تفاصيل اجتماع مندوبي الدول الأعضاء بالجامعة العربية اليوم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مصر – يعقد مجلس الجامعة العربية، اليوم الاثنين، اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة القضايا السياسية للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب.
وناقش المجلس مشروع جدول الأعمال المرفوع من اجتماع كبار المسؤولين، وذلك لإقراره استعدادا لرفعه لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة.ويتضمن مشروع جدول الأعمال 12 بندا، منها تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي الاجتماعي والتنموي المشترك، وخطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على دولة فلسطين، إذ تم إدراج هذا البند بناء على مذكرة تقدمت بها دولة فلسطين.
كما سيتضمن مشروع جدول الأعمال، بندا حول التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة العربية الحرة وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، إضافة إلى الستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023 – 2028) والستراتيجية العربية للتدريب والتعليم المهني والتقني – المحدثة (2023).
إلى جانب ذلك، سيناقش مشروع جدول الأعمال بندا بخصوص ملف اجتماع خاص بعنوان (عقد اجتماعي جديد: الحوار سبيلنا نحو مستقبل آمن وعادل ومستدام) للنظر في إيجاد آلية لربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية، تحت مظلة جامعة الدول العربية.
ويشمل المشروع أربعة موضوعات مقدمة من السعودية، منها الاحتفاء بيوم شهيد الصحة، و(مشاركة التجارب الناجحة في القطاع الصحي، كما يتضمن بندا بشأن مقاومة مضادات الميكروبات).
وسيتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً بخصوص (ما يستجد من أعمال، ويشتمل على مذكرة من البحرين بشأن التعاون العربي في مجال تنمية المرأة اقتصاديا، ومقترح الأمن السيبراني العربي، كما يضم مقترحا مقدما عن الرؤية العربية 2045 لتحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل) بشأن التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.
ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.
تكرار سيناريو غزة في الضفةورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.
ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.
وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.
إعلانوأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.
واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.
موقف العرب صادم
وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.
وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.
وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.
وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.
وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.
إعلان