تغيرات مفاجئة لأصحاب هذه الأبراج بسبب ظاهرة فلكية.. ماذا ينتظرهم؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ظاهرة فلكية جديدة تشهدها السماء اليوم بالقرب من الشمس، إذ يمر كوكب أورانوس بالجانب البعيد من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض عند الساعة 12:04 ظهرًا بتوقيت مصر والسعودية، وسيبعد أورانوس عند أقرب مسافة ظاهرية حوالي صفر فقط من الشمس، ما يجعله غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع حيث سيكون مطموس في وهج الشمس.
أورانوس في الاقتران الشمسيوبحسب منشور كتبه المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة عبر فيسبوك، فإنّ أورانوس سيكون بعيدًا عن الأرض في نفس الوقت تقريبًا، وسيكون في الاتجاه المعاكس تمامًا بالنسبة للأرض في النظام الشمسي وسيكون على مسافة 20.
وتزامنًا مع هذا الاقتران، تقول خبيرة الفلك رحاب منيعم، إنّ الشمس تكون في اقتران مع كوكب أورانوس، وهو اقتران يحدث بشكل سنوي خلال دورة الشمس، إذ يُعرف كوكب أورانوس بأنّه كوكب التغيرات المفاجئة، ودائمًا ما يحمل مفاجآت وتغيرات أو تحولات مفاجئة لبعض الأبراج تحديدًا مواليد أبراج الأسد والثور والعقرب والدلو قد تكون في جانب الصحة أو العمل أو العلاقات أو المال.
وأضافت خبيرة الفلك خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ بعض هذه الأبراج المذكورة قد يتعرض أصحابها لأحداث مفاجئة مثل تغيير الوظيفة أو الحصول على ترقية بشكل مفاجئ أو الحصول على تحويل مالي، أو بيع عقار أو فرصة سفر، وقد يحدث للبعض انفصال مفاجئ أو ترك للوظيفة أو ترك منزله، وهذه التغييرات حتى وإن كانت سيئة في مضمونها إلا أنّها تغييرات جيدة على المدى البعيد، لأنّ الزوايا الفلكية تكون مدعومة بكوكب زحل وهي المحكومة بأنّ الشخص يحصل على جزاء عمله سواء خير أو شر: «الفترة دي كلها في تغييرات لحاجات راكدة بقالها زمان، فلازم تقبلوا التغيرات حتى لو مضايق منها، لأنّها في النهاية هتحصل، وممكن حد يسيب وظيفته يكون هينتقل لوظيفة أفضل، أو واحد يفصل وبعدها يدخل في علاقة أحسن».
علاقات الحب التي تنشأ خلال هذه الفترة أو الانتقال لوظيفة جديدة، تكون مرحلة جديدة طويلة الأمد، كما أن حالات الانفصال قد تحدث في علاقات استمرت طويلًا، تقول خبيرة الفلك: «العلاقة اللي هتبدأ هتستمر طويلة لأنّها هتكون مدعومة بكوكب زحل، والعلاقات اللي هتنتهي هي أصلًا كانت لازم تنتهي من زمان».
وتتوقع «منيعم» زيادة نشاط الزلازل خلال هذا الأسبوع وتحديدًا من 14 لـ16 مايو، كما تتوقع إثارة العواصف الترابية خلال هذه الفترة، خاصة وأنّ برج الثور خاص بالطاقة الترابية، إذ يعمل اقتران أورانوس مع الشمس على إثارة العواصف الترابية وأحيانًا تغيرات مفاجئة في حالة الطقس.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث زيادة في نشاط الطاقة الكهرومغناطيسية في الأجواء ويحدث بسببه نوع من التشويش وبعض الأعطال في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية: «الطاقة دي هتخلينا نحس بكهربا لما نلمس بعض أو نلمس بعض الأشياء وهيحصل شوية لخبطة في الأجهزة ممكن نلاقيها بتشتغل من نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتران الشمس وأورانوس الاقتران الشمس أورانوس الشمس الأرض كوكب الأرض الأبراج الفلكية رحاب منيعم
إقرأ أيضاً:
صعيد مصر يشهد هدنة مفاجئة بين قائد الحملة الفرنسية وزعيم المماليك .. ماذا حدث؟
في خطوة مفاجئة تعكس تحولا استراتيجيا في الصراع على الأراضي المصرية، عقد الجنرال الفرنسي جان باتيست كليبر، قائد الحملة الفرنسية في مصر، اتفاق مصالحة مع قائد المماليك مراد بك، أحد أشرس المعارضين للتواجد الفرنسي في البلاد، وذلك بعد سلسلة من المواجهات العنيفة في صعيد مصر.
الاتفاق الذي تم توقيعه بالقرب من محافظة أسيوط، جاء بعد مفاوضات سرية دامت عدة أسابيع، جرت خلالها اتصالات غير مباشرة عبر وسطاء محليين. وقد نص الاتفاق على وقف القتال بين الجانبين، وتثبيت مراد بك كحاكم إداري على الصعيد، مقابل تعهده بعدم دعم أي تمرد ضد القوات الفرنسية.
أبعاد سياسية واستراتيجيةيرى مراقبون أن هذه المصالحة تحمل أبعادًا متعددة، أهمها سعي كليبر لتأمين الجبهة الجنوبية بعد تصاعد المقاومة الشعبية في القاهرة وظهور بوادر تمرد في وجه الاحتلال الفرنسي. كما أن الاتفاق يمثّل مكسبًا لمراد بك، الذي فقد نفوذه بشكل كبير بعد معركة الأهرام أمام نابليون، ويسعى الآن لاستعادة مكانته من بوابة التحالف المرحلي.
ردود الفعل المحليةشهدت المناطق الصعيدية حالة من الترقب بعد إعلان المصالحة، إذ انقسمت الآراء بين من يراها خطوة واقعية لتفادي المزيد من سفك الدماء، ومن يعتبرها خيانة للمقاومة الشعبية التي تنادي بطرد الفرنسيين من البلاد.
خلفية سريعةكان مراد بك أحد القادة المماليك الذين واجهوا الحملة الفرنسية منذ دخولها مصر عام 1798، وخاض معركتين رئيسيتين ضد نابليون، أشهرها معركة إمبابة.
وبعد هزيمته، انسحب إلى صعيد مصر، حيث قاد مقاومة شرسة ضد التمدد الفرنسي.
أما الجنرال كليبر، الذي تولى القيادة بعد رحيل نابليون، فقد واجه أزمات داخلية وخارجية، أبرزها ثورة القاهرة الثانية، ورفض البريطانيين لاتفاق العريش الذي كان سيقضي بجلاء الفرنسيين.