حزب الريادة: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر الغرب تجاه الممارسات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إنّنا منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، إننا شاهدنا كافة المحاولات الإسرائيلية لتحقيق هدفها المعلن من خلال حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف، وهو نقل الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لافتًا إلى أنّ هذا المخطط كان على هوى بعض الزعماء الأوروبيين الذين حاولوا التوسط للوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس السيسي أكد أنّ سيناء خط أحمر، مع رفضه لتهجير الشعب الفلسطيني سواء إلى مصر أو أي مكان آخر لأنه هذا يعتبر زوال للقضية الفلسطينية.
وأكد على أنّ الدولة المصرية هي من بدأت من خلال تحركها الدبلوماسية إقليميًا ودوليًا، في تغيير وجهة نظر العديد من الدول الغربية حتى الداعمة لإسرائيل، مواصلا: «الدول الداعمة لإسرائيل بدأت تطالبها بوقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء».
السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينيةوتابع: «السياسة المصرية قامت بتغيير هدف الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر وهو القضاء على القضية الفلسطينية وتهجير الشعب إلى سيناء، كما أنها بدأت تتحرك على البعد السياسي من خلال دعوة الرئيس السيسي لمؤتمرات دولية مثل قمة السلام من أجل التوصل إلى حل الدولتين ووقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال نتنياهو إسرائيل سيناء رفح
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.