قال الدكتور مينا سمعان، وكيل نقابة أطباء القاهرة، إن مصر يمكن أن تتحول لمنطقة جذب للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط بما تمتلكه من كوادر طبية مشهود لها عالميًا بالكفاءة في كافة التخصصات.

وأضاف سمعان أن النظام الصحي في مصر قد شهد تطورًا كبيرًا على صعيد البنية التحتية والتجهيزات الطبية في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ولا زلنا نتطلع للمزيد في ظل التطور العلمي والعالمي السريع على صعيد التقنيات الطبية والذكاء الاصطناعي.

وأوضح وكيل النقابة أن تأخر صدور قانون المسؤولية الطبية أدى إلى زيادة إقبال الكفاءات الطبية على الهجرة والبحث عن فرص العمل بالخارج، بينما يمكن لهؤلاء أن يكونوا نواة لانطلاقة كبرى للسياحة العلاجية في مصر.

وتابع؛ على مدار 8 سنوات لم تتوقف الجهود النقابية للمطالبة بإقرار قانون المسؤولية الطبية، بينما لا يزال مئات الأطباء يُسألون جنائيًا عن مضاعفات طبية وأخطاء طبية غير مقصودة، ويواجه البعض عقوبات مشددة بالسجن.

وأكد سمعان أن الوضع الحالي يحتم علينا العودة لمطالبة مجلس النواب بإصدار قانون المسؤولية الطبية والاستجابة لمطالب نقابة الأطباء في النص على إنشاء هيئة عليا لتلقي الشكاوي من الأفراد والجهات المختلفة وتكون لهذه الهيئة لجان نوعية من أساتذة متخصصين يتولون التحقيق مع الطبيب وكتابة تقريرها وتقديمه للجهات القضائية المختلفة لتوقيع العقوبة المناسبة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب

أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.

وأضاف، عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوه القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.

وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.

وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.

وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.

مقالات مشابهة

  • أي الدول تمتلك أكبر احتياطيات المعادن النادرة على مستوى العالم؟
  • دعم النفقات العلاجية الأبرز.. 10 اختصاصات لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة
  • حماة الوطن بالشيوخ: مصر تمتلك ثروات هائلة في مجال الطاقة المتجددة
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • رئيس الوزراء البولندي: على أوروبا أن تأخذ مزيدا من المسؤولية على عاتقها
  • «اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
  • ماريان جرجس: السياحة العلاجية فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد القومي
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟ ناقد فني يجيب