كشف مسؤول فلسطيني، الإثنين، أن السلطة الفلسطينية رفضت إدارة معبررفح "تحت حكم إسرائيل".

الشباب يعتصمون أمام جامعة لاسابينزا في روما من أجل فلسطين.. شاهد إعلام فلسطيني: استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة

وأضاف المصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح وتسليمه للسلطة الفلسطينية "التي رفضت ذلك".

 

وتابع: "السلطة الفلسطينية اشترطت لاستلام معبر رفح الالتزام بخطة السلام العربية التي صاغتها السداسية العربية، القاضية بوقف الحرب وانسحاب القوات الاسرائيلية من غزة، والتزام إسرائيل بجدول زمني للمفاوضات حتى إقامة دولة فلسطينية".

 

وأوضح المصدر: "السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل أنها لن تدير معبر رفح تحت حكم إسرائيل العسكري، ولن تستلم قطاع غزة على أجزاء".

 

وكانت إسرائيل سيطرت قبل أيام على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في إطار عملية عسكرية في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

"الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي والاحتلال يواصل غلق معبري رفح وكرم أبو سالم

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع. 

وأضافت "الأونروا"، في بيان عبر حسابها على منصة (إكس)، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات. 

وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار. 

وعلى صعيد متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي؛ ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر. 

ووسعت تلك القوات من هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات قطاع غزة بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 35,034 شخصًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

جوتيريش: الحرب على غزة تُسبِب معاناة إنسانية مروعة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بالفيديو، أمام "المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة من أجل عمل إنساني أفضل" الذي تستضيفه الكويت، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين.

وسلَّط الضوء على الدمار الذي تخلفه الحرب في غزة وتسبُبِها في تمزق الأسر وجعل أعداد هائلة من البشر بلا مأوى، ويعانون من الجوع والصدمة.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في وسط الظلام، فإن التزام المجتمع الإنساني بمساعدة ودعم الفلسطينيين هو بصيص من الضوء.

وأضاف أن الوكالات الإنسانية، بقيادة الأونروا - والتي تمثل العمود الفقري لجهود الأمم المتحدة في غزة - تعتمد على شراكات قوية للقيام بعملها.. مقدما الشكر لحكومة الكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وشركائهما الاستراتيجيين على كل ما يفعلونه لتعزيز ودعم الشراكات الفعالة للمساعدات الإنسانية.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وأوضح أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية، إذ سيصبح طريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب طويلا، مبينا أن سكان غزة سيحتاجون إلى شراكات أقوى وأعمق للمساعدة الإنسانية والتنمية طويلة الأجل، حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم وإعادة بناء حياتهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية معبر رفح حكم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة

قال موقع أكسيوس الأمريكي ، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 ، إن عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية حذروا فريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب من إمكانية حدوث "كارثة إنسانية وشيكة" في غزة ، في حالة دخل قانون إسرائيلي جديد يحظر التواصل مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه "لا توجد خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين".

وذكر مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنهم بدأوا في تقديم إحاطة عن دور "الأونروا"، مشيرين إلى رغبتهم بأن تكون الإدارة الجديدة على "دراية بالأزمة الوشيكة".

وخلال ولاية ترامب الأولى، أوقفت إدارته المساعدات الأميركية المقدمة لـ"الأونروا"، لكن إدارة بايدن عادت بعد ذلك واستأنفتها، كما دعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات.

وأقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في نهاية أكتوبر الماضي، قانوناً بحظر عمل وكالة "الأونروا" في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوماً.

ووافق أعضاء "الكنيست" حينها على تشريعين، الأول يمنع "الأونروا" من ممارسة "أي نشاط" أو تقديم أي خدمة داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، بينما الثاني يقطع العلاقات الدبلوماسية مع هذه الوكالة الأممية، إذ يمنع أي مسؤول حكومي إسرائيلي من التواصل معها، ويحرم جميع العاملين في الوكالة من امتيازاتهم الدبلوماسية وحصانتهم.

ومن شأن هذا القرار أن يهدد عمل الوكالة الأممية في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية مزرية مع شح المساعدات.

أثار الحظر تنديدات دولية وتساؤلات بشأن شرعية القانون الإسرائيلي، إذ اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حينها، أن الحظر من شأنه أن ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التأسيسي واتفاقية الأمم المتحدة المعتمدة في عام 1946.

وسيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب ترمب المقرر في 20 يناير الجاري، فيما تواجه الإدارة الأميركية الجديدة أزمات عالمية متصاعدة.

ومرر الكونجرس الأميركي في مارس الماضي، قانوناً يحظر على الولايات المتحدة تمويل "الأونروا" حتى عام 2025 على الأقل.

وعبَّر مسؤولون في الأمم المتحدة، عن قلقهم من أن دخول القانون حيز التنفيذ، لن يمكّن موظفي "الأونروا" من التنقل بين غزة وإسرائيل، كما لن تتمكن الوكالة من مواصلة تنسيق ترتيبات عدم الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.

وأشار "أكسيوس" إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيعامل منشآت الوكالة كجزء من الأمم المتحدة، والتي لا يمكن استهدافها من قِبَل القوات الإسرائيلية، وذلك بموجب القانون الدولي.

واعتبر مسؤولو الأمم المتحدة، أن هذا من شأنه أن يعرّض قدرة "الأونروا" على مواصلة العمل في غزة للخطر، وسط مخاوف من انهيار النظام الاجتماعي في القطاع.

وأطلع مسؤولون في الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، جويل رايبورن وهو مسؤول في فريق ترامب الانتقالي على وضْع "الأونروا"، معبّرين عن "قلقهم العميق" بشأن آثار القوانين الجديدة على الوضع الإنساني في غزة.

ومن المتوقع أن يتم تعيين المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا رايبورن، مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترمب المقبلة.

وقال مسؤول أميركي: "أردنا أن يعرفوا ما سيحدث بعد 10 أيام من توليهم سدة الحكم. اعتقدنا أن هذا هو الشيء المسؤول الذي يجب القيام به. إنها كارثة قادمة".

ولفت مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إلى أن جوتيريش رفض خلال الشهرين الماضيين إجراء مباحثات مع إسرائيل من أجل أن تتولى وكالات بديلة تابعة الأمم المتحدة بعض مهام "الأونروا"، وفق "أكسيوس".

وبحسب الموقع الأميركي، أجرت الحكومة الإسرائيلية عدة مشاورات حول قضية "الأونروا"، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال، إنه "لم يتخذ أي قرار بشأن ما يجب القيام به في غزة بعد دخول القوانين حيز التنفيذ".

فيما يرى مسؤول أميركي أن "الجانبين في انتظار حل سحري، ويعتقدان أنه إذا لم يفعلا شيئاً، فإن المشكلة سوف تحل من تلقاء نفسها، ولكن هذا لن يحدث".

من جهته، قال المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، إن تنفيذ الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة سيكون "كارثياً"، معتبراً أن "مصير ومستقبل أكثر من 650 ألف طفل في غزة، المحرومين من المدرسة للسنة الثانية على التوالي، على المحك".

وأضاف مفوض "الأونروا" أن "وكالات الأمم المتحدة الأخرى أقرَّت بأنه ليس بإمكانها سد هذا الفراغ أو التقديم المباشر لخدمات التعليم والرعاية الصحية".

وحمَّل لازاريني، إسرائيل مسؤولية توفير المساعدات والخدمات للسكان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة، في غياب "الأونروا" أو المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة الأكثر قراءة قرار بوقف كافة أعمال قناة الجزيرة في فلسطين – الفصائل تعقب غالانت يعلن استقالته من الكنيست مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !! سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 2 يناير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية
  • رويترز: الإمارات تناقش مع إسرائيل خطة لإدارة غزة بعد الحرب.. هذه تفاصيلها
  • السلطة الفلسطينية تطلب من أميركا 680 مليون دولار للقضاء على المقاومة في جنين
  • جنين حرب أهلية ورسائل السلطة الفلسطينية قدرتها على إدارة غزة
  • السلطة الفلسطينية طلبت 680 مليون دولار مقابل القضاء على المقاومة في جنين
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • السلطة الفلسطينية تسلم إسرائيل منفذة عملية طعن دير قديس