يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت مجموعات صحفية بريطانية آبل من المضي قدمًا في خططها الرامية إلى حجب الإعلانات في المواقع الإخبارية عبر أداة جديدة لم يُكشف عنها بعدُ، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وقالت تلك المجموعات في بيانها إن أي تحرك من آبل لتوفير أدوات لحجب الإعلانات قد “يعرّض الاستدامة المالية للصحافة للخطر”.

وتعتمد الكثير من المواقع الصحفية على الإعلانات كأحد مصادر الدخل الأساسية، بالإضافة إلى الاشتراكات الدورية، كما توفر بعض المواقع للمشتركين خيار إزالة الإعلانات لتجربة تصفح خالية من التشتت.

وتأتي تلك المستجدات عقب التقارير الأخيرة التي أفادت بأن آبل تنوي إضافة مزايا جديدة إلى متصفح سفاري الخاص بها، ومنها أداة يُطلق عليها “محو الويب Web Eraser” من شأنها السماح للمستخدمين بإزالة العناصر غير المرغوب فيها من صفحة الويب كالإعلانات والصور ومقاطع الفيديو، علمًا بأن أي تغييرات يجريها المستخدم في أي صفحة ويب ستُطبق تلقائيًا في كل مرة يزور فيها تلك الصفحة لاحقًا.

ويُعد متصفح سفاري متصفح الإنترنت الافتراضي في أجهزة آبل، كما يُعد ثاني أكثر المتصفحات استخدامًا في العالم بعد جوجل كروم.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن رابطة وسائل الإعلام الإخبارية (NMA) أعربت عن مخاوفها من تأثير الأداة المخطط إطلاقها في إيرادات الصحافة الإلكترونية، مشيرة إلى اعتماد الكثير من الناشرين على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي، وذلك في رسالة أُرسلت إلى رئيس شؤون حكومة المملكة المتحدة في شركة آبل.

وكشفت رابطة NMA عن مخاوفها من تضمين أدوات الذكاء الاصطناعي في تجربة تصفح المواقع؛ لأنها قد تزيل محتوى المقالات أو تغيره على نحو انتقائي دون أن يلاحظ المستخدم.

ومن المقرر أن تكشف آبل عن المزايا الجديدة في أنظمة التشغيل الخاصة بها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مطلع يونيو المقبل.

 

البوابة العربية للأخبار التقنية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آبل الإنترنت بريطانيا تطبيقات تقنية

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ

وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.

وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق "دايلي ميل".


أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟

وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع "مزعجة" بشكل محدد.

وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.

ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب» تحذر من الإعلانات الوهمية للحج من قبل الشركات غير المعتمدة
  • خدمة للإبلاغ عن الإعلانات المضللة للأدوية: التعامل بسرية.. ونموذج رسمي
  • مع بدء مناقشة قانون البناء الموحد.. منع الإعلانات على واجهات المباني والكباري
  • ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص
  • مايكروسوفت تطلق متصفحًا مُدمجًا للألعاب في ويندوز 11
  • تفاهم لتنظيم الإعلانات الصحية في الإمارات
  • هل يقود المشاهير السيارات التي يروجون لها في الإعلانات| حقائق ستبهرك
  • «الصحة» تعزز الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
  • خبير تكنولوجي: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة بيع جوجل كروم