نائب كردي سابق:هجرة الشباب الكردي جراء بوليسية ودكتاتورية وفساد حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق أحمد دبان، الاثنين، أن الإقليم يعتبر بيئة طاردة للشباب والهجرة ما تزال قائمة.وقال دبان في حديث صحفي، إن “الشاب الكردي ما زال حلمه الهجرة إلى أوروبا، وهناك آلاف من حالات الهجرة سنويا إلى الدول الأوروبية، وهذا يؤكد عدم وجود مظاهر للحياة التي يطمح لها الشباب”.
وأضاف أن “عوامل زيادة الهجرة لها أسباب، أهمها عدم اكتراث أحزاب السلطة بتوفير البيئة المناسبة للشباب من فرص عمل وحياة كريمة وتعليم جيد”.وبيّن أن “التعدي على الحريات الشخصية والعامة من الأسباب التي أدت لزيادة هجرة الشباب أيضا، وعدم وجود برامج محددة واستراتيجية لتوفير حياة كريمة لهم، كلها عوامل جعلت الشاب يسلك مخاطر عديدة من بينها خطر الغرق في البحر وتعريض حياته لمخاطر أخرى في سبيل الحلم بحياة كريمة”.وبينما بلغ عدد المهاجرين الكرد الى أوروبا في عام 2021 اكثر من 28 ألف مهاجر، انخفض العدد في 2023 الى اقل من 20 ألف مهاجر، بحسب منظمات مختصة.وتسببت محاولات الهجرة بعد عام 2015 من إقليم كردستان بسبب فساد ودكتاتورية حكومات العائلة البارزانية ومن ثم الازمات الاقتصادية المتكررة في كردستان وقمع الحريات ولاسيما التي تطال الصحفيين، بوفاة عشرات الأشخاص نتيجة الغرق او الظروف الصعبة والسيئة خلال محاولات الهجرة غير الشرعية.وادت محاولات الهجرة غير الشرعية والطلب الكبير عليها، الى بروز مهربي بشر كرد محترفين، وشخصيات خطيرة ومطلوبة في اوروبا بتهمة تهريب البشر والتسبب بوفاتهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.