«بسمة»: أخاف من الإحباط وأبحث عن الاختلاف.. ومسلسلات الـ15 حلقة بعيدة عن المط والتطويل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فنانة متميزة لها بصمة واضحة في جميع الأعمال التي شاركت فيها، ومنها، «النعامة والطاووس، والناظر، وليلة سقوط بغداد، ومرجان أحمد مرجان، وحريم كريم، وواحد من الناس، وويجا» وغيرها.
«الأسبوع» التقت الفنانة "بسمة" فى حوار، تتحدث خلاله عن طلتها المختلفة والمميزة فى مسلسل «مسار إجباري» مع أحمد داش وعصام عمر، وتفاصيل شخصية «نعناعة» التى قدمتها خلال العمل بكل دقة، وكيف تصف المباراة التمثيلية التى جمعتها بالفنانة صابرين، وموعد عودتها للأفلام العالمية، ورأيها فى المسلسلات الـ 15 حلقة، وسر إشادتها بالموسم الدرامي الذي قدمته «الشركة المتحدة» خلال شهر رمضان، وقبولها بالظهور كضيف شرف فى مسلسل «بدون سابق إنذار» مع آسر ياسين.
** حدثينا عن سر موافقتك على المشاركة فى «مسار إجبارى»؟
* أبحث دائمًا عن الاختلاف فى أى عمل فنى أخوض تجربته، وهذه أول الأشياء التى تلفت نظرى للدور.. بعد ذلك أقرأ السيناريو. وما لفت انتباهى لدور نعناعة، وهو اسم الدلع لشخصية «عنايات» فى المسلسل، هو الاختلاف، فشخصيتها كانت مختلفة عن شخصيتى الحقيقية تمامًا، وهذا الأمر جعلنى أتحمس لتقديم الشخصية.
** ما الاختلاف بينك وبين «نعناعة»؟
* شخصية «نعناعة» تختلف عنى فى القدرة على التعبير، فأنا شخص لا يظهر مشاعره نهائيًا، وأتمكن من السيطرة على انفعالاتى حتى لا تظهر أمام الناس. أما «نعناعة» فهى شخصية حساسة جدًا وعفوية فى انفعالاتها، ولا تشعر بخجل من مشاعرها، وأحببت هذا الأمر، وجسدت الشخصية، والحمد لله تلقيت إشادات عديدة من الجمهور والأصدقاء والنقاد، وهذا الأمر أسعدنى جدًا، خاصة أننى لم أكن أتوقعه نهائيًا.
** هذه أول شخصية لسيدة محجبة تجسدينها.. كيف كانت استعداداتك للتحول لها أمام الكاميرا؟
* مثل الفنان، يبحث الجمهور عن الاختلاف، فهذا ما يجذبه لمشاهدة العمل، وكنت حريصة خلال استعدادى لتجسيد الشخصية على إظهار اختلاف «نعناعة» وتميزها.. وكنت دقيقة فى تفاصيلها مثل الحجاب وطريقة التحدث، وغيرهما من الأمور.
** هل كان من السهل تقديم شخصية أُم لشاب فى سن أحمد داش؟
* لا، لم يكن سهلًا، لكننى تعاملت معه كأنه ابنى فعلًا، وهو بالفعل مثل ابنتى «نادية»، وكنت دائمًا أرى ابنتى فيه. وكنت أفكر «كيف سأتعامل مع ابنتى فى موقف كهذا»، وأقارن بين «بسمة» و«نعناعة»، وأحاول الوصول للمشاعر المناسبة للحدث من وجهة نظر «نعناعة» كأم، المشاعر نفسها إنسانية، وطريقة التعبير عن المشاعر هى التى كانت تختلف.
** وهل كنت تتوقعين نجاح مسلسل «مسار إجبارى» وتصدره قوائم «الترند»؟
* فى الحقيقة لا أضع لنفسى فى أعمالى الفنية، سواء فى الدراما أو السينما سقفًا للتوقعات، ولا أحاول أن أفكر وقت العرض فى الوصول للترند حتى لا أصاب بالإحباط. أنا أخاف من الإحباط، فإن لم تتحقق توقعاتى ولم ينجح عمل ما، فهذا لن يكون سهلًا علىّ، لكن نجاح العمل الفنى جعلنى سعيدة بلا شك، وشعرنا جميعًا بأن الجمهور قدر مجهودنا، وبفضل الله نجحنا.
** كيف كان التعاون مع أحمد داش وعصام عمر؟
* قبل قبولى تجسيد الشخصية والعمل معهما، شاهدت عددًا من الأعمال الفنية لهما، وهما من الفنانين المميزين، ولكل منهما مستقبل كبير.
كل منهما يملك الطموح والموهبة، كما أن "داش وعصام" حريصان على الإتقان.. ويقدمان السهل الممتنع.
** تحدث كثيرون عن المباراة التمثيلية التى كانت بينك وبين النجمة صابرين.. كيف كان الأمر؟
* أنا وصابرين جسدنا نموذجين لـ«٢ ستات عايزين يعيشوا وياخدوا بالهم من عيالهم وعايزين دنيتهم تمشى بدون مشاكل ووجع قلب».. كان العمل مع صابرين ممتعًا، فهى فنانة كبيرة، ووصلنا للتناغم سريعًا، وشعر الجمهور بذلك خلال أحداث العمل.. سعيدة جدًا بالتجربة المميزة هذه، والدور المختلف الذى كنت أجسده.
** ما المشهد الأصعب بالنسبة لك؟
* مشهد «الفينال» وكنت قلقة بشأنه، خاصة أنه فى اليوم الذى صوّرت فيه المشهد، كان قد عُرض حوالى ١٠ حلقات للجمهور، وكنت قد رأيت ردود أفعاله على الدور والمسلسل، فأصابنى شعور غريب. هذا المشهد كان فى المحكمة، وضم كل الشخصيات، والجميع يتحدث، ولم تكن لى جمل حوارية، بل كان مطلوبًا منى الإحساس دون «أفورة» أو كلام كثير.
كنت على دراية تامة بأننى «بحرق مشاعر ومجهود كبير»، ولم أكن أعلم إن كانت تلك المشاعر ستظهر وسط هذا الكم من الحركة والحديث، وركزت على الفرق بين دموع الحزن والفرح وقت النطق بالحكم بالبراءة.
** ما رأيك فى مسلسلات الـ١٥ حلقة؟
* فورمات الـ١٥ حلقة بالنسبة لى «مريحة جدًا»، وفى الوقت والمجهود فى الكتابة والضبط أقل مقارنة بالـ٣٠ حلقة، وهذا يجعلنى أفضله وأحبه كثيرا، فلا يوجد به مط أو تطويل، كما أن تنفيذه أسرع.
** لماذا تخليت عن العالمية بعد أن حققتي فيها نجاحات متعددة؟
* لم أكن أستطيع الاستمرار فى هذا، بسبب أن العمل خارج مصر يستلزم السفر فترات طويلة، وأحببت أن أكون موجودة فى حياة ابنتى بشكل يومى، ولكن إن جاءت إلىّ فرصة مرة أخرى سأخوض التجربة من جديد.
** ما رأيك فى الموسم الدرامي الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان؟
* أرى أن «المتحدة» نجحت فى تقديم أعمال متنوعة وقوية خلال الموسم الرمضانى الماضى، فرأينا مسلسلات الأكشن والتاريخى والكوميدى ومختلف الأنواع، وهذا يؤكد أن المتحدة هى بيت الفنون.
** ظهرتِ كضيف فى مسلسل «بدون سابق إنذار».. كيف كانت التجربة؟
* المخرج هانى خليفة صديق قديم، وكذلك الفنان آسر ياسين، وأحب العمل معهما، حتى إن كنت ضيفة شرف هما صديقان، وأسعد بصحبتهما، إضافة إلى أن مسلسل «بدون سابق إنذار» مسلسل «مهم وتقيل إنسانيًا»، ويناقش عددًا من القضايا المهمة والإنسانية بشكل حساس ومؤثر للغاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آسر ياسين الشركة المتحدة الناظر بدون سابق إنذار بسمة حريم كريم فى مسلسل کیف کان
إقرأ أيضاً:
توأم متطابق يدخل غينيس بسبب الاختلاف بينهما
دخل توأم متطابق من تكساس موسوعة غينيس، وذلك عن أندر نوع من التوائم المتباينة في الصفات الجسدية، وكذلك الرقم القياسي لأكبر فارق في الطول بين التوائم المتطابقة حول العالم.
بمناسبة دخولهما في إصدار هذا العام الخاص للاحتفال بالذكرى السبعين لكتاب غينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة "بيبول" الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم، لقاءً مع الشقيقتين، لتسليط الضوء على هذه الحالة النادرة حول العالم.
قالت سييرا برنال (25 عاماً) للمجلة إنّها لطالما حلمت بالانضمام إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بسبب أعمالها الفنية، أو نسبة الاستماع والمبيعات التي تحققها أعمالها.
لكن المفاجأة كانت – وفق سييرا – أنها وشقيقتها التوأم المتطابقة سيينا حققتا رقماً قياسياً لأندر نوع من التوأم المتشابه والمختلف في آنٍ معاً.
فرغم أنهما من الناحية "البيولوجية" متطابقتان، غير أنهما تتشاركان بأكبر فارق في الطول بين التوائم المتطابقة الحية حول العالم، إذ يبلغ طول سيني 134 سم، بينما يبلغ طول أختها 173.5سم.
أما اللافت أيضاً فليس فقط اختلافهما بالشكل والطول فقط، بل في تفكيرهما أيضاً، وهو ما انعكس من خلال تضارب أرائهما حول رأيهما بدخولهما موسوعة غينيس.
ففي الوقت الذي تعتبر سيني أن دخولها الموسوعة "أمر سخيف"، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها سييرا أن اللقب "أمر رائع"، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهوداً متميزاً، أو تؤدي مهارة استثنائية.
توأم متطابق لكن مختلف
وُلدت سيينا، الملقبة بـ "سيني" بحالة "تقزّم بدائي"، وهو أمر غير شائع للغاية، ولم يتم تصنيفه رسمياً بعد، حسبما ذكرت والدة التوأم كريسي.
عادت الأم بذاكرتها 26 عاماً يوم إنجابهما بولادة مبكرة عام 1998، حيث كان وزن سيني أقل بقليل من نصف كيلو، بينما كان وزن سييرا 2.5 كلغ.
وحينها فسّر لها الأطباء أنّ سبب اختلافها رغم تطابقهما يعود إلى "تغيير جيني حدث بعد انقسام البويضة"، وهذا الأرم أحدث أيضاً اختلافات ظاهرة في الحمض النووي الخاص بكل منهما.
أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية قبل ولادتهما أن سيني تعاني من ثقب في القلب، إضافة إلى تشخيص إصابتها بمتلازمة داندي ووكر، وهو اضطراب نادر يؤثر على نمو الدماغ.
وتعيش سيني مع والدتها كريسي في ولاية تكساس، وتعملان كمدافعتين عن حقوق الإنسان، حيث تتحدى الأماكن العامة لاستيعاب الأشخاص ذوي النمو المحدود، بينما انتقلت سييرا إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها في عالم الفن.