انخفاض أسعار البصل وبعض أنواع الخضروات والفاكهة بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تشهد أسواق الخضروات والفاكهة بمحافظة الفيوم، إستقرار الأسعار بكافة الأسواق وتوافر المعروض، اليوم الإثنين الموافق 13 مايو، مع إنخفاض طفيف بأسعار بعض أنواع الخضروات.
وكانت الأسواق الرئيسية قد شهدت إنخفاضا طفيفا بأسعار بعض الأنواع، مساء أمس الأحد بسوق الفيوم العمومي لبيع الخضروات والفاكهة، وعدد من الأسواق والسويقات بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت الأسعار في أسواق الخضروات إستقرارا في بعض الأصناف، حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 15جنيها، والطماطم 7 جنيهات، وكيلو الليمون 27 جنيها، وبلغ سعر كيلو البصل الأحمر والأصفر 9 جنيهات، و10 جنيهات للخيار، و25 جنيها للفلفل الألوان، و20 جنيها لورق العنب، و8 جنيهات للكوسة، و10 جنيهات للباذنجان الأسود و8 جنيهات للباذنجان الأبيض، و12 جنيها للباذنجان العروس و8 جنيهات لكيلو الفلفل الأخضر و15 جنيها للفلفل الأحمر، و12 جنيها للفلفل الرومي و7 جنيهات للجزر، و30 جنيها لكيلو البامية، وربطة الشبت والبقدونس والبصل الأخضر بمبلغ جنيهان، وتراوحت أسعار الكرنب من 10 إلى 15 جنيها حسب الحجم، والكرنب الأحمر 8 جنيهات، والكابوتشا والخس 4 جنيهات، بينما ارتفع سعر كيلو الثوم الجديد ليسجل مبلغ 55 جنيها.
وفي أسواق الفاكهة تراوحت أسعار كيلو البرتقال بجميع أنواعه أبو صرة واليوسفي والسكري من 10 إلى 15 جنيها، وكيلو الخوخ ب25 جنيها، فيما بلغ سعر كيلو الموز 15 جنيها، بينما بلغ سعر كيلو التفاح الأحمر والأصفر مبلغ 45 جنيها، وتراوح سعر كيلو التفاح المستورد من 55 إلى 70 جنيها، و15 جنيها للتين الرمادي والرمان والفراولة، و30 جنيها للبلح البارحي والزغلول، و15 جنيها لكيلو الجوافة، و20 جنيها لكيلو الكنتالوب، وتراوحت أسعار البطيخ من 30 إلى 70 جنيها للبطيخة الواحدة حسب الحجم.
وفي سياق آخر شهدت الأسواق عدد من الحملات الرقابية لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار، والتأكد من توافر كل السلع الأساسية للمواطنين، ومنع احتكار وتخزين السلع الغذائية ومنها مخازن البصل والثوم والأرز، وتمكنت الحملات من ضبط كميات كبيرة تم تخزينها لدى التجار لبيعها بأسعار مرتفعة، والتى تمت مصادرتها وتسليمها إلى مديرية التموين والتجارة الداخلية.
وتباينت الأسعار في عدد من الأسواق الأسبوعية بالقرى والمراكز، ورصدت الوفد ذلك اليوم بسوق الإثنين العمومي بمدينة طامية، وسوق الإثنين الأسبوعي بعدد من السويقات بقرى ومراكز المحافظة، والتي شهدت توافر المعروض من الفاكهة والخضروات بكافة أنواعها، نظرا لتوافر كافة الأصناف بالمناطق الزراعية المحيطة بالأسواق والقريبة منها، والتي تساعد على انخفاض الأسعار، وتجعلها في متناول الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الفاكهة البصل الفيوم الأسعار الاسواق الإثنين بوابة الوفد جريدة الوفد سعر کیلو
إقرأ أيضاً:
عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق
أسعار الفائدة تُعتبر أداة رئيسية للسياسة النقدية وتؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والأسواق. عندما يغير البنك المركزي أسعار الفائدة، تتأثر العديد من القطاعات والمستويات الاقتصادية بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
وعلى الرغم عودة التضخم إلى الارتفاع تشير التوقعات إلى اتجاه البنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده غدا الخميس. تستعرض بوابة الفجر فيما يلي أهم تأثيرات أسعار الفائدة على الأسواق:
1. تأثيرها على القطاع المصرفي:ارتفاع أسعار الفائدة:زيادة تكلفة الاقتراض: تقل معدلات القروض للأفراد والشركات، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي.زيادة العائد على الودائع: تصبح الودائع أكثر جاذبية، مما يعزز جذب السيولة إلى النظام المصرفي.انخفاض أسعار الفائدة:يقل العائد على الودائع، مما يدفع المستثمرين للبحث عن استثمارات ذات عائد أعلى مثل الأسهم أو العقارات.تزداد معدلات الاقتراض، مما يشجع على الاستهلاك والاستثمار.
2. تأثيرها على سوق الأسهم:
ارتفاع أسعار الفائدة:
يجعل الاستثمارات ذات العائد الثابت (مثل السندات) أكثر جاذبية مقارنة بالأسهم، مما يؤدي إلى خروج السيولة من سوق الأسهم.يزيد من تكلفة تمويل الشركات، مما قد يؤثر على أرباحها وبالتالي على أسعار أسهمها.انخفاض أسعار الفائدة:
يعزز من جاذبية الأسهم كمصدر لتحقيق العائد مقارنة بالسندات ذات العائد المنخفض.يشجع المستثمرين على المخاطرة، مما يدفع بأسعار الأسهم إلى الارتفاع.3. تأثيرها على سوق السندات:ارتفاع أسعار الفائدة:يؤدي إلى انخفاض أسعار السندات الحالية، لأن السندات الجديدة تُصدر بعائد أعلى، مما يقلل من جاذبية السندات القديمة.انخفاض أسعار الفائدة:يزيد من قيمة السندات القديمة ذات العائد الأعلى، لأن السندات الجديدة تصدر بعائد أقل.
4. تأثيرها على الاستثمار العقاري:
ارتفاع أسعار الفائدة:
يزيد من تكلفة التمويل العقاري (مثل القروض العقارية)، مما يقلل من الطلب على العقارات.قد يؤدي إلى تباطؤ النمو في قطاع العقارات.انخفاض أسعار الفائدة:
يشجع على الاقتراض والاستثمار في العقارات، مما يعزز النشاط في هذا القطاع.5. تأثيرها على الاستهلاك الشخصي:
ارتفاع أسعار الفائدة:
يزيد من تكلفة القروض الشخصية وبطاقات الائتمان، مما يقلل من القدرة الشرائية للمستهلكين.يدفع الأفراد إلى الادخار بدلًا من الإنفاق بسبب العوائد المرتفعة على الودائع.انخفاض أسعار الفائدة:
يشجع على الاقتراض والإنفاق، مما يعزز الطلب في الاقتصاد.6. تأثيرها على العملة والأسواق العالمية:
ارتفاع أسعار الفائدة:
يجعل العملة المحلية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب الباحثين عن عوائد مرتفعة، مما يدعم قيمتها في سوق الصرف.قد يؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة الاحتياطيات.انخفاض أسعار الفائدة:
يقلل من جاذبية العملة المحلية، مما قد يؤدي إلى ضعفها مقابل العملات الأجنبية.7. التأثير على الاقتصاد الكلي:ارتفاع أسعار الفائدة:يبطئ النمو الاقتصادي، لكنه قد يساعد في السيطرة على التضخم.انخفاض أسعار الفائدة:يحفز النمو الاقتصادي، لكنه قد يؤدي إلى زيادة التضخم إذا تجاوز الإنفاق الاستهلاك المحلي.
الخلاصة:
أسعار الفائدة هي أداة محورية تؤثر على قرارات الاستثمار، الادخار، الاقتراض، والإنفاق في الاقتصاد. قرارات البنك المركزي بشأنها تكون دائمًا نتيجة تحليل شامل لمستويات التضخم، النمو الاقتصادي، والاستقرار المالي