قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، اليوم الاثنين 13 مايو 2024، إن جهازه فشل في توفير الأمن لشعب إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ونقلت هيئة البث العبرية عن بار قوله في مراسم إحياء جنود إسرائيل القتلى بالحروب في مقر "الشاباك": "نشعر جميعًا بأن نفس الغطاء الأمني ​​الذي كنا فخورين به دائمًا - فشلنا في توفيره لشعب إسرائيل في 7 أكتوبر".



وأضاف: "نشعر جميعًا بالخسارة، والشعور بأنه كان بإمكاننا منع حدوثها، وبوصفي رئيسًا ل "الشابك" ومسؤولًا عن أنشطتها، أشعر بذلك أكثر من أي شخص آخر".

وتابع بار: "نحن نحقق بعمق في دور الشاباك في مواجهة هجوم حماس في 7 أكتوبر. تحقيق مؤلم وهام. سنتعلم من هذا ونصلح المطلوب. هذا هو واجبنا تجاه شعب إسرائيل، وهذا واجبنا تجاه الذين سقطوا، وبدون الثقة بمؤسسات الدولة وأبنائها، ليس لنا الحق في الوجود".

ويوم 7 أكتوبر الماضي هو اليوم الذي فاجأت فيه "حماس" إسرائيل بهجوم على غلاف قطاع غزة ما خلف الاف القتلى والجرحى الإسرائيليين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
  • بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
  • رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة