البحرين تستعد لإستضافة القمة العربية الاعتيادية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكملت مملكة البحرين استعداداتها لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، الذي سيعقد الخميس المقبل، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.وبحسب وكالة أنباء البحرين، أتمت المملكة كافة الإجراءات والتحضيرات لاستضافة القمة العربية، حيث كانت لجنة الإعداد والتحضير قد كثفت من وتيرة الإعداد والتنظيم من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة بما يضمن إنجاح القمة العربية.
وفي إطار التحضيرات، أنهى المركز الإعلامي الخاص بالقمة استعداداته لتسهيل عمل الإعلاميين، من خلال توفير كافة الخدمات اللوجستية والفنية اللازمة لهم وإثراء محتوى تغطياتهم الإعلامية بما يتناسب مع أهمية الحدث والحضور الإعلامي الواسع.وأكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قمة البحرين تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه، حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد.وشدد أبوالغيط، خلال لقائه في المنامة اليوم أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، على أن القمة تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، مُعرباً عن ثقته في قدرة البحرين على استضافة أعمال القمة، والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي، وثمن الدور الحيوي للدبلوماسية البرلمانية العربية، التي تعد رافدا مهما للعمل العربي المشترك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافق على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية وتتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.
وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، متابعًا: «اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط، ونوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.