عقدت جمعيات تُمثل الأشخاص ذوي الاعاقة في لبنان اجتماعا، اصدرت اثره اجتماعا أعلنت فيها انه "في الوقت الذي ينتابنا القلق الشديد على واقع الأشخاص ذوي الاعاقة في جنوب لبنان وغزة نتيجة الأعمال الحربية القائمة، يأتي خبر تعرّض فتاة من ذوات الاعاقة إلى الاغتصاب من قبل سائق تاكسي لتكشف لنا جمعياً هشاشة واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان".

واشار البيان الى انه "إلى جانب غياب كل أشكال الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة من تغطية الكلفة الاستشفائية وتأمين المعينات والحصول على الحق بالتعليم والعمل والنقل، يأتي هذا الحادث المروّع ليظهر لنا المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص ذوي الاعاقة وخصوصاً النساء منهم والأشخاص من ذوي الاعاقة الذهنية وغيرها من الاعاقات بغياب أنظمة الامان القانونية والاجتماعية لهم". ودعت الجمعيات الى ما يلي: "قيام القضاء وبأسرع وقت بإنزال أقصى العقوبات ضد مرتكب هذا الاعتداء، قيام  وزارة الشؤون الاجتماعية  بالتنسيق مع جمعيات الأشخاص ذوي الاعاقة في لبنان ووزارتي الداخلية والعدل بتنظيم دورات تدريبية مكثّفة للنساء ذوات الاعاقة والأشخاص من ذوي الاعاقة الذهنية وأهاليهم حول آليات الحماية الذاتية ووسائل التواصل مع المعنيين في وزارات الشؤون الاجتماعية والداخلية والعدل لتأمين الحماية والدعم، دعوة مجلسي الوزراء والنواب إلى تبني القانون الجديد المقترح للأشخاص ذوي الاعاقة من قبل الجمعيات الموقّعة على هذا البيان بما يضمن تأمين الحماية القانونية والاجتماعية لهم، دعوة الهيئات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تنظيم مؤتمر وطني دفاعاً عن حقوق المرأة من ذوات الاعاقة وذلك بأقرب وقت، دعوة الدول والمؤسسات المانحة إلى تمويل برامج التوعية والتدريب على الحماية الذاتية للنساء ذوات الاعاقة، اشراك الاعلام بكافة أطيافه للتكاتف ومتابعة قضية التحرش المذكورة والتحري عن الملف". يذكر ان الجمعيات الموقعة هي: الاتحاد اللبناني لجمعيات الأشخاص ذوي الاعاقة في لبنان، الجمعية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في لبنان، جمعية أصدقاء المعوقين، المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، جمعية الرؤيا، جمعية مساواة والملتقى اللبناني للنساء ذوات الاعاقة في قيد التأسيس.

          

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
اكس - تويتر
حاصباني: الإصلاح وحيداً لم يعد كافيا
التحكم المروري: تسرب الزيوت على أوتوستراد المتن السريع محلة جورة...
يعقوب: اسرائيل هزمت ويبقى توقيت الاعلان
احصاءات غرفة التحكم: قتيل و13 جريحا في 8 حوادث سير خلال 24 ساعة
سلامه: ربما الإمارة هي الحل
المفكرة
المفكرة ليوم الأربعاء 15 أيار 2024
المفكرة ليوم الثلثاء 14 أيار 2024
المفكرة ليوم الاثنين 13  أيار 2024
تحقيقات وملفات ساخنة

الإثنين 15 نيسان 2024 الساعة 02:01
المب

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ذوات الاعاقة

إقرأ أيضاً:

تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان

كشف تقرير لـ”البنك الدولي”، “احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بعد في لبنان”، مقدّرا أنها تبلغ “نحو 11 مليار دولار”.

وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، والذي قيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024، “إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري)، في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.

ووفق التقرير، “التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار”.

ولفت إلى أن “قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار، كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية)”.

وبحسب التقرير، “أدى الصراع إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة”.

مقالات مشابهة

  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف
  • الإحصاء:16% نسبة تمثيل المرأة في الحكومة 2024
  • تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي