وزير الإعلام الأسبق يثمن الدور المصري لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، إن اعتزام مصر التدخل دعماً لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يمثل خطوة إيجابية وضرورية في هذا التوقيت الحرج الذي يشهد استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمماطلة في مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأضاف فايق، في تصريح له: "نؤيد ونثمن قرار الدولة المصرية بالانضمام إلى الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ضرورة الوقوف ضد جرائم الاحتلال بعد خلق ظروف غير قابلة للحياة بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن العدوان يقوم بانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحذر فايق من العمليات العسكرية التي تقوم بها دولة الاحتلال في منطقة رفح الفلسطينية التي لجأ إليها معظم سكان قطاع غزة بحثا عن الحياة، حيث اتخذوها ملجأ من المعارك والنيران. ونبه بأن سيطرة حكومة تل أبيب على المعابر ولاسيما الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية لإغاثة أهل القطاع يخدم المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تجويع السكان بهدف قتلهم أو تهجيرهم من أرضهم لإفراغ القطاع من سكانها وإنهاء حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإعلام الأسبق دعوى جنوب إفريقيا دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل العدل الدولية رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان العمليات العسكرية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.