعليم وطرقه، ووفرت فرصًا لا حصر لها لتطوير عملية التعليم وتحسينها.
مفهوم التعليم التكنولوجيالتعليم التكنولوجي هو استخدام الأجهزة الرقمية والبرمجيات والتطبيقات لتحسين عملية التعليم وتيسيرها.
التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليميشمل ذلك استخدام أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، والشبكات الذكية، والمنصات الإلكترونية التي توفر أدوات تعليمية متطورة، تسهم في جعل عملية التعلم أكثر فاعلية ومرونة.
تأثير التكنولوجيا على التعليم1. تسهيل الوصول إلى المعرفة: بفضل الإنترنت، أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى كم هائل من المعلومات من أي مكان في العالم.
المكتبات الإلكترونية، والمقالات، والمصادر المفتوحة تتيح للمتعلمين البحث والدراسة بسهولة دون الحاجة إلى السفر أو شراء الكتب المطبوعة.
2. التعلم التفاعلي: وفرت التكنولوجيا وسائل تفاعلية مثل الألعاب التعليمية والمحاكاة، التي تجعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة.
يساعد هذا الأسلوب في تحسين الفهم والاستيعاب، خاصة في المواد العلمية التي تتطلب تفاعلًا عمليًا.
3. التعلم عن بُعد: أدت التكنولوجيا إلى ظهور التعليم عن بُعد، الذي أصبح شائعًا جدًا، خاصة في ظل جائحة كورونا.
يتيح هذا الأسلوب للطلاب الدراسة من منازلهم باستخدام منصات إلكترونية مثل Zoom وGoogle Classroom.
وفّر التعلم عن بُعد فرصًا للتعليم المستمر، حتى للأشخاص الذين لا يستطيعون حضور الفصول الدراسية التقليدية.
تطوير التعليم الفني في مصر.. فتح 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة واعتماد برامج حديثة
4. التعليم الشخصي: بفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تصميم برامج تعليمية تلبي احتياجات كل طالب على حدة.
يمكن لهذه البرامج أن تحدد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب وتقترح عليهم الأنشطة والمواد المناسبة لتطوير مهاراتهم.
5. إمكانية التواصل الفوري: التكنولوجيا تسهل التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
يمكن للمعلمين إرسال الملاحظات أو المهام مباشرة عبر البريد الإلكتروني أو منصات التعليم، مما يُعزز من سرعة التواصل وكفاءته.
إيجابيات التكنولوجيا في التعليم
1. توفير الوقت والجهد: استخدام الأدوات التكنولوجية يوفر الوقت والجهد لكل من الطلاب والمعلمين.
يمكن أداء الواجبات والاختبارات وتقييمها بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
2. تعزيز الإبداع: توفر التكنولوجيا للطلاب أدوات متعددة مثل البرمجيات الإبداعية التي تشجعهم على التفكير خارج الصندوق، وإنتاج مشاريع مبتكرة تتناسب مع اهتماماتهم.
3. تعزيز مهارات التعلم الذاتي: مع توفر العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، يمكن للطلاب تعلم المهارات بشكل مستقل، مما يُشجع على تطوير مهارات التعلم الذاتي.
1. الفجوة الرقمية: ليست كل الدول أو المناطق قادرة على توفير تكنولوجيا التعليم لجميع الطلاب.
في بعض الأماكن، يفتقر الطلاب إلى الأجهزة الحديثة أو الاتصال بالإنترنت، مما يخلق فجوة في فرص التعلم.
2. الاعتماد المفرط على التكنولوجيا: مع الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، قد يصبح الطلاب أقل قدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل، لأنهم يعتادون الحصول على الإجابات بسهولة.
3. المشكلات التقنية: قد تحدث أعطال تقنية تؤثر على العملية التعليمية، مثل انقطاع الإنترنت أو تعطل البرمجيات.
هذه المشكلات قد تعرقل تقدم الدروس وتُسبب الإحباط للطلاب والمعلمين.
4. التشتت وضعف التركيز: يمكن أن تؤدي التكنولوجيا إلى تشتت انتباه الطلاب بسبب الإشعارات المستمرة أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل من الصعب عليهم التركيز أثناء الدراسة.
دور المعلمين في عصر التعليم التكنولوجي
رغم تطور التكنولوجيا، يظل دور المعلم أساسيًا في العملية التعليمية، يجب أن يكون المعلم موجهًا وداعمًا، يستخدم التكنولوجيا كأداة لتبسيط التعليم، وليس كبديل عن التفاعل الإنساني.
كما يجب على المعلمين أن يتعلموا كيفية استخدام التكنولوجيا بفعالية وأن يبقوا على اطلاع دائم بأحدث التقنيات التعليمية لتحسين أدائهم المهني.
التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية أمثلة على التكنولوجيا في التعليم1. السبورة الذكية: تُستخدم في الفصول الدراسية لعرض الدروس بشكل تفاعلي، حيث يمكن للمعلم والطلاب التفاعل مع المحتوى المعروض باستخدام الأقلام الإلكترونية.
2. التعلم القائم على الألعاب: مثل تطبيقات الألعاب التعليمية التي تُحفز الطلاب على التعلم من خلال التحديات والمرح.
3. التطبيقات التعليمية: مثل Duolingo لتعلم اللغات، وKhan Academy للدروس الأكاديمية، وCoursera للدورات التدريبية عبر الإنترنت.
4. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تُستخدم هذه التقنيات لتقديم تجارب تعليمية غامرة، مثل استكشاف الكواكب في الفضاء أو دراسة جسم الإنسان بطريقة تفاعلية.
مستقبل التكنولوجيا في التعليم
من المتوقع أن يستمر تطور التكنولوجيا في تغيير ملامح التعليم.
قد نرى استخدامًا أكبر للذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الطلاب وتقديم تجارب تعليمية مخصصة، أو استخدام الروبوتات في التدريس.
كما ستتطور تقنيات الواقع الافتراضي لتقديم تجارب تعليمية أكثر غنى وواقعية.
ومع ذلك، ستظل هناك حاجة دائمة إلى تطوير سياسات تعليمية تُوازن بين الفوائد والتحديات، وتضمن استخدام التكنولوجيا بشكل آمن وفعّال.
التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليوميةلقد أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من التعليم في عصرنا الحالي، وفتحت أبوابًا لا حصر لها للتعلم والتطور.
ومع ذلك، يجب أن نستخدمها بحكمة لضمان تحقيق أقصى فائدة للطلاب.
إن التعليم التكنولوجي يُعتبر سلاحًا ذا حدين، ويمكن أن يكون أداة فعّالة لتحقيق النجاح إذا تم استخدامه بشكل صحيح.
لذلك، يجب أن نعمل على تعزيز الإيجابيات وتخفيف السلبيات، لنستفيد جميعًا من هذه الثورة التكنولوجية في التعليم.