الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء الوحشي على مخيم جباليا ورفح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن دبابات إسرائيلية توغلت تحت غطاء نيران كثيفة من الجو والبر في جباليا بشمال قطاع غزة اليوم الاثنين، بينما عبرت الدبابات والقوات إلى طريق سريع رئيسي على مشارف رفح في الجنوب.
وفي جباليا، تحاول الدبابات التقدم باتجاه وسط المخيم، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة.
وقال سكان ومسعفون إن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في سلسلة من الضربات الجوية على المخيم أثناء الليل. وقال المسعفون إنهم لم يتمكنوا من إرسال فرق إلى بعض المناطق بسبب كثافة القصف الإسرائيلي لكن لديهم تقارير عن سقوط قتلى.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت إسرائيل القصف الجوي والبري على المناطق الشرقية من المدينة. وسقط قتلى في ضربة جوية على منزل في حي البرازيل.
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية قطعت طريق صلاح الدين الذي يقسم الجزء الشرقي من المدينة، ولا يزال الجزء الشرقي من رفح "مدينة أشباح".
وأبلغ السكان عن احتدام القتال وعن مشاهدة قوات ودبابات إسرائيلية في جنوب شرق منطقة رفح.
وقال جاك ليو السفير الأمريكي لدى إسرائيل أمس الأحد إن التوغل في رفح لا يزال في نطاق مقبول لواشنطن.
وأشار ليو إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الأسبوع الماضي تعليق شحنة قنابل إلى إسرائيل في تحذير لها من "دخول رفح".
وقال ليو للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية إن "الرئيس كان واضحا في المقابلة بأن ما فعلته إسرائيل حتى الآن لم يتجاوز الحد التي تكمن فيها خلافاتنا"، لكنه لم يوضح ما هو هذا الحد.
وأضاف "أتمنى ألا ينتهي بنا الأمر إلى خلاف حقيقي".
وقال الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليه خاضوا معارك بالأسلحة النارية مع القوات الإسرائيلية في أحد الشوارع شرق مدينة رفح، وكذلك في شرق جباليا.
وفي إسرائيل، أطلق الجيش صفارات الإنذار عدة مرات في المناطق القريبة من غزة محذرا من احتمال إطلاق صواريخ أو قذائف مورتر فلسطينية عبر الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم السبت إن قواته في جباليا تمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية في غزة.
وقال سعيد (45 عاما)، وهو أحد سكان جباليا، لرويترز عبر تطبيق للتراسل أمس الأحد "القصف من الجو ومن الأرض ما وقفش من امبارح، كانوا بيقصفوا في كل مكان وجنب المدارس اللي فيها نازحين من الناس اللي فقدوا دورهم (بيوتهم)".
وأضاف "وكأنه الحرب في جباليا بترجع من تاني، هيك اللي بيصير... التوغل الجديد أجبر كتير عائلات إنهم ينزحوا من دورهم".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية تجاوز حتى الآن 35 ألف فلسطيني على الأقل. وأدى القصف إلى تدمير القطاع الساحلي وتسبب في أزمة إنسانية طاحنة.
واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن 620 جنديا لقوا حتفهم في القتال، وإن أكثر من نصف هذا العدد سقط في هجوم حماس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
مقتل ضابط إسرائيلي خلال معركة جباليا بقطاع غزة
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، مقتل ضابط خلال معركة جباليا شمالي قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
من جانبها، ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن البرد القارس والقصف الإسرائيلي مازالا يحصدان الأرواح في غزة خاصة الأطفال مع استمرار الصراع المسلح بين حركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
البرد والقصف يحصدان الأرواح في غزةوأشارت الجارديان في تقرير إخباري إلى أن الطقس القارس البرودة تسبب في مقتل طفلة لم تبلغ من العمر سوى ثلاثة أسابيع في أحد مخيمات الإيواء في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، موضحة أنها ثالث طفلة تلقى حتفها بسبب الصقيع في قطاع غزة، طبقا لما ذكره الأطباء في غزة.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية الإسرائيلية مازالت مستمرة في جميع أرجاء القطاع مما تسبب في مقتل عشرة فلسطينيين على مدار الساعات القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن وفاة الطفلة ذات الأسابيع الثلاثة تعكس مدى تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع حيث يتكدس مئات الآلاف من الفلسطينيين في خيام إيواء متهالكة هربا من القصف الإسرائيلي في جميع أنحاء القطاع، موضحة أن جماعات الإغاثة تبذل جهود مضنية من أجل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهؤلاء الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والملابس والأغطية في جو شديد البرودة.
وتشكو منظمة الأمم المتحدة، كما تشير الصحيفة، أن وكالات الإغاثة التابعة لها في غزة لا تستطيع توزيع المساعدات الإنسانية بالكامل بسبب رفض القوات الإسرائيلية السماح لها بالتحرك داخل القطاع.
وأضافت الصحيفة أن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 20 آخرون جراء غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على منزل في مدينة غزة صباح اليوم الخميس، طبقا لما ذكرته السلطات الصحية في القطاع، والتي حذرت من ارتفاع عدد الضحايا جراء القصف حيث أن هناك العديد مازالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وفي الوقت نفسه، لفتت الصحيفة إلى أن خمسة صحفيين من العاملين في قناة تليفزيون "القدس اليوم" لقوا مصرعهم كذلك بعد تعرض السيارة التي كانوا يستقلونها للقصف بالقرب من مستشفى العودة في منطقة النصيرات وسط غزة.
وأضافت أن القصف الجوي والبري الإسرائيلي لقطاع غزة والذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي تسبب حتى الآن في مقتل ما يربو على 45، 000 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، موضحة أن الغزو الإسرائيلي للقطاع تسبب في تشريد ما يقرب من 90 بالمائة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون إلى جانب تدمير واسع النطاق للمرافق والمنشأت.
وتوضح الصحيفة في الختام أنه وسط تلك المعاناة، مازالت حركة حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات حول من المسئول عن عرقلة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لوضع نهاية لتلك الحرب التي بدأت منذ ما يقرب من 14 شهرا وليس هناك بارقة أمل حول إمكانية توقفها في المستقبل القريب.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى «كمال عدوان» بغزة.. واستشهاد 5 كوادر طبية
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45399 شهيدًا في غزة
مع استمرار «بطش» الاحتلال.. البرد والقصف يحصدان الأرواح في غزة