المناطق_الباحة

أقيمت في مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالباحة أمس، أمسية ثقافية بعنوان “الكتابات العربية القديمة: النشأة والتطوير” قدمها الباحث رئيس مركز الملك فيصل للبحث والدارسات الإسلامية الدكتور سليمان الذيب، وأدارها الدكتور معجب الزهراني، بحضور عددٍ من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة.

وتحدث “الذيب” عن اللغة وأصولها والنظرية اللاهوتية والنظرية الفلسفية، وأشار إلى أنه من الطريف أن اللغات في سيرتها تشابه إلى حد كبير الإنسان فهي تمرض مرضاً بسيطاً أو مزمناً وأحياناً تمر بغيبوبة طويلة جداً.

أخبار قد تهمك مالك أحد مقاهي الشريك الأدبي في الباحة: “مبادرة الشريك الأدبي” تعمل على ترويج الأعمال الأدبية بشكل مبتكر 20 ديسمبر 2023 - 12:26 مساءً

واستطرد في حديثه عن الكتابة ونشأتها وأدوتها كالأخشاب والزجاج والمعادن والطين، إضافة إلى مراحل تطور الكتابة، مضيفاً أن اللغة تتحول إلى لهجات فرعية بسبب عوامل متعددة منها العامل النفسي، والسياسي، والجغرافي، والثقافي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الشريك الأدبي الشریک الأدبی

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات في “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة”

حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.

ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة من أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.

وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.

وألقى معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان “ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي”، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.

وخلال الجلسة، ألقى فخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان “بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي”.

كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان “من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي”.

وألقى فخافة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان “التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا”.

كما ألقى فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان “تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة”.

وألقت معالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان “إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات”، إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان “ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة”.

يذكر أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025″، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام” في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.


مقالات مشابهة

  • “المِيزَبْ” و “المشرابْ”.. يبرزان بين الصناعات الجلدية القديمة بنجران
  • “مؤتمر ومعرض الحج والعمرة 2025” يناقش الخدمات اللوجستية والنقل والإعاشة
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات في “قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة”
  • ‎”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن ‎عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها
  • “ناشئة الشارقة” يبدعون في إنتاج 15قصة صوتية ملهمة
  • الاتحاد السعودي لكرة القدم يقدم ورشة عمل إعلامية بعنوان “التقنية والابتكار ونظام MySAFF”
  • من مصر القديمة إلى نيويورك.. متحف بروكلين يعرض تاريخ الذهب الخالص في الثقافات
  • الدكتور “محمد خريس” يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تعتمد تقرير سياسة الحكومة في تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة
  • “الإعلامي الحكومي”: معلومات مقلقة عن احتمالية تعذيب الدكتور أبو صفية بسجون الاحتلال