أستاذ علوم سياسية: الأمم المتحدة فشلت في إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية وعضو المركز المصري للفكر والدراسات، إنّ منظمة الأمم المتحدة لا جدوى لها، فهي لم تستطع أن تنقذ الإنسانية ولا الشعب الفسلطيني بسبب أن من يحكمها هو الخمس أعضاء الدائمين بمركز الأمن، موضحة أنّ بقاءها الآن هو لمجرد إثارة القضية على المستوى الدولي.
الشعب الفلسطيني يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقةوأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث رأينا 300 ألف فلسطيني يتم تهجيرهم قسرا إلى رفح الفلسطينية إضافة إلى الوضع الصحي المتردي، والإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بمساندة أمريكا وبريطانيا.
وتابعت: «نحن أمام مهزلة إنسانية بكل المقاييس، رغم جهود الدولة المصرية لكننا دولة لها أيضا معاناتها الاقتصادية، ومع ذلك نعالج الجرحى ونقدم الإغاثة الإنسانية إلى جانب استضافة أهل فلسطين، وجهود مصر الدبلوماسية مثل انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة القضية الفسلطينية الاحتلال جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: موقف الأردن ومصر من التهجير جسّد رؤية عربية موحدة
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات التي أصدرها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشان تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تشير إلى أن كل التصريحات السابقة التي صدرت من البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، وإنما أريد بها خلق حالة من الضغط السياسي على كافة دول المنطقة للوصول إلى بعض الأهداف الخفية.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جاءت نتيجة موقف عربي صلبوأضاف «الحرازين»، خلال لقاء مباشر عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما صدر من تصريحات من قبل وزير الخارجية الأمريكي جاءت نتيجة موقف عربي صلب، والتي كانت في مقدمته مصر التي كانت تمثل في الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين.
إيجاد موقف موحد بشأن رفض فكرة التهجير القسري ليست جديدة على مصروتابع: «إيجاد موقف موحد بشأن رفض فكرة التهجير القسري ليست جديدة على مصر»، مشددًا على أن مصر لا تقبل أن تذوب القضية الفلسطينة، بالإضافة إلى الأردن لا تقبل بأن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، موضحًا أن موقف الأردني ومصر جسد رؤية عربية على أرض الواقع.