أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 484 ألفا و30 جنديا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الروس إلى 484 ألفا و30 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعدما تم رصد مقتل 1740 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: واشنطن تعمل جاهدة لإعفاء كييف من جرائمها روسيا تحث منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على إدانة هجوم أوكراني على بيلجورودونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و485 دبابة و14 ألفا و417 من المركبات المدرعة و12 ألفا و487 من النظم المدفعية و1070 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و797 من أنظمة الدفاع الجوي و350 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 2048 من المعدات الخاصة و9 آلاف و936 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و16 ألفا و878 من المركبات وخزانات الوقود".
الزعيم الكوري الشمالي يدعو لتعزيز القدرات القتالية لقوات المدفعية
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى تعزيز القدرات القتالية لقوات المدفعية من خلال توسيع الإنتاجية عن طريق رفع القدرات العلمية والتكنولوجية والابتكار المستمر.
جاء ذلك خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي، مصانع عسكرية رئيسية تنتج بنادق قنص ونظاما صاروخيا جديدا، خلال اليومين الماضيين، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم /الاثنين/.
وأعرب عن ارتياحه لنظام التشغيل الآلي لمركبات إطلاق الصواريخ المتعددة وجودتها العالية.
وأفادت الوكالة الكورية الشمالية، بأن كيم اختبر شخصيا إحدى البنادق المنتجة في أحد مصانع الأسلحة الصغيرة، التي لم يذكر اسمها، وأطلق بضع طلقات.
استخبارات سول: كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة صنعت في السبعينات
قالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، الأحد، إنها تحقق في شكوك بأن أسلحة كورية شمالية صنعت في سبعينات القرن العشرين قد تم توريدها إلى روسيا التي استخدمتها في حرب أوكرانيا وسط تعميق التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تصريح جهاز الاستخبارات جاء رداً على تقرير صدر مؤخراً عن منفذ إعلامي محلي بأن قذائف المدفعية عيار 122 ملم المصنعة في كوريا الشمالية خلال سبعينيات القرن العشرين يبدو أنها من بين الأسلحة التي استخدمتها روسيا في حربها المستمرة ضد كييف.
وقالت الوكالة إن "جهاز الاستخبارات يحلل الظروف ذات الصلة بالتفصيل ويواصل أيضاً تتبع التعاون العسكري الشامل بين كوريا الشمالية وروسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي منذ بدء العملية العسكرية العملية العسكرية روسيا
إقرأ أيضاً:
تلغراف: قد تصبح القوات الكورية الشمالية كابوسا لروسيا
يقول تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية إن تعزيز العلاقات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون كان هو الهدف من إرسال 11 ألفا من الجنود الكوريين الشماليين للقتال مع القوات الروسية ضد أوكرانيا، لكن ذلك سينتهي إلى أن يصبح الجنود الكوريين "علفا للمدافع" وكابوسا لروسيا.
وأورد التقرير الخسائر التي وصفها بالكثيرة للقوات الكورية الشمالية خلال وقت قصير، والقدرات الضعيفة لهذه القوات وممارستها القتال بطرق تعود إلى ما قبل 70 عاما، الأمر الذي تسبب في تكبيدها الكثير من الضحايا وتوقع تكبيدها المزيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: العلاقات بين ترامب وبوتين تضع العالم على المحكlist 2 of 2جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمىend of listوذكر أن القصص الأولى عن ضحايا كوريين شماليين في ساحة المعركة الأوكرانية ظهرت هذا الأسبوع وأشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 100 جندي منهم في المجموع، مع إصابة ألف آخرين.
وقال التقرير إن كثيرين أعربوا عن دهشتهم من سذاجة القوات الكورية الشمالية تحت الذخيرة الحية، إذ تظهرهم لقطات وهم يحاولون الاختباء خلف الأشجار في حقول ثلجية مفتوحة بينما يتم اصطيادهم بلا رحمة بواسطة مسيرات أوكرانية.
جنود كوريون شماليون يسيرون خلال عرض عسكري جماهيري في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ في 15 أبريل/نيسان 2012 (أسوشيتد برس) أهداف مثالية للمسيراتوقال أحد قادة المسيرات الأوكرانية "إنهم لا يفهمون ما يحدث. لقد فوجئنا جدا، لم نر شيئا كهذا من قبل، 40 إلى 50 شخصا يركضون عبر حقل. هذا هدف مثالي لمشغلي المدفعية والمسيرات. الروس لم يركضوا هكذا أبدا"، بينما قال ضابط أوكراني إن الكوريين الشماليين كانوا يستخدمون "نفس الأساليب التي اتبعوها قبل 70 عاما".
إعلانوتحدث مارك كانسيان، وهو عقيد سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية وهو الآن مستشار كبير لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، إلى ضباط أوكرانيين. يقول: "أنا مندهش من استخدام الكوريين الشماليين في مجموعات صغيرة. إذا كان هذا صحيحا، فسوف ينتهي بهم الأمر بالفعل كعلف للمدافع".
وعلق التقرير بأن مثل هذه التكتيكات لا تتعارض تماما مع الإستراتيجية الروسية التي اعتمدت بشكل أكبر على الميزة العددية أكثر من الابتكار على مدار العامين الماضيين.
وتقول كريستينا هاروارد، المحللة الروسية في معهد دراسة الحرب: "لطالما نشرت روسيا قواتها النخبة كمشاة في هجمات أمامية. من غير المرجح أن تنشر روسيا قوات كورية شمالية بشكل مختلف".
حاجز اللغةوذكر أحد المنشقين الكوريين الشماليين لراديو أوروبا الحرة هذا الأسبوع إنه يتفق مع التقييم الأوكراني بأن القوات الكورية الشمالية قد تعاني من معدلات إصابات تصل إلى 90%. ومن المرجح أن تتفاقم هذه الإصابات بسبب التحديات اللغوية والتشغيلية للانتشار المتعدد الجنسيات.
ووفقا للاستخبارات الروسية، كان هذا الحاجز اللغوي هو الذي أدى إلى حادثة "نيران صديقة" مؤخرا قتل فيها 8 جنود شيشان على يد جنود كوريين شماليين. وتعتقد أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية أن الوحدات الكورية الشمالية المستهلكة ينظر إليها على أنها "عبء أكثر من كونها رصيدا من قبل حلفائها الروس".
ويقول التقرير إنه مع ذلك، فإن آخرين يطلقون ملاحظة تحذيرية حول القفز إلى الاستنتاجات حتى قبل أن تكون القوات الكورية الشمالية في مسرح العمليات، وسيستغرق قياس فعاليتها وقتا أطول قليلا.
رجال مقابل تكنولوجيا الصواريخ
ويتساءل التقرير عما يمكن أن يلعبه هذا التحالف العسكري على المدى الطويل، ويورد أنه لا يوجد نقص في القوات الكورية الشمالية في بلد يضم 1.3 مليون مجند و7.6 ملايين جندي احتياطي.
إعلانويقول الدكتور إدوارد هاول، المحاضر في السياسة بجامعة أكسفورد وزميل مؤسسة كوريا في تشاتام هاوس: "لا يمكننا استبعاد احتمال نشر قوات إضافية من فرق أخرى إذا تعهدت روسيا بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا عسكرية وصاروخية متقدمة، بالإضافة إلى المعرفة، ردا على انخراط كوريا الشمالية بالكامل وإرسال القوى البشرية، فمن المرجح أن تستمر كوريا الشمالية في نشر قواتها من أجل جني هذه الفوائد، وتطلب من بوتين المزيد من التنازلات الجوهرية".
وتكشف التنازلات التي تم انتزاعها بالفعل من موسكو عن مدى كون هؤلاء الجنود الكوريين الشماليين البالغ عددهم 11 ألفا مجرد بيادق في حرب جغرافيا سياسية أوسع. وكان كيم قد قام بشحن 20 ألف حاوية أسلحة إلى روسيا، وكسب ما يصل إلى 5.5 مليارات دولار لبلد تضرر من العقوبات الأميركية. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي توفيره للقوات على الأرض إلى دفع 572 مليون دولار أخرى سنويا، مما يعزز منصبه المحلي ويمنح جنوده الباقين على قيد الحياة خبرة قتالية في القرن الـ21. كما يوفر التحالف الروسي القدرة على تطوير قدراته النووية.
وبالمثل، فإن الحكومة الروسية التي عانت ما يقدر بنحو 600 ألف ضحية في عامين قد تكون قادرة على تجنب استدعاء آخر لا يحظى بشعبية من احتياطييها بفضل التعزيزات الكورية.
ووفقا لورقة الدكتور هاول الأخيرة لتشاتام هاوس، فإن هذه المنفعة المتبادلة تعززها دولتان تسعيان إلى "تقويض مؤسسات وشرعية النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".