جمارك دبي تحصل على شهادة “آيزو استمرارية الأعمال 22301:2019”
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حصلت دائرة جمارك دبي على شهادة استمرارية الأعمال بموجب (معايير الآيزو 22301:2019 ISO)، وذلك وفقاً لما وفرته الدائرة من آلية للتحسين المستمر للمرونة المؤسسية، لضمان استمرار تقديم الأعمال والخدمات بكفاءة عالية وتحقيق الاستجابة السريعة لمواجهة حالات التعطل للأعمال في وقت الأزمات والطوارئ، والحد من الأثر السلبي للأزمات لأدنى مستوى، وذلك بفهم المخاطر التي تواجه العمل مع تحديد الأولويات، من خلال فريق عمل متكامل داخل الدائرة للطوارئ والأزمات.
تسلم الشهادة راشد عبيد الشارد مدير تنفيذي قطاع الشؤون المالية والإدارية في جمارك دبي من المهندس نزار بشايرة الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال بزنس بيرو، وذلك في مقر الدائرة الرئيسي في ميناء راشد.
وخلال اللقاء أكد السيد/ راشد عبيد الشارد – مدير تنفيذي قطاع الشؤون المالية والإدارية، على إدراك جمارك دبي لالتزاماتها في الحفاظ على استمرارية وكفاءة العمل مع تلبية الخدمات لجميع الأطراف المتعاملة مع جمارك دبي، وجاهزيتها المستدامة عبر كفاءة استمرار الأعمال الجمركية، والمتعلقة بتخليص المعاملات وإنجاز البيانات الجمركية وعمليات التفتيش الجمركي في المراكز الجمركية في إمارة دبي، ووضح ذلك جلياً خلال المنخفض الجوي الذي شهدته دولة الإمارات مؤخراً، ودفع بذلك إلى توجيه العمل عن بُعد باستثناء الموظفين الذين يعملون على مدار الساعة والوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل، وأيضا خلال فترة كورونا فكان عملاء الدائرة قادرين على تنفيذ معاملاتهم من أي مكان على مدار الساعة دون توقف. من خلال آليات وبرامج عمل متطورة، تتم عبر منظومة تقنية وأمنية فعالة لحماية الاقتصاد والمجتمع، وهذا يؤكد رؤية جمارك دبي في أن تكون دائرة جمركية عالمية رائدة مستدامة.
وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق مدير أول قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي على قدرة الدائرة على الاستمرارية في تقديم خدماتها ضمن إطار زمني في حالة وقوع حوادث طارئة تؤدي لانقطاع الخدمات، مشيرة إلى تطبيق جمارك دبي أهداف المواصفة المبنية على تحقيق استمرارية تقديم الخدمات الجمركية بفعالية وكفاءة، وإدارة المخاطر المحتملة التي قد تؤدي إلى انقطاع الخدمات، مع وضع خطط العمل الفعّالة للاستجابة واستعادة الخدمات بالسرعة الممكنة في حالات الانقطاع التي لا يمكن تجنبها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
“غرف الإمارات” يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك مع سلوفينيا
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا اليوم مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني. جرى التوقيع على مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا. وشهد اللقاء الذي حضره سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا. وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية. وقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء، “إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدي”. وأكد سعادته رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي بتنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال في سلوفينيا، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا. كما أكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي، منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة. وقال “يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية”.وام