الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت الاختبار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يعتبر الاتحاد الأردني من أقوى الداعمين للموقف الفلسطيني ولقضيته في الاتحاد الدولي
قال سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، إن ما يحدث في فلسطين يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو سياسة حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني
وكتب سموه في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس":
"مع اقترابنا من مؤتمر الفيفا 2024، نجتهد كما هو الحال دائمًا الى تحقيق العدالة والإنسانية والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ"
وأضاف: "مشاركة الشباب وحماية حقوقهم الإنسانية من أهم مبادئ كرة القدم التي طالما كانت مصدر فخر لي خلال مسيرة عملي في هذا المجال.
من المقرر أن تصوت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الكونغرس) خلال اجتماعها المقبل في بانكوك في 17 أيار/ مايو الحالي، على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعزل الاحتلال الإسرائيلي من عضويتها بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين في غزة، وضد الرياضيين فيها، منذ بداية العدوان على القطاع في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمذكرة تطلب فيها التصويت على عزل الاحتلال الإسرائيلي من (الفيفا)، ومن المتوقع أن يتم طرح هذا المقترح للتصويت خلال الاجتماع.
وطالب الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني وغرب آسيا لكرة القدم، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي بضرورة حشد موقف دولي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن يكون هناك موقف لمجتمع كرة القدم بعزل كيان الاحتلال وتطبيق المعايير العالمية على ما يحدث في غزة، وقد باشر الأمير علي وقتها بحشد موقف دولي بانضمام اتحادات عربية ودولية للحملة.
ويعتبر الاتحاد الأردني لكرة القدم، من أقوى الداعمين للموقف الفلسطيني ولقضيته في الاتحاد الدولي فهو تبنى الموقف الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لطلب المساندة الدولية لعزل الاحتلال الإسرائيلي من الفيفا.
وستعرض الجمعية العمومية للفيفا الجمعة المقبلة، الطلب الفلسطيني على أعضاء الدول بما يتضمنه انتهاكات الاحتلال بحق الرياضيين والمدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة مجتمع كرة القدم بأعداد من استشهدوا من لاعبين وحكام ومدربين وإداريين واستهدافهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى البنية التحتية التي دمرت من ملاعب ومقرات أندية، وتحويل ملاعب كرة القدم إلى مقابر جماعية وساحات للاعتقال والتعذيب.
وكشف جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، عن مشروع قرار يعتزم تقديمه لكونغرس "الفيفا" في 17 أيار/ مايو في تايلند، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاتها للرياضة الفلسطينية، خاصة خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی الدولی لکرة القدم الاتحاد الأردنی الاتحاد الدولی الأمیر علی ما یحدث فی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن بندر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه -حفظه الله-، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في مدينة الرياض، ويستمر يومين.
وبعد السلام الملكي بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال المؤتمر، قال فيها:
“يسعدني أن أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – راعي المؤتمر، وقد أنابني – حفظه الله – لإلقاء كلمته التالية: يأتي انعقاد هذا المؤتمر بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف. وتواجه حالات التوائم الملتصقة تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها، حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات. لقد أولت المملكة في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود اهتمامًا كبيرًا بحالات التوائم الملتصقة إيمانًا منها بأهمية تمكينهم من حقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، وأنتج ذلك تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة، وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم. ويعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة. وإنه انطلاقًا من تجربة المملكة العربية السعودية الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئة؛ فقد بادرت المملكة بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات”.
وفي ختام الكلمة قدم سموه الشكر للطواقم الطبية التي تعاملت بكل إنسانية ومهنية مع هذا النوع من الجراحة الدقيقة، سائلًا الله تعالى أن تسهم الجهود المشتركة في تعزيز الاهتمام بهذه الفئة، وزيادة جودة ما يقدم لهم من رعاية وخدمات صحية.
عقب ذلك ألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ورئيس الفريق متعدد التخصصات للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة كلمة، رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لرعاية المؤتمر، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض، وقال: “إننا نجتمع اليوم للاحتفال بمرور ثلاثة عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة. ومما يزيد هذا الجمع بهجة هو التوجيه الكريم بحضور التوائم الذين تم فصلهم في هذا الوطن المبارك ليكونوا خير شاهد وسفير على تصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، دول العالم إنسانية وخبرة في هذا المجال العلمي الطبي والإنساني الدقيق”.
وأشار معاليه إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد منذ 35 عامًا، وتحديدًا في عام 1990م، وخلال هذه المدة تمت رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وقال: “من هذا المكان وفي هذا الحفل حملني زملائي وزميلاتي أعضاء الفريق الطبي والجراحي أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على ما يلقونه من دعم ومتابعة وتشجيع، كان ولا يزال الدافع الأكبر لتحقيق هذه الإنجازات الدولية غير المسبوقة. وجميعًا نعد قيادة هذا الوطن الغالي باستمرار العطاء والإنجاز”.
وقدم الشكر والتقدير لسمو وزير الخارجية ولمنسوبي الوزارة، وللأمم المتحدة، وللدول الداعمة والمؤيدة، كما عبر عن شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني ومنسوبي الوزارة والشؤون الصحية والطواقم الطبية على ما يبذلونه من جهود لرعاية التوائم الملتصقة، كما شكر سمو وزير الدفاع ومنسوبي الوزارة على ما يقدمونه من خدمات لنقل التوائم والمرافقين لهم من دولهم إلى المملكة العربية السعودية، ووزير الإعلام ومنسوبي الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة على إبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
عقب ذلك قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية لدعوته للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مبينًا أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية، ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.
وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالاستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مفيدًا بأن 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية، ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.
بعد ذلك شاهد سمو أمير الرياض والحضور فيلمًا وثائقيًا عن مسيرة البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة منذ انطلاقه، كما دشّن سموه الموقع الإلكتروني للتوائم الملتصقة على شبكة الإنترنت، ثم شهد سموه توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 9 اتفاقيات مع عدة منظمات إنسانية وإغاثية.
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة الرياض أعضاء الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذين أسهموا بالإشراف ومعالجة وفصل التوائم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا لزيارة عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة، كما تسلم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض مع عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة منذ سنوات، مع ذويهم وأعضاء الفريق الطبي والجراحي.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وقيادات المنظمات المحلية والخليجية والعربية والدولية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والخبراء فيه.