شراكة بين صندوق الأمان وشركة المال للتمويل لتمكين مستقبل الطلاب الأيتام وتعليمهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وقع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام اتفاقية مع شركة المال للتمويل، الرائدة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في الأردن، تقوم بموجبها الشركة بالتكفّل بالتعليم الجامعي لثلاثة من الطلبة المستفيدين من المنح التعليمية التابعة للصندوق من أجل تأمين مستقبل مشرق لهم.
بموجب الاتفاقية التي وقعها مدير عام شركة المال للتمويل، السيد بشار معايعة، والمدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود، في مقر الصندوق، تتحمل شركة المال للتمويل كافة المصاريف الدراسية الجامعية للطلاب الثلاثة المستفيدين من الصندوق، وفق الأسس المتبعة في صندوق الأمان.
وأعرب مدير عام شركة المال للتمويل السيد بشار معايعة اعتزازه بتوقيع الاتفاقية مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، مثمناً جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله على اهتمامها الدائم بدعم العلم والتعليم في المملكة الذي يهدف لتمكين مستقبل الشباب، وقال:" تُعد هذه الاتفاقية تجسيداً لرؤية ورسالة شركة المال والتمويل في دعم قطاع التعليم، الذي نؤمن بأهميته كونه حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل للأردن"
وأضاف معايعة أن التعليم هو مفتاح التنمية المستدامة، ونحن ندرك مسؤوليتنا في دعم الجيل القادم من خلال توفير الفرص التعليمية لهم. ونؤمن بأن هذه الاتفاقية ستساهم في تمكين العديد من الطلاب الموهوبين من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ومساعدتهم على المشاركة بفاعلية في تنمية بلدهم، مؤكداً التزام الشركة بمواصلة جهودها لدعم هذا القطاع.
بدورها، شكرت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام السيدة نور الحمود الدعم المقدم من شركة المال للتمويل، لمساهمته في بناء مستقبل مشرق لهؤلاء الطلاب، وأكدت على أهمية التكافل المجتمعي لكافة الشركات في الأردن لمساعدة هذه الفئة من الشباب والشابات الأيتام على تحقيق أحلامهم و اكتساب المهارات الضرورية للنجاح و الانخراط في المجتمع ومنحهم فرص متساوية كأسرة تهتم بمستقبل أبنائها.
وترتكز أهداف شركة المال للتمويل التي ترأس مجلس إدارتها السيدة ليغا تروبا على تسهيل عملية الحصول على الدعم المالي لتغطية الاحتياجات اليومية والطارئة لعملائها وتوفير إمكانية الدفع في وقت لاحق بكل سهولة ويسر، حيث تمكنت خلال فترة قصيرة من تأسيسها من خدمة أكثر من 500 ألف عميل.
ويعد صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الجهة الرائدة في مجال دعم الشباب والشابات الأيتام حيث تأسس عام 2006 تحت اسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام كجمعية خيرية غير ربحية، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويهدف من خلال برامج التعليم والتأهيل إلى تأمين مستقبل الشباب والشابات الأيتام فوق سن الـ18، وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً من دور الرعاية وجميع محافظات المملكة الأقل حظاً. وقد تخرج من بينهم 3383 وبدأوا السير بحياتهم العملية.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
برنامج «سوا» يعزز شراكة «الشَّارقة للمتاحف» و«الدِّراسات العالمية»
الشَّارقة (الاتحاد)
عقدت هيئة الشَّارقة للمتاحف اجتماعاً تنسيقياً مع معهد أفريقيا «جامعة الدِّراسات العالمية»، الذي يطرح برنامج الماجستير في الدِّراسات النَّقدية في المتاحف والتُّراث، وذلك بحضور عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشَّارقة للمتاحف، والدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وعميد معهد أفريقيا، وعدد من ممثِّلي الجهتين.
يأتي هذا الاجتماع عقب توقيع مذكرة تفاهم في أكتوبر 2024، بما يمثِّل انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة نجاح برنامج علم المتاحف «سوا» التي امتدَّت الآن لأكثر من عقد من الزَّمن. وبحث الطَّرفان سُبل التَّعاون في النَّسخة المقبلة من البرنامج للعام 2025-2026، وهي مبادرة تهدف إلى إثراء المعرفة والخبرة العملية للعاملين في قطاع المتاحف والطَّلبة من مختلف أنحاء العالم. ويستقبل برنامج «سوا» حالياً طلبات المشاركة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 23 مايو 2025.
في هذا السِّياق، صرَّحت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشَّارقة للمتاحف قائلة: «على مدار أكثر من عشر سنوات، لعب برنامج علم المتاحف «سوا»، والذي يعدُّ الأوَّل من نوعه على مستوى الإقليم، «دوراً محورياً في تطوير كوادر العاملين في مجال المتاحف، محلياً وعالمياً، وذلك من خلال تعزيز التَّبادل الثَّقافي، وتقديم ممارسات متحفية مبتكرة».
وأضافت: «تشكِّل شراكتنا مع معهد أفريقيا (جامعة الدِّراسات العالمية) فصلاً جديداً ومميزاً في مسيرة «سوا»، مما يعزِّز مكانة الشَّارقة كوجهة رائدة في مجال تعليم علم المتاحف وصون التُّراث الثَّقافي».
من جانبه، قال الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدِّراسات العالمية، وعميد معهد أفريقيا: «يسعدنا أن نكون جزءاً من التَّطوُّر المستمر لبرنامج «سوا»، إذ تعزِّز هذه الشَّراكة فرص التَّعليم والبحث العلمي، وتمكنّنا، أيضاً، من بناء جسور معرفية بين وجهات النَّظر الأفريقية والعربية والدَّولية في مجال علم المتاحف، مما يسهم في تطوير التَّعليم المتحفي متعدِّد التَّخصُّصات».
تم إطلاق برنامج علم المتاحف «سوا» لأوَّل مرة في عام 2015، بالتَّعاون مع متاحف برلين الوطنية، ومعهد جوته لمنطقة الخليج، وجامعة العلوم التَّطبيقية في برلين (HTW Berlin)، واستقطب البرنامج أكثر من 130 مشاركاً من خلفيات ثقافية متنوِّعة، مقدِّماً لهم تجربة تعليمية متعمِّقة في الممارسات المتحفية.