حبس صاحب الفستان الشهير ذو اللونين الذي غزا الانترنت لسنوات
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يمكن القول انه لا توجد دولة تستخدم الانترنت ولم يمر على مواطنيها صورة الفستان الجدلي، الذي طالما حير مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين من يراه يتكون من اللونين الأصفر والأبيض، وفريق اخر يراه يتكون من الأبيض والازرق. ويقف خلف نشر هذا الفستان، رجل يسكن في جزيرة كولونساي في الساحل الغربي لاسكتلندا، حيث يعود الفستان لحماته التي ارتدته في حفل زفافه.
وفي احدث القضايا حوله، اعترف الرجل الذي كان وراء انتشار هذا الفستان بشكل واسع عام 2015اعترف ، بخنق زوجته وتعريض حياتها للخطر، حيث مثل كير جونستون، 38 عامًا، أمام المحكمة العليا في غلاسكو يوم الخميس، إذ أقر بأنه مذنب في هجوم على زوجته، غريس جونستون، وفقًا لصحيفة "ديلي ريكورد".
وأفادت الصحيفة بأن المدعي العام أخبر المحكمة كيف عاشت الزوجة في خوف من زوجها الذي أساء معاملتها لسنوات، قائلًا "الشرطة غير متواجدة دائمًا في جزيرة كولونساي حيث يسكنان، وهذا ما جعل الزوجة تشعر بأنها كانت محاصرة وفي خطر طوال الوقت".
وفي شهادتها، قالت الزوجة إنها رفضت ذات مرة مطالب زوجها فأمسك بها وألقاها أرضًا، من ثم وضع ركبتيه على ذراعيها، فلم تعد قادرة على الحركة، ثم بدأ بخنقها بكلتا يديه.
وتم حبس جونستون، وهو من جزيرة كولونساي، قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، حتى صدور الحُكم الشهر المقبل، المقرر في الـ6 من يونيو 2024.
وتلقى جونستون اهتمامًا عالميًا بـ "#TheDress" بعد أن شارك صورة لفستان حماته التي ارتدته بحفل زفافه في عام 2015 عبر الإنترنت، حيث رآه البعض باللونين الذهبي والأبيض، فيما أكد آخرون أنه باللونين الأزرق والأبيض.
وقالت عناوين الصحف في ذلك الوقت إن الجدل حول الألوان الحقيقية للفستان "حطم شبكة الإنترنت" وجذب آلاف التعليقات بما في ذلك من المشاهير، منهم كيم كارداشيان التي أكدت أنها تشاجرت مع زوجها بسبب لون الفستان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
طبيب: تعرض الطفل للصدمات قد يصيبه باضطرابات القلق لسنوات طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ الصدمات والمشكلات التي يتعرض لها الأشخاص خلال مرحلة الطفولة قد يكون لها تأثير ممتد لسنوات طويلة، موضحا أنّ الصدمة عبارة عن أعراض نفسية ضارة لن يستطيع الفرد المصاب التكيف والتعامل معها، معلقا: «الصدمة قد تكون حادة أو معقدة، فالأولى تتمثل في فقدان شخص عزيز، بينما الأخرى تتمثل في حالات التحرش أو التنمر أو التعنيف بأنواعه».
وأضاف «أسامة»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه كلما زادت جرعات الحب للأهل زادت فرصة التعافي من الصدمات، إذ إن الأب والأم بمثابة منطقة الأمان الوحيدة للأبناء خلال مرحلة الطفولة، مشيرا إلى أنّ النمو العقلي والمعرفي والبدني لا يُنمى إلا بالحب من خلال منح الابن الاهتمام وعدم شعوره بالتهميش أو الضغط النفسي بأشكاله المختلفة مثل القسوة أو الضرب أو المقارنة بالآخرين.
وتابع: «الصدمات التي يتعرض لها الطفل خلال طفولته قد تصيبه باضطرابات القلق التي قد تصل إلى مرض نفسي في حالة عدم التدخل، بالتالي يفضل الحرص على التعاون والعلاقة الودية مع الطفل لتجنب تلك المخاطر».