أسقف المعصرة والتبين يزور جامعة حلوان لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو ودير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بين الكنيسة والجامعة.
وأكد الدكتور قنديل على دور جامعة حلوان كإحدى أعرق الجامعات المصرية منذ تأسيسها عام 1975، وضرورة تعزيز التعاون مع الكنيسة لحل المشكلات في المناطق المحيطة بالجامعة.
ثم أوضح رئيس جامعة حلوان أن الكنيسة دائما داعم لجامعة حلوان لما لها من دور عظيم
ومن جانبه، أشاد الأنبا ميخائيل بجامعة حلوان ودورها العظيم، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة الأولى بعد توليه إيبارشية حلوان، بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثانى، لزيارة هذه الجامعة العريقة كأكبر مؤسسة تعليمية في حلوان وبحث سبل التعاون في مبادرة "معًا نستطيع" لتطوير المنطقة.
واتفق الجانبان على التعاون في مجالات عديدة، بما في ذلك تجهيز احتفالية كبرى في 1 يونيو بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر بحضور ألف طالب من مدارس حلوان لإرسال رسالة للعالم من رحاب الجامعة بأن مصر بلد الأمن والأمان.
وفى ختام اللقاء تم إهداء درع الجامعة لنيافة الأنبا ميخائيل، وحرصوا على حضور ندوة البصمة الكربونية التي نظمها مركز الإبداع بالجامعة للحد من تلوث البيئة، وعمل جولة داخل مجمع الفنون والثقافة، وزيارة الصالة المغطاة بنادي جامعة حلوان.
حضر اللقاء من وفد جامعة حلوان الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجي، الدكتور عماد ابو الدهب، نواب رئيس الجامعة، وبعض السادة عمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام جامعة حلوان، وأمين عام جامعة حلوان الاهلية.
حضر اللقاء من جانب وفد إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعهما، الأنبا إرميا نايل سكرتير مكتب نيافة الأنبا ميخائيل، يوسف عماد مستشار العلاقات العامة، مارتينا ميلاد عضو لجنة العلاقات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية كبرى الأنبا ميخائيل الجامعات المصرية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة البطريرك دانيال، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، في قصر البطريركية بالعاصمة الرومانية بوخارست.
عقد اللقاء في قاعة "أوروبا كريستيانا" داخل قصر البطريركية، حيث ألقى بطريرك رومانيا كلمة ترحيبية عبر فيها عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى الاستقبال الحار الذي تحظى به وفود كنيسته عند زيارتهم للأديرة والكنائس القبطية في مصر.
وفي كلمته، قال قداسة البابا: "صاحب الغبطة، أنا سعيد للغاية بهذه الزيارة إلى رومانيا والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، والتي قرأت كثيرًا عن تاريخها. أتيت إليكم من الكنيسة القبطية التي أسسها القديس مرقس الرسول، من أرض الأنبا أنطونيوس، أب الرهبنة. لقد قدمت كنيستنا، عبر الزمن، العديد من الشهداء، مثلما فعلت كنيستكم أيضًا. ففي كنائسنا وعلى امتداد أرض مصر، تقام صلوات يومية كثيرة من أجل الحياة المسيحية.
لقد قرأت كثيرًا عن الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، وعن جهادها وعدد شهدائها الكبير، الذين نتعلم منهم نحن أيضًا. نشكركم على هذا الاستقبال الكريم، ونتطلع إلى زيارتكم لنا في مصر قريبًا."
وفي ختام اللقاء، قدم بطريرك رومانيا لقداسة البابا أيقونة للقديس ديمتريوس الجديد، شفيع مدينة بوخارست، بالإضافة إلى أيقونة صدر القديس أندراوس الرسول، شفيع رومانيا.
وبدوره، أهدى قداسةُ البابا، غبطةَ البطريرك دانيال مجسمًا للمنارة الشهيرة في الإسكندرية مكتوب عليها قانون الإيمان بعدت لغات، وأيقونتين تمثلان رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر.
بعد ذلك، توجه قداسة البابا والوفد المرافق إلى قاعة "كونفنتوس" في قصر البطريركية، حيث أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني حوارًا حول حياة الكنيسة القبطية اليوم وخدمتها، مع نيافة المطران نيفون، رئيس أساقفة تارجوفيشت، الميتروبوليت الفخري والمفوض البطريركي.
وعقب اللقاء، زار قداسة البابا وأعضاء الوفد الكاتدرائية البطريركية للقديسين قسطنطين وهيلانة،حيث رتل والوفد المرافق لحن القيامة باللغة القبطية.
وزار دير تشيرنيكا أحد أبرز معالم الرهبنة في رومانيا، حيث استقبل قداسته الأب فاسيلي، وتعرف على معالم الدير المكرس للقديس كالينيكوس من تشيرنيكا.
كما زار دير بساريا للراهبات في مقاطعة إلفوڤ حيث استقبلته الأم الرئيسة ميهايلا وجماعة الراهبات بمحبة كبيرة، وقدمن عرضًا عن الحياة الرهبانية اليومية، التي تجمع بين الصلاة والعمل، في تطريز الملابس الكهنوتية وصناعة الأيقونات والشموع. وأشاد قداسة البابا بروح الخدمة والبساطة التي تميز الحياة الرهبانية النسكية في رومانيا، مؤكدًا على أهميتها في حفظ التراث الروحي وخدمة المحبة العملية.
رافق قداسته خلال الجولة نيافة المتروبوليت نيفون، مطران تارجوفيشته، والقس البروفيسور جورج غريغوريتسا، المستشار البطريركي، والأب الدكتور ميخائيل تيتا، النائب الأسقفي لأبرشية بوخارست.