جمعية الصداقة الإيطالية العربية تشيد بموقف مصر لانضمامها لدعوى ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
أشادت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، اليوم الاثنين ( 13 آيار 2024) بموقف مصر لانضمامها لدعوى جنوب افريقيا ضد إسرائيل.
وذكرت الجمعية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنها "تشيد باسم رئيسها فرانكو عبد القادر عميش وجميع اعضائها بموقف مصر بإعلان اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن الانتهاكات الأخيرة لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضافت، أنها "تعتبر ما قامت به مصر خطوة شجاعة لدعم الحقوق المشروعة الفلسطينية ومساءلة دولة العدوان إسرائيل عن جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارت الجمعية بحسب البيان الى أنها "تربطها بجمهورية مصر العربية علاقات وثيقة وقد وقفت ضد كل ظلم وقع على البلد العربي العزيز وعلى قلوب المؤمنين بالوحدة العربية وحقوق الانسان ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مذكرة اعتقال نتنياهو تشعل عاصفة داخل إسرائيل.. فيديو
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاش عميق حول أن هذا القرار يشكل تعبير عن تَغيُر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ماعدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و «ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يُصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرات الاعتقالوأضاف أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولهم المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، مما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسدًا وغير مستقيمًا ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحتة الشخصية.