220 وما من الحرب في غزة ..الحل مازال بعيدا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بعد 220 يوما من الحرب في قطاع غزة، تبدو الأمور أكثر تعقيدا من الايام الأولى للحرب، وبات واضحا أن الملفات السياسية الشائكة، وخاصة القضايا المتعلقة بحل الدولتين هي التي تجعل الحرب الخيار الوحيد، فإسرائيل لاتريد الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة رغم اجماع العالم تقريبا على هذه الفكرة.
تواصلت هجمات الجيش الإسرائيلي وعملياته البرية الكثيفة في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة، بعد أكثر من سبعة أشهر على بدء الحرب التي تجاوزت، الأحد، حصيلة ضحاياها 35 ألف شخص بحسب وزارة الصحة في القطاع.
منذ بدء الحرب، ألحق الجيش الإسرائيلي دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني المكتظ، حيث “لا أماكن آمنة”، وفق الأمم المتحدة لنحو 2,4 مليون نسمة.
وتتصاعد المخاوف الدولية حاليا بشأن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتجمع فيها نحو 1,4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى بسبب القصف المدمر والقتال، وتعتبر إسرائيل أن رفح هي آخر معقل لحركة حماس، وتريد شنّ هجوم بري واسع عليها.
ومجددا واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مخيم جباليا شمالي القطاع، وأطلاق النار بكثافة على مراكز الإيواء في المخيم قبل إجبار مئات الفلسطينيين على مغادرة هذه المراكز.
وذكرت وكالات الأنباء أن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولة التوغل داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، واقتحمت قواته مراكز الإيواء في المخيم.
في هذا الوقت أعلنت كتائب عز الدين القسام، انها استهدفت “ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 وجرافة عسكرية بعبوة شواظ في حي السلام شرق رفح”.
وهي الناقلة الثانية التي يم استهدافها في يوم واحد.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 15 شخصا على الأقل في الضفة الغربية، في حين حذرت وزارة الصحة من انهيار القطاع الصحي بغزة وانقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي بسبب منع الجيش الإسرائيلي إدخال الوقود منذ 7 أيام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة مخيم جباليا مدينة رفح الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً: