«الوضيحي» التميمة الرسمية لمونديال الجودو في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت المنظمة لبطولة العالم للجودو – أبوظبي 2024، عن التميمة الرسمية «الوضيحي»، وهي غزال المها العربي، وذلك ضمن الحملة الترويجية مع تواصل العد التنازلي لانطلاق الحدث على أرض دولة الإمارات، بمشاركة أقوى لاعبي ولاعبات العالم في هذه الرياضية الأولمبية، ويقام خلال الفترة من 19 إلى 24 مايو المقبل، في «مبادلة أرينا» أبوظبي.
قامت اللجنة المنظمة باختيار غزال المها العربي لما يمثله من ارتباط بدولة الإمارات، وكونه أحد رموزها الطبيعية الشهيرة، إلى جانب أنه أصبح من رموز الاستدامة البيئية التي تقطع فيها الدولة خطوات رائدة عالمياً، بعدما سبق أن ساهمت الجهود الإماراتية في إعادة المها العربي أحد الحيوانات النادرة بعد اختفائها أكثر من 40 عاماً، بفضل مشروع «إكثار المها العربي»، الذي تبنته الدولة منذ عهد المغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. ويوجد الآن أعداد بالآلاف منها تعيش في أبوظبي.
اما اختيار اسم «الوضيحي»، فهو أحد المسميات المعروفة لغزال المها، الحيوان النادر والقوي الذي يستوطن صحارى شبه الجزيرة العربية بشكل كبير من بين مناطق أخرى، وقد سميت بالوضيحي، لبياضها الشديد الواضح.
واعتمدت اللجنة المنظمة، تصميم التميمة الذي يحمل علم دولة الإمارات بكل فخر على بدلة ممارسة رياضة الجودو، ويرتدي الحزام الأسود الذي يدل على وصوله لأعلى مستويات الاحترافية في هذه الرياضة، إذ أن غزال المها العربي، يُعرف بقرونه المستقيمة ولونه الأبيض، كما تعرف بجمالها ورشاقتها، وتتميز أيضاً بقوة إبصارها، فهي تستطيع رؤية عدوها من مسافات بعيدة، وهي حيوانات حساسة جداً، فتشعر بأي تغييرات تحدث من حولها، أو حين يدخل غريب إلى منطقتها.
وتعليقاً على إطلاق التميمة الرسمية للبطولة، تحدث محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للجودو، رئيس اتحاد الجودو، قائلاً: «تعتبر واحدة من أهم الأهداف التي نسعى لتحقيقها من استضافة هذا الحدث، هي إبراز مكونات المجتمع الإماراتي، والرموز الخاصة بنا، بكل فخر أمام العالم بأجمعه، مع بث المنافسات حول شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي في جميع القارات، وهو ما جعلنا نختار غزال المها العربي «الوضيحي»، الذي يمتلك ارتباطاً خاصاً بنا هنا ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وهو يعكس حكاية جهود كبيرة بذلتها الإمارات للحفاظ عليه كونه من الحيوانات النادرة، إلى جانب قدراته الجسدية والحسية التي تجعله مثالاً لاستخدامه للترويج للنشاط الرياضي بصفات ترتبط بالقوة الجسدية والشجاعة والذكاء».
وأضاف: «سيتواجد «الوضيحي» في مختلف الجوانب الترويجية لبطولة العالم المقبلة في أبوظبي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي موقع البطولة نفسها، عبر التفاعل مع الجماهير التي يتوقع أن تحضر من داخل وخارج الدولة لمشاهدة ألمع نجوم العالم الذين يتنافسون في الحدث الأكبر قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل». أخبار ذات صلة
وتتواصل مبيعات تذاكر الحضور للمنافسات التي تشهد مشاركة أكثر من 100 دولة، والتي تتوفر عبر الموقع الإلكتروني «فيرجن ميغا ستورز»، عبر الرابط: https://bitly.ws/3h23x.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو بطولة العالم للجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
أعلن “نادي أبوظبي سيتي للجولف” عن تحديث هويته البصرية، بإضافة عبارة “منذ سنة 1977″، بما يعكس عراقة النادي الذي يعدّ أحد الركائز التأسيسية للأنشطة الرياضية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، رئيس مجلس إدارة النادي، بإضافة تاريخ التأسيس للهوية البصرية للنادي الذي أكد أنه أدّى دورًا بارزًا في التعريف برياضة الجولف في دولة الإمارات حيث تجاوز عدد ملاعبها 26 ملعبًا، وتضاعف أعداد ممارسيها، وأصبحت الدولة وجهة مثالية لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، وحاضنة للعديد من البطولات الدولية، مع وجود أربعة منتخبات وطنية تُمثّل الدولة في مختلف المستويات العمرية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي، شهاب السيد الهاشمي”إن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الدور الحيوي للرياضة تُلهمنا على الدوام، ونظلّ ملتزمين بتقديم مساحةٍ نابضة بالحياة لمجتمع أبوظبي من خلال تجربة الجولف”، مشيرًا إلى أن النادي تأسّس في 1977، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف”، بمضمار رملي يضمّ 9 حفر، ثمّ تطوّر إلى 18 حفرة، قبل أن يتحوّل في 1998 إلى مضمار عشبيّ من 9 حفر، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف والفروسية”، وفي 2010 حمل اسم “نادي أبوظبي سيتي للجولف”.
ويضمّ النادي مرافق متنوعة وفق أفضل المعايير العالمية، بما في ذلك ملعب قيادة من مُستوييْن، وحمام سباحة، وقاعة ألعاب رياضية، وملاعب “تنس”، ومضمار سباق، إلى جانب المطاعم والمقاهي، أمّا على مستوى الدولة، فقد شهد سنة 1995 تأسيس “اتحاد الإمارات للجولف” الذي يعمل مع الأندية الوطنية عن كثب على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، استقطابا للموهوبين وتأهيلًا لهم لرفد المنتخبات الوطنية، بما يمكّنها من تمثيل الدولة في المنافسات الإقليمية والدولية.
ونتيجة لكل هذه الجهود؛ أصبح للعبة قاعدة جماهيرية كبيرة، بأعداد تتجاوز 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشارها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم.وام
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها