أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد اليوم عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، ومقرها دولة الإمارات، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات في كيزاد.

وسيتم تطوير المنشأة الجديدة على مساحة 26 ألف متر مربع في منطقة ايكاد 3 (كيزاد مصفح) بقدرات إنتاجية هائلة لتلبية الطلب في السوق الإماراتية.

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تقود الدور الرائد الذي تلعبه إمارة أبوظبي في مسيرة الدولة نحو صدارة مؤشر الأمن الغذائي العالمي، وستعزز منشأة السنابل الذهبية دور كيزاد كمحرك رئيسي للتنمية في أبوظبي ودعم جهود الأمن الغذائي في الدولة.

من جهته قال مصطفى الحسيني، المدير العام لمؤسسة القمح والسنابل الذهبية إن قطاع الأغذية في أبوظبي يشهد تطورات كبيرة، مدفوعاً بالمبادرات الاستراتيجية التي تقودها مجموعة كيزاد، ويُعتبر قطاعا الأغذية والتكنولوجيا الزراعية في كيزاد من أهم ركائز الأمن الغذائي في الدواة.

وأضاف أن مجموعة كيزاد تضطلع بدور بارز في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للأغذية والتكنولوجيا الزراعية في الشرق الأوسط واستدامة الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية لقطاعي الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، ودمج حلول التقنيات الزراعية الحديثة (التكنولوجيا الزراعية) لمواكبة التطور السريع في القطاع.

جدير بالذكر أن مجموعة كيزاد كانت قد بدأت تطوير مركز أبوظبي للأغذية على مساحة 3.3 كيلومتر مربع في كيزاد ضمن جهودها لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والاستدامة البيئية للدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمن الغذائی مجموعة کیزاد

إقرأ أيضاً:

9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة

فلسطين – دشنت 9 دول، امس الجمعة، تحالفا باسم “مجموعة لاهاي” بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

إعلان تأسيس المجموعة جرى خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.

وفي بيانهم الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أوضح ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي، أن عمل المجموعة “سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”.

وأعربوا عن “حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشددوا على رفضهم “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية”، مجددين التزامهم “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.

** 6 التزامات وتعهدات

وفي بيانهم، أعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما تعهدوا بـ”منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفتوا إلى التزامهم، كذلك، بـ”منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

وشددوا على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم “A/RES/ES-10/24” الصادر بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.

وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.

ومذكرات التوقيف المذكورة تخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وصدرت لاتهامهما بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة” خلال حرب الإبادة التي تواصلت بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، وخلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

فيما قصدت الدول في بيانها بالتدابير المؤقتة تلك التي أمرت محكمة العدل الدولية مرارا منذ يناير 2024 إسرائيل باتخاذها لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بغزة، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر منذ 19 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفي بيانهم، كذلك أكد ممثلو الدول المؤسسة لـ”مجموعة لاهاي” أنهم سيواصلون “اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.

ودعوا “جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة”.

كما حثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على “الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول”.

ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة “استثنائية وغير مسبوقة”، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ماسك يتهم “USAID” بتمويل تطوير أسلحة بيولوجية
  • أمانة منطقة الباحة تُطلق فعاليات مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • تسع دول تشكل “مجموعة لاهاي لدعم فلسطين”
  • وزير “البيئة” يُشيد بالمنجزات غير المسبوقة في قطاع الزراعة باعتماد شركات القطاع الخاص استخدام التقنيات الزراعية الحديثة
  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • 9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • ترامب يهدد مجموعة “بريكس” إذا فكرت في استبدال الدولار
  • “بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري
  • ترامب يحذر “بريكس” من التخلي عن الدولار ويهددها بالانتقام