خلال 40 عامًا.. نجاح 2000 عملية تصحيح جنسية في المملكة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كشف رائد جراحات تصحيح الجنس رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور ياسر صالح جمال عن إجراء ما يقارب 2000 عملية تصحيح جنسية ناجحة خلال 40 عامًا.
استعرض البروفيسور جمال، الخبرة السعودية في إجراء عمليات تصحيح الجهاز التناسلي للذكور والإناث جراحيًا، وتجميل التشوهات والتي امتدت إلى 4 عقود، وذلك في المؤتمر التاسع للجمعية الدولية لحالات علاج وتصحيح حالات خلل تحديد الجنس وإصلاحه والذي أختتم أعماله في أبو ظبي بالأمارات المتحدة.
أخبار متعلقة فيديو| فعاليات شعبية وألعاب تقليدية وسوق للحرفيين في ”قرية الراكة“ بالدمامالحكومة الرقمية.. السعودية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدةبالتفاصيل.. "سدايا" تسهم في تصدر المملكة مؤشرات الذكاء الاصطناعي العالميةوقدم البروفيسور جمال بجانب المحاضرة الرئيسية جلسة مناقشة أخرى عن علاج حالات خلل في تحديد الجنس المكتشفة في عمر متأخر، كما تم على هامش المؤتمر انتخاب البروفيسور ياسر جمال بالإجماع رئيسًا للجمعية الدولية لأمراض خلل تحديد الجنس والإحليل السفلي.خبرة واسعة بعمليات تصحيح الجنسأكد البروفيسور جمال على خبرته الواسعة في هذا المجال، حيث أجرى خلال 40 عامًا ما يقارب 2000 عملية تصحيح للجنس. لافتًا إلى أن المملكة سباقة في التأكيد على مسمى تصحيح الجنس بدلاً من مصطلح إعادة تحديد الجنس، والذي يشمل عمليات تغيير الجنس المحرمة.
وقال في عام 2006، تم افتتاح مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وهو المركز الوحيد الذي يحمل هذا المسمى والآداء، ويتوافق مع ما تسمح به الشريعة الإسلامية من عمليات جراحية لتصحيح الجنس، ويستبعد عمليات تغيير الجنس المحرمة شرعًا.الفرق بين تغيير وتصحيح الجنسوأضاف هناك فرقًا كبيرًا جدًّا بين تغيير الجنس وتصحيح الجنس، ففقدان الهوية الجنسية يسمى تغييرًا، وإذا كان هناك خلل جسدي فهذا يسمى ”تصحيح جنس“، وهو ما نعمل عليه في السعودية ”تصحيح الجنس“.
وحول كيفية تحديد الجنس، أوضح البروفيسور جمال أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على المستوى الأول من ناحية الكروموسومات التي تؤثر على الإنسان، فهل يتكون لديه مبيض أو خصية. وأي خلل في الكروموسومات يؤدي إلى تحديد الجنس، ذكرًا أو أنثى. ويتم التأكد من ذلك بعد إجراء عدة اختبارات وفحوصات للشخص.
أشار البروفيسور جمال إلى أن أكبر مشكلة تتعلق بالناحية الوراثية، حيث تكون هذه المشكلة موجودة في العائلة ويتم تزويج أفرادها من بعضهم البعض، فيتم تقوية الكروموسومات، فتظهر في الأطفال مشكلة اختلاط الجنس.
وذكر أيضًا أن استخدام بعض الأمهات أثناء الحمل أدوية هرمونية قد يعكس الوضع، فهرمونات الذكورة تظهر للبنت والعكس صحيح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة تصحيح الجنس عمليات جراحية الجهاز التناسلي تحدید الجنس تغییر ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.
وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".
ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".
ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.
مواقف ثقافية
بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.
أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.
وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."