رئيس هيئة قناة السويس: 9 مليارات دولار إيرادات متوقعة للقناة بموازنة 2024/25
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضح الفريق أسامة رببع، رئيس هيئة قناة السويس، إن إجمالي مشروع موازنة الهيئة العامة المالي 2024-2025 يبلغ 567.83 مليار جنيه، والإيرادات 419.4 مليار جنيه، والتكليف والمصروفات 204.9 مليار جنيه وصافي الربح 214.5 مليار جنيه، والإيرادات الرأسمالية 147.628 مليار جنيه، وتبلغ توقعات الإيرادات بالدولار الإمريكي نحو 9 مليارات دولار.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «الاضطرابات التي شهدها البحر الأحمر حولت 3395 سفينة طريقها إلى طريق رأس الرجاء الصالح كان مستهدف مرورها من القناة»، مشيرًا إلى أن هذا الطريق البديل به قرصنة وتزيد الرحلة فيه لأكثر من 10 أيام تصل في بعض الرحلات 14 يوما، مضيفا: «لا يوجد طريق مثالي بديل للقناة وهذا ما أثبته العالم كله».
وفيما يخص جهود الهيئة لمواجهة الأزمة الحالية، أوضح أسامة ربيع: «عملنا على تقديم بعض الخدمات مثل خدمة إصلاح وصيانة السفن وخدمة تغيير الأطقم البحيرة خدمة التزود بالوقود وخدمة الإسعاف البحري».
واستكمل: «إيرادات الهيئة يتم تحويلها بالدولار إلى البنك المركزي والذي يقوم بتحويلها إلى الجنيه المصري، وتحصل وزارة المالية على 60% من الإيرادات فيما تحصل الهيئة على 40%».
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب فخري الفقى، رئيس اللجنة لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة النقل - هيئة قناة السويس عن العام المالي 2024/2025.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة قناة السويس يلتقي فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لتقييم 6 برامج بكلية الزراعة
باستثمارات 20 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد مصنع للملابس الرياضية بالقنطرة
رئيس «اقتصادية قناة السويس» يستعرض المناطق الصناعية الصديقة للبيئة مع سفيرة سويسرا ووفد اليونيدو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اضطرابات البحر الأحمر البنك المركزي رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس هیئة قناة السویس ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.