كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هناك تخوفات من زيادة نواقص الأدوية في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة.

وأوضح لمصراوي، أن نواقص الأدوية تقترب من ألف صنف حالياً وفق الأسماء التجاربة، ومن ثم يجب تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لمنع تفاقم الأزمة.

وقبل أسابيع ناقشت لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، عددا من طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء بشأن أزمة نقص الأدوية، وحينها قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس اللجنة، إن 40 بالمائة من الأدوية المصرية بها نقص في السوق المصري، والسبب في الأزمة أن المواد الخام يتم استيرادها من الخارج، مشيراً إلى أن الإشكالية حاليا ليست فقط في أسعار الدواء، ولكن في عدم توافره.

وأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في بيان: "نحذر من أن قطاع الدواء يواجه تحديات كبيرة في التسعير مما قد يؤدي إلى نقص غير مسبوق في الدواء مما يزيد من معاناة المريض المصري، وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة الأدوية المهربة والمغشوشة".

وأشار إلى أن قطاع الدواء يبحث عن "طوق نجاة" من شبح التوقف، وبالتالي سوف يكون هناك تبعات غير مسبوقة على هذا القطاع؛ إذ أن هناك زيادة في التكاليف بسبب زيادة سعر الصرف بعد تعويم الجنيه.

وكانت شركات الأدوية تحصل على الدولار بالسعر الرسمي (1 دولار = 30.85 جنيه)، لتوفير المواد الخام، في حين تلجأ إلى السوق السوداء لتدبير جزء من الاحتياجات اللازمة لشراء باقي مستلزمات الإنتاج، قبل أن يجري تحرير سعر الصرف ليصل اليوم إلى مستوى (1 دولار = 47.2 جنيه).

وتابع عوف: "هذا القطاع يمثل أمنًا قومياً لمصر لذلك نرجو من مجلس الوزراء وهيئة الدواء سرعة التدخل بدعم قطاع الدواء في هذه المرحلة".

وسبق أن علق مسؤول بقطاع الدواء على نواقص الأدوية، موضحا أن هيئة الدواء تتلقى تقريرًا بشأن متابعة توافر الأدوية من شركة عالمية، أشار إلى أن النقص في الدواء لا يتعدى 7 بالمئة في 2023 مقارنة بعام 2022، من حيث عدد الأصناف المُنتجة.

وأوضح المسؤول أن هيئة الدواء اتخذت خلال الفترة الماضية عددًا من القرارات لتنظيم بيع الأدوية منها منع بيع أدوية المستشفيات داخل الصيدليات التجارية، بجانب إصدار توجيه بمنع إعطاء حقن المضادات الحيوية داخل الصيدليات، خاصة أن القرار الأخيرة كان له أثر إيجابي في تقليل الحصول على المضادات الحيوية داخل الصيدليات بنحو 17 بالمئة، لكن في المقابل فإنها تتوافر داخل المستشفيات.

لكن على الجانب الآخر، يقول محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك الكثير من الأصناف الدوائية غير المتوفرة بالأسواق حتى الآن، فعلى الرغم من توفير العملة للشركات لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، إلا أنه لكي يكون هناك إنتاج جديد يتطلب الأمر نحو 3 أشهر حتى يتم توفير الدواء بالأسواق.

وأضاف فؤاد في تصريحات لمصراوي، أن من بين الأصناف التي بها نقص أدوية سكر مثل ميكستارد، وأدوية للهرمونات والغدة، وكذلك بعض أدوية الأورام والأمراض العصبية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شعبة الدواء اتحاد الغرف التجارية نواقص الأدوية

إقرأ أيضاً:

إيهاب واصف: الذهب في مصر يقفز 560 جنيها بنسبة 15% منذ بداية 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير الماضي.  

وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.  

وعلى المستوى العالمي، كشف واصف، أن  أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت اونصة الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار ، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.

وبشأن التوقعات، يرى رئيس شعبة الذهب أن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.  

وأضاف واصف، أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.

وأضاف أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.  

وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.  

وفي ختام تصريحاته، نصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية. 

مقالات مشابهة

  • موقف الصيادلة من حقن المواطنين داخل الصيدليات.. وزير الصحة يكشف
  • المسؤولية الطبية.. وزير الصحة: استمرار منح الصيادلة حق إعطاء الحقن داخل الصيدليات
  • وزير الصحة يكشف موقف الصيادلة من إعطاء الحقن للمواطنين داخل الصيدليات
  • الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور السوداني المتواجد داخل الملعب يداعب نجم السنغال ساديو ماني: (الكبسة تسببت في زيادة وزنك)
  • وزير الزراعة يبحث مع رئيس "ميفاك" زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية
  • وزير الزراعة يبحث مع رئيس شركة ميفاك زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية
  • إيهاب واصف: الذهب في مصر يقفز 560 جنيها بنسبة 15% منذ بداية 2025
  • الجيش الأوغندي يقترب من الحدود السودانية.. هل يريد ابن موسيفيني تنفيذ تهديده.. رئيس حزب التحالف الديمقراطي يحذر