وزيرة الثقافة تشهد عرض باليه "الجمال النائم" بدار الأوبرا (صور)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الليلة الثالثة لعرض باليه "الجمال النائم "، للمؤلف الموسيقي العالمي تشايكوفسكي، والذي تُقدمه للمرة الأولى "فرقة باليه أوبرا القاهرة"، بمصاحبة "أوركسترا أوبرا القاهرة"، بقيادة المايسترو أحمد فرج، وإخراج أرمينيا كامل -المدير الفني للفرقة-، وذلك بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
و أشادت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بنجاح عروض باليه "الجمال النائم"، الذي قدمته "فرقة باليه أوبرا القاهرة" للمرة الأولى.
وأكدت وزيرة الثقافة أهمية هذا العرض، كونه أحد أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية، ووصفته بالتجربة الفنية المتميزة، التي تعكس مدى مهارة وإبداع راقصي فرقة باليه أوبرا القاهرة، كما ثمنت جهود المايسترو أحمد فرج، في قيادة الأوركسترا باحترافية عالية.
وشددت على حرص وزارة الثقافة، على تقديم عروض متنوعة وهادفة تُلبي أذواق الجمهور المصري، مؤكدة أهمية دور الفن في تنمية المجتمع ونشر الوعي.
عرض باليه "الجمال النائم"، من تصميم، ماريوس بيتيبا، ديكور، محمد الغرباوي، إضاءة، ياسر شعلان، ويُعد هذا العرض أحد أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية، وقُدم للمرة الأولى بروسيا عام 1890م، على مسرح مارينسكي، بسان بطرسبرج.
ويشار الى ان باليه "الجمال النائم" ينهى عروضه اليوم، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بعد عرضه لمدة أربعة أيام.
438077843_828280772660690_2857377798905412115_n 441516855_828280872660680_8345016397248183866_n 441518456_828280895994011_5510520793287632875_n 438079379_828279732660794_2181259873928989668_n 438082193_828279822660785_5529019525123861418_n 441500849_828280785994022_4062087319215365141_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة دار الأوبرا المصرية المسرح الكبير الدكتورة لمياء زايد الدكتورة نيفين الكيلاني الجمال النائم أوبرا القاهرة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
ما الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام ؟.. سؤال يشغل بال الكثير من الناس ويبجثون عنه عبر مواقع البحث على شبكة الانترنت ، والفرق بين الحلم والرؤية سؤال ملح لأنه لا يوجد شخص ينام دون أن يحلم أو يرى رؤية في المنام ،والحلم لا يكون الا نتيجة ما يمر به الإنسان في حياته اليومية ،أو مايتعلق في ذهنه من أفكار ، والحلم ربما يكون سعيدا أو سيئا ، وأحيانا يتحقق بعد فترة طويلة وأحيانا بعد فترة قصيرة
الفرق بين الحلم والرؤيا في المنامالحلم والرؤيا .. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً، وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها، كما وصفها عليه السلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه، أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه السلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.
ما الفرق بين الحلم والرؤيا ؟قال الشيخ محمد توفيق من علماء الأزهر الشريف، إن هناك فروقا بين الرؤيا والحُلم الذي يراه الإنسان في منامه، مشيرًا إلى أن الرؤية تكون صادقة بخلاف الحُلم.
وأضاف توفيق أثناء لقائة في برنامج"وبكره أحلى" على قناة النهار الفضائية، أن الرؤية تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها، مشيرًا إلى ان الرؤيا تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحُلم الذي يرى فيه الشخص أشياءًا متنوعة.
يذكر أن ما يراه النائم في نومه فهو ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى، وحلُم وهو من الشيطان، وحديث النفس.
فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس ، ويسمى "أضغاث أحلام"، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأشياء.