عين ليبيا:
2025-03-19@19:55:20 GMT

220 وما من الحرب في غزة ..الحل مازال بعيدا

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

بعد 220 يوما من الحرب في قطاع غزة، تبدو الأمور أكثر تعقيدا من الايام الأولى للحرب، وبات واضحا أن الملفات السياسية الشائكة، وخاصة القضايا المتعلقة بحل الدولتين هي التي تجعل الحرب الخيار الوحيد، فإسرائيل لاتريد الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة رغم اجماع العالم تقريبا على هذه الفكرة.

تواصلت هجمات الجيش الإسرائيلي وعملياته البرية الكثيفة في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة، بعد أكثر من سبعة أشهر على بدء الحرب التي تجاوزت، الأحد، حصيلة ضحاياها 35 ألف شخص بحسب وزارة الصحة في القطاع.

منذ بدء الحرب، ألحق الجيش الإسرائيلي دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني المكتظ، حيث “لا أماكن آمنة”، وفق الأمم المتحدة لنحو 2,4 مليون نسمة.

وتتصاعد المخاوف الدولية حاليا بشأن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتجمع فيها نحو 1,4 مليون فلسطيني، غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى بسبب القصف المدمر والقتال، وتعتبر إسرائيل أن رفح هي آخر معقل لحركة حماس، وتريد شنّ هجوم بري واسع عليها.

ومجددا واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مخيم جباليا شمالي القطاع،  وأطلاق  النار بكثافة على مراكز الإيواء في المخيم قبل إجبار مئات الفلسطينيين على مغادرة هذه المراكز.

وذكرت وكالات الأنباء أن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولة التوغل داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، واقتحمت قواته مراكز الإيواء في المخيم.

في هذا الوقت أعلنت كتائب عز الدين القسام، انها استهدفت “ناقلة جند إسرائيلية  بقذيفة الياسين 105 وجرافة عسكرية بعبوة شواظ في حي السلام شرق رفح”.

وهي الناقلة الثانية التي يم استهدافها في يوم واحد.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الليلة الماضية 15 شخصا على الأقل في الضفة الغربية، في حين حذرت وزارة الصحة من انهيار القطاع الصحي بغزة وانقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي  بسبب منع الجيش الإسرائيلي إدخال الوقود منذ 7 أيام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة مخيم جباليا مدينة رفح الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة

أدان النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، الغارات الاسرائيلية التي طالت قطاع غزة، وأسفرت عن 400 شهيد من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، أضافة إلى استهداف مستودعات الغذاء، وهو ما يعد جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، وتهدد كل فرص السلام واختراق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال عيش في بيان، إن خطة مصر نحو إعادة إعمار غزة هي السبيل الوحيد من أجل وقف الحرب داخل القطاع، والتي كلفت القضية الفلسطينية الآلاف من الشهداء من بينهم نساء وأطفال وألاف آخرين لا يزالوا تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.

وأشار ممثل العمال في مجلس الشيوخ، إلى أن استئناف الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وفي شهر رمضان، إنما تؤكد تخلي المجتمع الدولي عن كل المواثيق والمعاهدات التي تنص على ضرورة احترام اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشددا على أن الرجوع إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى ضرورة بعد الليلة الدامية التي عاشها سكان القطاع.

وشدد "عيش" على أن ما حدث جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأي مواثيق دولية أو اتفاقيات تهدئة، بل يستخدمها فقط كغطاء لإعادة ترتيب أوراقه، والانقضاض على الشعب الفلسطيني الأعزل وقتما تسمح له الظروف بذلك.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين رفضا الحرب في غزة
  • العراق يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة
  • لقاء بين الجميّل وصدي ركّز على الاشكاليات التي تواجه قطاع الكهرباء
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: إغلاق معبر رفح ولا مغادرة لمرضى قطاع غزة
  • توقعات بعملية برية جديدة.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شرق غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لسكان عدة أحياء في قطاع غزة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة