عائلات الجنود القتلى تهاجم غالانت وبن غفير (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أقامت عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى حفلا تأبينيا خاصا في تل أبيب، بعد رفض طلبهم إلقاء الخطب في المقابر.
وتقام في جميع أنحاء إسرائيل مراسم "يوم الذكرى" في 53 مقبرة عسكرية ومواقع تذكارية.
وأفاد موقع Ynet بأن نحو 500 شخص، من أفراد عائلات الجنود القتلى قررت إقامة حفل تأبين مستقل دون ممثلين عن الحكومة أو سياسيين على الإطلاق، بالقرب من بيت الاستقلال في تل أبيب، بعد أن فشلت محاولاتهم لمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من إلقاء خطاباتهم، والسماح لأولئك الذين فقدوا أفراد من عائلاتهم في 7 أكتوبر بالتحدث بدلا من ذلك.
ووصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المقبرة العسكرية بأسدود، حيث تم استقباله بصرخات الاستهجان من قبل الحاضرين الذين وصفوه بـ"المجرم".
وصرخ آخرون: "أخرج، عار عليك.. هذا ليس يوم السياسة". وسجلت مواجهات بين المشاركين في الحفل وامتدت إلى خارج المقبرة.
وفي حولون، صرخ المشاركون في الحفل في وجه وزيرة المواصلات ميري ريغيف: "اذهبي إلى بيتك، أنت عار". وفي نتانيا صرخ المشاركون في وجه الوزيرة جيلا جملئيل: "ماذا تفعلين هنا؟".
أما في المقبرة العسكرية في كريات شاؤول رفعت العائلات لافتة ضد وزير الدفاع غالانت كتب عليها: "دماؤهم على يديك. أنت تتحمل مسؤولية سفك دمائهم"، وسط دعوات إلى استقالته.
وفي الشوارع، صرخ المشاركون في وجه الوزير يتسحاق جولدكنوبف: "عار، اذهب إلى بيتك أيها اللص".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.