المدعي العام الروسي: كشف مدبري تفجير "السيل الشمالي" رهن ردود 4 دول غربية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف أن روسيا بانتظار ردود واشنطن وبرلين وباريس ونيقوسيا على طلبات موسكو في إطار التحقيق بتفجير "السيل الشمالي".
وأشار كراسنوف إلى الطلبات الروسية العديدة المقدمة إلى السلطات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا وقبرص بشأن التحقيق في الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية والتي استهدفت خطوط أنابيب السيل الشمالي".
وأشار كراسنوف إلى أن "الردود المنتظرة تلقي بأثرها مباشرة على تنفيذ الاتفاقية الدولية لمحاربة تمويل الإرهاب الموقعة عام 1999، والاتفاقية الدولية لمكافحة الهجمات الإرهابية بواسطة التفجيرات لعام 1997".
وأضاف: "أعتقد أن إجاباتهم المتعلقة يمكن أن تصبح الاختبار الحقيقي الذي سيكشف أمام المجتمع الدولي هوية من يقف وراء هذه الجرائم ومدبّرها".
يشار إلى أنه في أبريل الماضي، أرسل مكتب المدعي العام الروسي طلبات إلى السلطات المختصة في الدول المذكورة في إطار التحقيق في الهجمات الإرهابية التخريبية التي استهدفت خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي 1 و 2" في 26 سبتمبر 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات باريس برلين تفجيرات دول البلطيق شرطة غوغل Google موسكو واشنطن السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
يوم صعب وصادم.. ردود فعل إسرائيلية على مشهد تسليم جثث الأسرى
تتوالى في إسرائيل ردود الفعل على مشهد تسلم جثث 4 من أسراها قتلتهم في عدوانها على قطاع غزة الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ "نأسف لأننا لم نقم بواجبنا، ولم نصل إلى الأسرى في ذلك اليوم المؤلم، ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان"
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوصف هذا اليوم بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، في إشارة لتسلم جثامين 4 أسرى من غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو تراجع عن نية مسبقة للمشاركة في مراسم تسلم جثامين الأسرى، وسط اتهامات له بالفشل والتضحية بهم من أجل البقاء في منصبه.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مراسم تسلم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بأنه يوم صعب في إسرائيل.
وتساءلت النائبة في الكنيست ميراف كوهين قائلة: "كم من الأسرى الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية".
الوقت ينفد
وقال هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه لا مزيد من الوقت للمتبقين في غزة.
وأضافت في بيان "نحتشد مساء اليوم في تل أبيب لنطالب بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات".
من جانبها، نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق، متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
إعلانووجهت رسالة لعائلات الأسرى قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه، لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.