الهند: انطلاق الجولة الرابعة من أكبر انتخابات في العالم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الهند – بدأ ملايين الهنود في 96 دائرة انتخابية الإدلاء بأصواتهم اليوم الاثنين مع اقتراب الانتخابات المستمرة منذ ستة أسابيع في البلاد من منتصفها.
وانتخابات اليوم هي الجولة الرابعة من الانتخابات الوطنية متعددة المراحل وتقام في تسع ولايات وإقليم اتحادي واحد، وتعد محورية بالنسبة لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث تضم بعضا من معاقله في ولايات مثل أوتار براديش وماديا براديش.
المقاعد الحاسمة في ولايتي ماهاراشترا وبيهار، حيث يحكم حزب بهاراتيا جاناتا في تحالفات مع الأحزاب الإقليمية، متاحة أيضا للتنافس في هذه المرحلة.
تتوقع معظم استطلاعات الرأي فوز مودي وحزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه، والذي يواجه تحالفا واسعا للمعارضة بقيادة حزب المؤتمر الوطني الهندي وأحزاب إقليمية قوية.
وتستمر الانتخابات حتى الأول من يونيو، ويقوم ما يقرب من 970 مليون ناخب، أي أكثر من 10 بالمائة من سكان العالم، بانتخاب 543 عضوا في المجلس الأدنى بالبرلمان، “لوك سابها” أو بيت الشعب، لمدة خمس سنوات.
ومن المقرر أن يتم فرز الأصوات في 4 يونيو.
يشهد يوم الإثنين أيضا نهاية الاقتراع في الولايات الجنوبية الخمس للبلاد، وهي المنطقة التي رفضت في الغالب حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي منذ وصوله إلى السلطة لأول مرة عام 2014، ولكن الفوز بمزيد من المقاعد أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف حملة الحزب المتمثل في الحصول على أغلبية الثلثين في البرلمان.
من المقرر أن تجري الانتخابات في سريناغار، أكبر مدن كشمير، اليوم أيضا في أول انتخابات منذ أن جردت حكومة مودي المنطقة المتنازع عليها من الحكم الذاتي وسيطرت عليها بشكل مباشر عام 2019.
وبالرغم من أن مودي بدأ حملته بالتركيز على تنمية الهند خلال الأعوام العشرة التي قضاها في السلطة، فإنه ضاعف منذ ذلك الحين دعمه للقومية الهندوسية التي يتبناها حزب بهاراتيا جاناتا في الأسابيع الأخيرة.
في مؤتمراته الانتخابية، وصف مودي المسلمين بأنهم “متسللون”، واتهم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي بالتخطيط لإعادة توزيع الثروة من الهندوس في البلاد إلى المسلمين، الذين يشكلون 14 بالمائة من سكان البلاد الذين يزيد عددهم على 1.4 مليار نسمة.
يقول بعض المحللين إن التغيير في اللهجة يأتي في الوقت الذي يأمل فيه حزب بهاراتيا جاناتا توحيد الأصوات بين الأغلبية الهندوسية، التي تشكل 80 بالمائة من الناخبين، وصرف انتباه الناخبين عن القضايا الأكبر، مثل البطالة والفساد والتضخم.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".
ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.
وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.
وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.