أبوظبي (الاتحاد)

ضم نادي أبوظبي لرفع الأثقال، 36 من الطلاب الموهوبين في اللعبة بمدرسة جرن يافور ببني ياس، ودشنوا رسمياً تدريباتهم داخل النادي الخميس الماضي، بإشراف الجهاز الفني، ليبدأ بذلك حصاد الشراكة بين النادي والمدرسة والتي انطلق في أغسطس الماضي، بورش تثقيفية، ثم حصص تدريبية بواقع اثنتين يومياً شارك فيها أكثر من 130 طالباً، قبل تتم التصفية النهائية باختيار 36 منهم ليكونوا النواة لقاعدة النادي، بينما يواصل 40 طالباً آخر تدريباتهم بالمدرسة.


وأكد عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للنادي الذي يركز على بناء قاعدة من اللاعبين الصغار، بجانب استقطاب لاعبين مميزين في الفريق الأول، مشيراً إلى أن استقطاب هذه المجموعة بعد سلسلة من التدريبات بالمدرسة تحت اشراف الجهاز الفني للنادي لأشهر عديدة، يمثل بداية لتكوين قاعدة من المواهب ورعايتها وصقلها لتكون قادرة على تحقيق النجاحات للنادي والمنتخب الوطني في المستقبل.
وشكر الزعابي مدرسة جرن يافور على تعاونها، وتقديمها نموذجاً مميزاً في الشراكة، كما شكر أولياء أمور والطلاب على تعاونهم في الفترة الماضية، مؤكداً أن النادي يوظف كل إمكانياته لصقل هذه المواهب، بالإضافة للاستمرار في استقطاب أعداد أكبر من طلاب المدرسة بالحفاظ على التدريبات داخل المدرسة للمجموعة الأخرى الراغبة في التدرب على اللعبة، وكشف أن النادي وضع خططاً طموحة لإنشاء شراكات مع مدراس أخرى لنشر اللعبة واستقطاب الموهوبين فيها.
من جهتها، قالت نوار راشد الزعابي مشرفة منسقة التواصل بالمدرسة: نحن سعداء بهذه الشراكة التي نفذت بجدية في الفترة الماضية، وأثمرت هذه المجموعة من الموهوبين الذين يستهلوا مشوارهم في النادي، بجانب استمرار نشاط رفع الأثقال داخل أسوار المدرسة، وهذه الشراكة هي الأولى التي تقوم بها المدرسة بطريقة فردية، وقد لعب النادي وحرصه على نجاحها دوراً مهماً نتمنى التوفيق لجميع الطلاب وبشكل خاص الذين انضموا إلى نادي أبوظبي لرفع الأثقال، ونأمل أن نراهم أبطالاً على منصات التتويج في المستقبل القريب.
وأضافت: اللعبة وجدت إقبالاً كبيراً، وتشجيعاً من أولياء الأمور الذين كانوا يشكلون حضوراً في التدريبات خلال الاختبارات، والرياضة بشكل عام مهمة للطلاب وتجعلهم في بيئة أفضل وأكثر ملائمة، وقد وضع النادي والمدرسة معاً شرطاً مهماً لكل من يمارس هذه اللعبة من الطلاب سواء بالتدريبات في المدرسة أو النادي، بأن التحصيل الأكاديمي يمثل أولوية، وأن أي تراجع في المستوى الدراسي سيقود إلى حرمان الطالب من ممارسة رفع الأثقال.

تتوزع مجموعة الـ 36 لاعباً على الصفوف من السادس وحتى الثاني عشر، وقال الطالب يوسف الوهيبي: لم تكن لدينا معرفة كافية برفع الأثقال من قبل، وبعد الورش والتدريبات التي نظمها النادي أحببت هذه اللعبة، وبدأت ممارستها، سعيد جداً بالانضمام إلى النادي الذي شجعتني أسرتي عليه، وأتمنى أن أكون بطلاً في المستقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رفع الاثقال نادي أبوظبي لرفع الأثقال مدارس أبوظبي عبدالله الزعابي

إقرأ أيضاً:

شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع

ستوك أون ترنت (المملكة المتحدة) "أ.ف.ب": تتسع ظاهرة عودة أجهزة ألعاب الفيديو القديمة، بدافع لدى البعض من الحنين إلى الماضي، ولدى البعض الآخر من الحاجة إلى الابتعاد عن الألعاب السائدة راهنا، ولا تبدو مجرّد اتجاه عابر.

وتشهد على هذه الظاهرة طرود من مختلف أنحاء العالم يتسلمها لوك مالباس في مدينة ستوك أون ترنت في وسط إنكلترا، تحتوي على وحدات تحكم تحتاج إلى تجديد.

قبل ست سنوات، حوّل هذا اللاعب البالغ 38 عاما شغفه إلى مهنة، إذ افتتح في منزله محل "ريتروسيكس" RetroSix لتصليح وحدات التحكم القديمة، على غرار "غايم بوي"، و"نينتندو سوبر إن إي إس" و"سيغا ميغا درايف" وسواها. وبات لديه اليوم بشكل دائم ما بين 50 و150 وحدة تحكم في الانتظار.

على امتداد جدران مشغله، تحتضن الرفوف مكونات إلكترونية وإكسسوارات لكل الموديلات تقريبا التي طُرحت منذ ثمانينات القرن العشرين. ويمكن لأصحاب الأجهزة القديمة تجديدها في مقابل مبلغ يبدأ من 60 يورو ويمكن أن يصل إلى المئات.

ويرى لوك أن "ثمة عنصرا حنينيا أساسيا" في رغبة البعض في العودة إلى هذه الألعاب، لكنه يعتبر أيضا أن "الأمر يتعلق بالتجربة اللمسية، إذ إن أخذ صندوق من على الرف، وإدخال اللعبة في وحدة التحكم، يزيد من متعة اللعبة".

لكنه يلاحظ كذلك أن ثمة عنصرا آخر هو الحاجة إلى الانفصال عن الألعاب الحالية التي يتم لعب معظمها عبر الإنترنت ضد آخرين، وهو ما يتطلب الكثير من التدريب للوصول إلى المستوى المنشود.

أما "اللعبة القديمة، فتلتقطها، وتشغّلها لعشر دقائق أو ساعة، لا فرق. إنها فورية وممتعة. لا تتنافس مع أحد، ولا تجعلك حزينا أو غاضبا"، بحسب لوك الذي يهوى شخصيا ألعابا من أبرزها "ريزيدنت إيفل" Resident Evil و"جوراسيك بارك" Jurassic Park.

حتى أن الأمر يصل بلوك إلى حد شراء أجهزة تلفاز قديمة عاملة بواسطة أنبوب الأشعة المهبطية ليحصل على تجربة أكثر تطابقا مع تجربة طفولته. وتحظى مقاطع الفيديو المتعلقة بتصليحاته والتي ينشرها على "يوتيوب" أو "تيك توك" بعشرات الآلاف من المشاهدات.

ويتوقع لوك ألاّ تنتهي هذه الظاهرة قريبا.

وفي نظر لوك "سيظل لدى الناس شغف فطري بالأشياء التي نشأوا عليها في طفولتهم، لذا أعتقد أننا سنحصل دائما على عمل. سيتطور ذلك، وعلى الأرجح لن يعود متعلقا بأجهزة غايم بوي"، ولكن "ستوجد دائما لعبة تُصبح من الماضي".

وأجرت منظمة "بافتا" البريطانية التي تقيم الثلاثاء احتفالها السنوي المخصص لتوزيع جوائزها لألعاب الفيديو، استطلاع رأي لاختيار لعبة الفيديو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في كل الحقب الزمنية. وفازت باللقب لعبة "شينمو" Shenmue التي صدرت عام 1999، متقدمة على سلسلة "دوم" Doom الصادرة عام 1993، فيما حلّت في المرتبة الثالثة "سوبر ماريو براذرز" التي طرحتها "نينتندو" عام 1985.

وشهد معرض "لندن غيمينغ ماركت" المخصص لألعاب الفيديو القديمة والذي أقيمت نسخته العاشرة في العاصمة البريطانية في منتصف مارس، زيادة في عدد زواره في السنوات الأخيرة.

وبين الأكشاك التي تعرض الأقراص المرنة والأقراص المضغوطة وأجهزة التحكم القديمة، راح محبو هذه الألعاب وهواة جمعها يتسابقون للحصول على جوهرة نادرة.

وقال أدريان إنه "من أشدّ المعجبين" بلعبة "سونيك ذي هيدجهوغ" Sonic the Hedgehog. وأضاف أدريان الذي كان يرتدي قميصا يحمل صورة القنفذ الشهير الذي ابتكرته شركة "سيغا": "لدي الساعة وأشياء أخرى، وأبحث دائما" عن أشياء جديدة.

ولاحظ مدير شركة "ريبلاي إيفنتس" المنظمة للمعرض آندي براون تغييرا حقيقيا منذ ظهور جائحة كوفيد. وقال "كان الناس محصورين في منازلهم، يبحثون عن أنشطة تذكرهم بأوقات أفضل، لأن الحالة المزاجية كانت متشائمة جدا".

وأظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية "كونسيومر ريبورتس" في مطلع سنة 2025 أن 14 في المئة من الأميركيين يلعبون على أجهزة صدرت قبل عام 2000.

وفي المملكة المتحدة، يمتلك 24 في المئة من "الجيل زي" (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و28 عاما) جهاز ألعاب قديما، وفقا لاستطلاع شمل 2000 بريطاني أجري أخيرا في فعالية مخصصة للألعاب القديمة في لندن، نظمتها العلامة التجارية "برينغلز".

وفي سبتمبر الفائت، فككت الجمارك الإيطالية شبكة اتجار بأجهزة ألعاب الفيديو القديمة المقلدة، وضبطت نحو 12 ألف وحدة تحتوي على بعض الألعاب الأكثر شعبية من ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته.

مقالات مشابهة

  • شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع
  • تعمد الوقوف على سلم الطالبات بالمدرسة.. شهادة المدير في تعدي معلم دراسات على زميلته
  • مفاجآت عديدة تكشفها التحقيقات في تعدى معلم دراسات على زميلته بأسيوط
  • لامس جسدها في المدرسة.. تفاصيل التحقيقات مع معلم أسيوط لتحرشه بزميلته
  • بدء امتحانات شهادتي الثانوية والأساسية بمناطق الحوثيين
  • النيابة الإدارية تحيل معلم للمحاكمة بتهمة التحرش بزميلته في أسيوط
  • تحرش بزميلته.. النيابة الإدارية تحيل معلم دراسات اجتماعية للمحاكمة
  • تحـ رش بزميلته .. إحالة معلم بمدرسة بأسيوط للمحاكمة التأديبية
  • النيابة الإدارية تحيل معلم وموظفة بأسيوط للمحاكمة التأديبية
  • 510882 آلف طالبا وطالبة يبدأون اليوم وغدا الاختبارات العامة