عاجل.. قرار مفاجئ في الأهلي قبل لقاء الترجي بنهائي أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اتخذ مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، قرارا عاجلا قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بين فريق الكرة بالنادي والترجي التونسي.
ويحل الأهلي ضيفا على نظيره الترجي التونسي، في تمام العاشرة مساء يوم السبت المقبل، على ستاد رادس، على أن تقام مباراة الإياب يوم 25 مايو الجاري، على ستاد القاهرة الدولي.
وعلم «الوطن سبورت» أن مجلس إدارة النادي الأهلي، قرر إسناد رئاسة بعثة الفريق إلى محمود الخطيب، ومن المقرر سفر البعثة على متن طائرة خاصة، مساء يوم الأربعاء المقبل.
كما قرر المجلس الحضور بكامل أعضائه في مقصورة ستاد رادس، من أجل دعم ومساندة فريق الكرة في مشواره نحو حصد اللقب الأفريقي رقم 12 بتاريخ النادي.
ودرس محمود الخطيب، في وقت سابق، الاعتذار عن رئاسة البعثة، بتوصية من الطبيب المعالج له، لكن تقرر في النهاية رئاسته لبعثة الفريق، في ظل تحسن حالته الصحية خلال الأيام الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي الأهلي والترجي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي،اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، من خطورة استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
أوضح الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، حيث تسعى بعض الجهات السياسية إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة بهدف إخراج بعض القيادات الحالية وترشيح بدلاء عنها".
وأضاف أن "استمرار هذا الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي والمناصب القيادية الأخرى في الهيئة سيؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث يتوقع أن يكون الصراع أكثر حدة بين القوى السياسية لضمان حصولها على أعلى الأصوات في مناطق نفوذها، خاصة في وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد".
يشير الطائي إلى أن "الصراع على هيئة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي. كما أن تفكك الإطار التنسيقي قد يؤدي إلى انقسامات سياسية أعمق، مما يعيق عملية تشكيل الحكومة المقبلة".
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من قيادات الإطار التنسيقي أو هيئة الحشد الشعبي حول هذه التحذيرات. ومع ذلك، تشير مصادر سياسية إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الهيئة استعدادًا للانتخابات المقبلة.
وتعد هيئة الحشد الشعبي واحدة من المؤسسات الأمنية في العراق، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومع ذلك، فإن الهيئة أصبحت محط أنظار القوى السياسية التي تسعى إلى السيطرة على مقدراتها لتعزيز نفوذها السياسي، بحسب مراقبين.